إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فتح باب التكهّنات حول المخالفة التي وقعتها وزارة الإعلام

إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ "أجندات خارجية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ "أجندات خارجية"

الإعلامي رضا الباشا
دمشق - العرب اليوم

تفاعل السوريون بين متضامن وغير متضامن مع قرار توقيف الإعلامي رضا الباشا مراسل قناة الميادين والذي لمع نجمه عبر تغطياته الشجاعة والمباشرة والميدانية من مدينة حلب منذ عام ٢٠١٤، ذلك أن قرار المنع لم يقدّم أيّة تفاصيل أو مبررات سوى "مخالفة قانون الإعلام" فلم يحدد القرار أو "التعميم" ماهي المخالفة التي ارتكبها الباشا، ما فتح باب التكهّنات حول المخالفة التي دفعت وزارة الإعلام إلى إيقاف مراسل إحدى أكبر الفضائيات التي تغطي الحرب في سورية.

وقاد المتضامنون مع الإعلامي السوري حملة على موقع "فيسبوك" تحت هاشتاغ "متضامن مع رضا الباشا" رفضوا فيها قرار وزارة الإعلام، وقال المتعاطفون مع الباشا إن جرأته في طرح قضية "التعفيش" و"الترفيق" هي السبب في قرار المنع من العمل، فيما أحاله آخرون إلى المقال الذي نشره الباشا في موقع الميادين الالكتروني بعنوان “طريق حلب … حواجز طريق الحرير” والذي جاء فيه تفاصيل وأسماء وأرقام حول الحواجز بين مدينتي حمص وحلب من جهة، وبين عفرين وحلب من جهة أخرى، كما تحدّث عن معلومات حول "بيع طريق حلب ــ عفرين لشخص مجهول لقاء مبلغ يصل إلى مليار دولار أميركي سنويًا".

واحتج متابعون وإعلاميون على قرار المنع وتساءلت الإعلامية أوغاريت دندش” متى يأتي دورنا” فيما علّق الصحفي رامي كوسا عن أن "جملة هلأ مو وقتها، هي اللي وصلتنا لهون.”وقال كوسا " احتمال ما يصير تعفيش بتسوية الوعر، لأن الشرطة العسكرية الروسية رح تفوت مع الجيش.. متخيّل أيّ ذلّ؟.. ما رح يصير تعفيش لأنو الروس رح يمنعو ولاد البلد يسرقو بعضهن".

وردًّا على قرار المنع أكّدت “ديمة ناصيف” مديرة مكتب قناة الميادين في دمشق أن ” الإدارة في القناة تحترم وتلتزم بأي قرار يصدر من السلطات الرسمية.. وبانتظار توضيح المخالفات التي ارتكبها الزميل رضا” وكشفت ناصيف أن آلاف المشاركات من المتضامنين مع رضا الباشا توضّح المكانة والمحبة التي نالها خلال عمله الصحافي في سورية، مضيفة ” أخطأ رضا أو أصاب فهذا أمر هو يحدده، وهو قوي كفاية ليتحمّل تبعات كل ما آمن به وعمل لأجله ودفع ضريبته”.

وأعلن العديد من الإعلاميين عدم تضامنه مع الباشا، تحدّث عن مواضيع في غير وقتها، أو بأنه وضع نفسه في موضع غير آمن عندما تناول ظواهر متفشية خلال الحرب، ولا سبيل لمعاجلتها الآن، أو أنه جعل قضية "التعفيش" مادة دسمة للإعلام المعارض، فيما اتّهمه آخرون بأنه ينفذ “أجندات خارجية” على حدّ قولهم، وكتب سامر يوسف، مدير إذاعة “شام اف ام “:إعذرني صديقي على عدم تضامني مع قضيتك المحقة، ولكن خشيتي عليك وعلى عائلتك وعلى القضية الأكبر تجعلني أراك متسرعًا ومخطئًا”

وأكّد يوسف أن المهنية تفرض على الإعلامي الالتزام بسياسة القناة التي يعمل بها وعدم نشر ما يخالف هذه السياسة، متسائلًا: لكن يارضا برأيك هل أنت الوحيد الذي يعلم بما يجري؟ لماذا لم يتم التحرك من قبل شخصيات ومسؤولين وجهات أخرى، خصوصًا أن رأس الدولة تحدّث عن الظاهرة ؟؟؟؟؟ والجواب ببساطة لأنه ليس ممكنًا حاليًا وضع حدّ لهذه التصرفات اللا أخلاقية، للأسف الشديد وأهمية الكلمة تكمن في قدرتها على التأثير والتغيير وليس الكلام لمجرد الكلام، كلنا نحب أن نكون أبطالًا يارضا، وأنا أراك بطلًا في الكثير من تغطياتك الميدانية، ولكن الانتحار لم ولن يكون بطولة على مرّ التاريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia