رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عبر مشاركة 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية في كتابة مقالات عدّة

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني
بيروت - العرب اليوم

قرّرت رئيس تحرير "النهار" النائب نايلة تويني، أن تتحول صحيفتها إلى وطن مصغر؛ حيث يشارك في كتابة مقالات عددها الذي سيصدر، الخميس، نحو 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية وسياسية، وسيتولى مهمة رئاسة التحرير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ويحمل العدد عنوان: "الكل في جريدة".

تحولت "النهار" إلى ورشة عمل وخلية نحل، في ظل توضيب هذا العدد المكتوب أخباره بقلم سياسيين، أمثال رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، على أمل أن تجهز مقالة رئيس الجمهورية ميشال عون قبل موعد طباعة العدد. كما سيتضمن مقالات أخرى لوزراء حاليين وسابقين، ولرؤساء جامعات في لبنان، وهيئات اقتصادية، ومثقفين، ومدونين، وطلاب جامعات، وفنانين أمثال راغب علامة وإليسا، وغيرهم.

والمقالات تطبع تحت عنوان "الكل في جريدة لنصنع وطنًا"، بحيث كتب كل مشارك في هذه التظاهرة الإعلامية والثقافية، ما استوحاه من هذا العنوان العريض.  وأمّا الصفحة الرئيسية لهذا العدد، الذي تغيب عن مضمونه الأخبار السياسية اليومية والمشكلات الحياتية وما شابهها من "كليشات"، فتتصدرها صورة جامعة للكُتاب المشاركين في تحرير هذا العدد، إضافة إلى افتتاحيتين قد تطغى عليهما المواضيع الاقتصادية.

ولا شك في أنّ العدد يحوي كمية لا يستهان بها من المقالات التي تتحدث عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، إضافة إلى حلول ورؤية مستقبلية حولها. وقال غسان حجار، مدير تحرير جريدة النهار منذ عام 2009. وأضاف "إلا أنّ المقالات بمجملها مختلفة وملونة بأفكار شبابية، وأخرى محترفة، كتبها مسؤولون واختصاصيون من ناحية، وطلاب جامعات من ناحية ثانية".

وتهدف هذه المبادرة التي أكّد لنا حجار أنّه ستتم إعادتها العام المقبل تحت العنوان نفسه، ولكن مع إجراء تغيير على عنوانه الصغير (لنصنع وطنًا)، إلى تعريف الآخرين بهذه المهنة التي تتطلب تفاصيل وتحقيقات وتحليلات موثوقاً فيها؛ إضافة إلى دقة الكلمة، عكس ما يخيل للبعض بأنّها مهمة سهلة.

وعمّا إذا كانت هذه الخطوة تشبه "ملحق الشباب" الذي أطلقه الراحل جبران تويني في الثمانينات، ردّ غسان حجار موضحًا "لا أبداً؛ لأنّ الملحق وقتها كان بمثابة فسحة للتعبير ولإيصال أفكار الشباب. أمّا من يشاركون اليوم في إعداد هذا العدد وتحريره فلديهم منابرهم وإطلالاتهم الإعلامية، وليسوا بحاجة إلى مساحة للتعبير فيها عن آرائهم". وأضاف "قد تكون تجربة شبيهة إلى حدّ أكبر بالكتيب الذي أصدره في الماضي رئيس المجلس الاقتصادي في لبنان روجيه نسناس، بعنوان (نهضة لبنان)، وشارك في كتابته عدد من الهيئات الاقتصادية والاختصاصيين في هذا المجال".

ومن أخبار كواليس هذا المشروع، استغراق بعض المسؤولين أكثر من 25 يومًا لكتابة المقالة المطلوبة منهم، وكذلك عدم توجههم إلى مبنى النهار لكتابتها، إذ فضلوا القيام بمهمتهم هذه بعيداً عن مكاتبها.  وأوضح غسان حجار قائلًا "لقد دعونا الجميع لممارسة مهنة الصحافة وتطبيقها على الأرض، من خلال حضورهم إلى (النهار)؛ إلا أنّ أحداً منهم لم يلبّ دعوتنا".

وقال مدير تحرير "النهار"، "هي خطوة من شأنها أن تسلط الضوء على الصحافة المكتوبة التي يدّعي البعض أنّ زمنها انتهى، وتابع "البعض يقول بأنّها لم تعد تملك الجاذبية، ونحن نريد أن نؤكد لهؤلاء أنّ العكس هو الصحيح، والجميع مهتم بهذا المشروع، وينتظر صدور هذا العدد بحماس". وعن سبب اختيار حاكم مصرف لبنان رئيسًا لتحرير هذا العدد، يجيب حجار: "لأنّه شخصية لبنانية جامعة لعبت دورًا أساسيًا في الحفاظ على القدرة الاقتصادية في لبنان، التي نحن بأشد الحاجة اليوم إلى تفعيلها".

واللبنانيون جميعهم من كل الأطياف والمشارب سيلتقون تحت شعار "الكل في جريدة"؛ لأنّهم جميعًا ومن دون استثناء يريدون بناء الوطن. هو بمثابة مشروع كامل ومتكامل، وكان لا بد منه؛ كونه يزودنا بالرؤية الحقيقية التي يحلم بها أبناء البلد من أجل لبنان أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر

GMT 08:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديتوكس العلاقات

GMT 08:22 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ملابس وأكسسوارات من إصدارات ربيع وصيف 2019

GMT 10:48 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبس في ديكورات الأسقف يعكس الفخامة والكلاسيكيّة

GMT 09:12 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 10:43 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن

GMT 16:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia