نتائج انتخابات بريطانيا والأزمة القطرية تهيمن على الصحافة العالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير إماراتي يتعهد بأن تظل الدوحة معزولة

نتائج انتخابات بريطانيا والأزمة القطرية تهيمن على الصحافة العالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتائج انتخابات بريطانيا والأزمة القطرية تهيمن على الصحافة العالمية

الصحافة العالمية
أبوظبي - العرب اليوم

هيمنت نتائج الانتخابات في بريطانيا على الصحف الأوروبية، إلا أن قضايا عالمية أخرى كان لها حظ وافر في التغطية أيضًا. وفيما يتعلق بالقضايا العالمية، تناولت الصحف عددًا من الملفات، من أبرزها الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية، والهجوم المتطرف الأخير في إيران.

ونبدأ من لندن، وصحيفة "ديلي تليغراف"، ومقال لكون كوغلين، محرر الدفاع، بعنوان "وزير إماراتي يتعهد بأن تظل قطر معزولة حتى توقف دعمها للجماعات المتطرفة". وقال كوغلين إن وزيرًا خليجيًا بارزًا قال للصحيفة إن قطر يجب أن تنهي دعمها للجماعات المتطرفة إذا أرادت رفع العقوبات المفروضة عليها. ومع تكثيف الجهود الدبلوماسية، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة في الإمارات للصحيفة إن العقوبات ستستمر ما دامت قطر مستمرة في دعمها لما وصفه بـ"الإرهاب".

وقال الجابر، في مقابلة مع "ديلي تليغراف"، إن دعم قطر لجماعات التطرف يمثل تهديدًا ليس لاستقرار الخليج فقط، ولكن لباقي العالم. وخصصت صحيفة "التايمز" مقالاً افتتاحيًا آخر تحت عنوان "إرهاب في طهران"، لمناقشة الهجومين اللذين تعرضت لهما العاصمة الإيرانية، وتضع الصحيفة عنوانًا ثانويًا "هجوم تنظيم داعش في إيران جزء من يأس نهاية اللعبة الذي يهددنا جميعًا". وقالت الصحيفة إن الضغط المتصاعد على تنظيم "داعش" في الرقة، في سوريا، والموصل، في العراق، يجعل مسلحيه أكثر تصميمًا على إظهار أن هاتين المعركتين ليستا الأخيرتين في آخر معاقلهم، ولتأكيد ذلك تراهم يحاولون نشر التطرف في مناطق أبعد وأوسع، من لندن إلى الفلبين، وفي الوقت نفسه يستطلعون أي المواقع تصلح لأن تكون قواعد إقليمية للانطلاق منها في عمليات مستقبلية. وخلصت افتتاحية الصحيفة إلى أن رسالة التنظيم واضحة، وهي أن حربهم ستتواصل لجيل أو أكثر حتى لو اضطروا إلى التخلي عن حلمهم بـ"دولة خلافة" في منطقة الشرق الأوسط.

وننتقل إلى باريس، حيث اهتمت الصحف الفرنسية بشكل كبير بمشروع قانون العمل الفرنسي، بعد تقديم الحكومة الخطوط العريضة لهذا المشروع أمام النقابات، وغالبية الصحف أبدت تخوفها من أن تسمح هذه التعديلات بتحرير سوق العمل، ومن تراجع مكتسبات وحقوق الموظفين، ومنها صحيفة "لوباريزيان أوجوردوي أون فرانس"، التي أجرت مقابلة مع رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فليب، على أربع صفحات من بين ما قاله فيها إنه يطمح إلى الحصول على الأغلبية داخل البرلمان، بعد الانتخابات التشريعية المقبلة. ويريد رئيس الوزراء الفرنسي أغلبية قوية لمراجعة قانون العمل بشكل جذري، وحاول رئيس الوزراء في هذه المقابلة طمأنة النقابات لأن قانون العمل المرتقب سيكون محط مشاورات وحوار من قبل كل الشركاء الاجتماعيين.

وكتبت صحيفة "لوباريزيان" أن إدوار فليب يتعامل بليونة مع النقابات بعد الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها فرنسا، العام الماضي. وكان الأسبوع الماضي، في تغطية الإعلام الأميركي للأحداث، هو أسبوع سؤال كبير وخطير ومؤسف، وهو من هو الكاذب؟، رئيس الجمهورية، أم المدير السابق لمكتب التحقيق الفيدرالي. وقارنت بعض الصحف بين هذا الموضوع والانتخابات في بريطانيا، وقارنت بين سهولة تغيير الحكومة في بريطانيا، وصعوبتها في الولايات المتحدة. ولم تتردد افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" في وصف الرئيس دونالد ترامب بالكذب، وليست هذه أول مرة، فمنذ أيام الحملة الانتخابية، تظل الصحيفة في مقدمة معارضي ترامب، لهذا، جاء عنوان افتتاحيتها عن ترامب وكومي كالآتي: "كل أكاذيب الرئيس". ويشير هذا إلى عنوان كتاب (ثم فيلم) "كل رجال الرئيس"، عن فضيحة "ووترغيت" التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة، وهو أول وآخر رئيس أميركي يستقيل، بل ربطت الافتتاحية بين نيكسون وترامب. وقالت: "مرة أخرى، يبدو أننا لم نتعظ من فضيحة ووترغيت، مرة أخرى، ها هو رئيس الجمهورية يكذب".

وقالت افتتاحية صحيفة "لوس أنجليس تايمز": "في منافسة حول من الكاذب، صار واضحًا أن ترامب انهزم". وأوضح كومي أن ترامب طلب منه الولاء، وفهم هو أن هذا الطلب معناه وقف التحقيقات في علاقة مستشار ترامب بالروس. وقالت افتتاحية صحيفة "شيكاغو تربيون": "حتى قبل شهادة كومي في الكونغرس، ها هو يدمر إدارته بنفسه، فيما قالت افتتاحية صحيفة "رتشموند ديسباتش": "مسلسل ترمب وكومي ليس مسلسلاً فكاهيًا، ولا مسلسلاً خياليًا، إنه واقع نراه أمام أعيننا".لكن شذت صحيفة "واشنطن تايمز" اليمينية. وقالت في افتتاحيتها: "تنبح الكلاب والقافلة تسير، واحد من الكلاب التي تنبح بصوت عالٍ هو كومي، لكن، مثل غيره، سينبح عندما يمر جمل القافلة أمامه، وسيتوقف عندما يختفي الجمل، والجمل يسير نحو غايته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج انتخابات بريطانيا والأزمة القطرية تهيمن على الصحافة العالمية نتائج انتخابات بريطانيا والأزمة القطرية تهيمن على الصحافة العالمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia