منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أنقرة تحتل المركز 157 من أصل 180 وفقًا لترتيب حرية الإعلام 2018

منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات "يصعب حصرها"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات "يصعب حصرها"

اجتماع المعارضة في إسطنبول
أنقرة ـ العرب اليوم

تتعرّض الحريات بشكل عام وحرية الإعلام بشكل خاص، منذ وقوع الانقلاب الفاشل في تركيا قبل نحو 3 أعوام، لانتهاكات يصعب حصرها حسب منظمات المجتمع المدني، والتي تؤكّد أنّ التضييق يزداد على الإعلام التركي، بحيث باتت يده مغلولة أمام غلق المؤسسات واعتقال الصحافيين تحت طائلة تهم مختلفة، وفيما يتعرض إعلاميون آخرون للضرب أو التهديد، وأحيانا الاختطاف.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن هناك 135 صحافيا معتقلا في قضايا رأي، كما أن تركيا احتلت المركز 157 من أصل 180 وفقا لترتيب حرية الصحافة لعام 2018 الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

وأصبح الصحافي التركي البارز صلاح الدين أنكيبار الذي تعرض لاعتداء مؤخرا، الضحية الأخيرة والخامسة لحملة ممنهجة استمرت أسبوعين ضد الصحافيين في جميع أنحاء تركيا، وسبقه في 24 مايو/مايو، إطلاق نار على الصحافي هاكان دنيزلي من قبل مسلح مجهول الهوية في مقاطعة أضنة جنوبي البلاد.

بالإضافة إلى رد الفعل المحلي على الانتهاكات والتهديدات التي يتعرض لها الصحافيون الأتراك، فقد حشدت المنظمات الصحافية الدولية من أجل حماية الصحافيين في تركيا، وفقا لما ذكره الكاتب سيركان ديمرتاش، في مقال له بجريدة "حرييت ديلي نيوز" التركية.

أقرأ أيضا حزب الشعب في تركيا يقترح دعوات للتحقيق بتمويل "إعلام أردوغان"

فصل 981 صحافيا تركيا في 6 أشهر

وفي أعقاب الهجمات الأخيرة التي تعرض لها الصحافيون الأتراك، دعت رسالة مُوقّعة من 20 منظمة دولية، بقيادة المعهد الدولي للصحافة ولجنة حماية الصحافيين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إدانة الاعتداءات والتأكد من تقديم الجناة إلى العدالة، حسب الكاتب.

واعتبر ديمرتاش أن "هذه الموجة الأخيرة من الهجمات ضد الصحافيين في تركيا ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، لكن يبدو أن الهدف منها هو خلق أجواء من الخوف والترهيب والردع ضد الصحافيين، خصوصا في ظل التضييق المتزايد على الإعلام والصحافة في تركيا، وفي ظل التوتر السياسي المتزايد، وعلى وجه التحديد في أعقاب الانتخابات البلدية التركية الأخيرة".

ولمّح ديمرتاش إلى أن "الموجة الأخيرة من الاعتداءات على الصحافيين الأتراك تأتي عشية إعادة الانتخابات في إسطنبول، التي أثارت التوتر السياسي مرة أخرى، بعد إلغاء انتخابات 31 مارس/آذار لأكبر مدينة في تركيا"، وختم مقاله بأن "حماية كل صحافي والحفاظ على حريته في التعبير، مساوية لتأمين النظام العام والقيم الديمقراطية من أجل مجتمع صحي".

قد يهمك أيضا

اليابان تخاطب وسائل الإعلام الأجنبية لاحترام التقاليد عند "ذِكر أسماء" قادتها

برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات يصعب حصرها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia