صحفيون فلسطينيون يحتجُّون أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على إجراءت الـفيسبوك بحقهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رفضًا لإقدام إدارة الموقع على حذف صفحاتهم تنفيذًا لقرارات الاحتلال الإسرائيلي

صحفيون فلسطينيون يحتجُّون أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على إجراءت الـ"فيسبوك" بحقهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحفيون فلسطينيون يحتجُّون أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على إجراءت الـ"فيسبوك" بحقهم

جانب من الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة في غزة
غزة – محمد حبيب

احتج اليوم الخميس العشرات من الصحفيين ومدراء مؤسسات إعلامية أمام مقر الأمم المتحدة في قطاع غزة، احتجاجاً على قيام إدارة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك على حذف صفحاتهم نهائياً، والتي اعتبروها تنفيذاً لقرارات الاحتلال "الإسرائيلي".ورفع المحتجون لافتات تطالب فيها ادارة الـ"فيسبوك" بإعادة حساباتهم ، وتنقد فيها ما ذهبت إليه بتنفيذ أوامر الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة صفحات الصحفيين والناشطين والمواقع والوكالات المحلية، التي وصل متابعوها الى الملايين.

وأبرز الصفحات التي تم اغلاقها صفحة وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"،  بالإضافة إلى إغلاق حسابات العديد من المحررين والصحفيين كما جرى مؤخرا مع وكالة شهاب، وشبكة قدس، وستة من محرري وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية"، لما لهم من دور بارز في إبراز الصورة الحقيقية للاحتلال "الإسرائيلي" وانتهاكاته بحق الإنسانية.

وقال الصحفي ياسر أبو هين رئيس تحرير وكالة "صفا"، :" إن المجزرة المستمرة التي تتبعها إدارة فيسبوك بحقنا كفلسطينيين وليس كوسائل إعلامية فقط هي ككرة الثلج تكبر يوماً بعد يوم، مضيفاً أن الحملة امتدت منذ أشهر طويلة من خلال حظر صفحات كفضائية الاقصى ووكالة شهاب وفلسطين اليوم وصولاً إلى شبكة القدس وبالأمس تم حظر صفحة وكالة "صفا" بعد ان وصل متابعوها لأكثر من مليون شخص. وأكد أن ما تقوم به إدارة "فيسبوك" هو تطبيق فعلي لما وقعته مع اسرائيل مؤخراً، مشيراً إلى ان هذا التطبيق السريع للاتفاق من أسرع الاتفاقات التي يتم تطبيقها.

وشدد على أن الاعلام الفلسطيني يعمل بمهنية عالية، وأن من الغريب أن هناك مئات من الصفحات "الإسرائيلية" التي تدعو وتحرض بل وتمارس عمليات القتل والتحريض وبث الكراهية، إلى جانب صفحات رسمية لمسؤولين وشخصيات "إسرائيلية" مرموقة تمارس التحريض على القتل ولم نسمع يوماً أن فيسبوك قام بحظر أي من تلك الصفحات رغم كثرتها. وأوضح أن ما يحدث الان بحق الاعلام الفلسطيني هو من باب اسكات الضحايا وفرض مزيد من الحصانة على المجرمين والقتلة. وقال:" إن فيسبوك بهذه السياسة يمارس مهنة القتل، فالاحتلال يقتل الفلسطينيين، وفيسبوك يقتل الحقيقة. لأنه لا يريد لهذه الحقيقة أن تظهر من خلال نشطاء الاعلام الجديد على الفيسبوك ويوصلوا الالم والمعاناة والمجازر التي ترتكب يوما بيوم وساعة بساعة في شوارع ومدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة الذي يعاني تحت وطأة الحصار منذ عشرة اعوام، أن يصل صوتهم للعالم.

وطالب أبو هين باسم الصحفيين في الوقفة ونشطاء الاعلام الجديد إدارة موقع الـ"فيسبوك" بالتراجع الفوري عن حظر الصفحات التي أغلقها مؤخراً. مؤكداً على أنه لا يعقل أن يبقى الجلاد القاتل مفتوحة أمامه جميع المنابر بينما يتم ملاحقة الضحية بدعوى التحريض على انتهاك الخصوصية وعدم الالتزام بتعليمات الموقع.

أما الصحفي صالح المصري رئيس تحرير وكالة "فلسطين اليوم"، والتي نالت صفحات محرريها قرار الحجب من قبل "فيسبوك"، أعرب عن إدانته واستنكاره لحجب إدارة فيسبوك لثمانية صفحات لمحرري الوكالة. وقال:" إن هذا الإجراء من قبل الفيسبوك جاء بعد الاتفاق بين "إسرائيل" وإدارة فيسبوك لملاحقة صفحات الفلسطينيين التي تكشف للعالم الاجرام الاسرائيلي. وأضاف، أن إسرائيل حاولت مراراً أن تقضي على انتفاضة القدس بكل الطرق الممكنة، لذلك لجأت إلى الاتفاق مع فيسبوك لخرق كل الاعراف والمواثيق الدولية.

وتابع أن "إسرائيل" تحاول أن تلاحق شعبنا في كل الميادين والساحات، وشنت الحروب من أجل وقف الصوت الفلسطيني ومظلوميته، لكنها فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً، مؤكداً أن هذا الاجراء من قبل فيسبوك بالتعاون مع الاحتلال لن يحول دون وصول الشعب الفلسطيني المظلوم المقاوم لكل العالم مهما فعلت "إسرائيل" ضد شعبنا الفلسطيني والمواقع المؤثرة والفاعلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفيون فلسطينيون يحتجُّون أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على إجراءت الـفيسبوك بحقهم صحفيون فلسطينيون يحتجُّون أمام مقر الأمم المتحدة في غزة على إجراءت الـفيسبوك بحقهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia