علي بن محمد الرميحي يؤكد رفض البحرين تسييس الحج بشكل مطلق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن أن "الجزيرة" لا تمثل أي إعلام مستقل وإنما تعكس أجندة النظام

علي بن محمد الرميحي يؤكد رفض البحرين تسييس الحج بشكل مطلق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علي بن محمد الرميحي يؤكد رفض البحرين تسييس الحج بشكل مطلق

وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي
المنامة ــ العرب اليوم

أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، رفض بلاده تسييس الحج، وندد خلال لقاء مع "تلفزيون البحرين" بالمحاولات القطرية الفاشلة لتدويل الحج من قبل التحرك باتجاه الأمم المتحدة والترويج لذلك عبر "الجزيرة"، قبل اضطرار النظام القطري تحت الضغوط إلى التراجع، ونفى التحرك باتجاه هذا التدويل، مؤكدا أن أي دولة لن تستطيع تسييس الحج. وفند الرميحي بالتواريخ القضايا التي عملت "الجزيرة" على التحريض عليها منذ إنشائها عام 1997، مشددا على أن القناة لا تمثل أي إعلام مستقل وإنما هي تمثل أجندة النظام.

ولفت الرميحي إلى تحريض الجزيرة المتواصل ضد البحرين والسعودية ومصر والإمارات، قائلا "إنها تمثل الحكومة وليس الشعب القطري الذي يعاني نفسه من القناة. وقال "إن الجزيرة بلغت مرحلة الإفلاس ولا تستطيع مواجهة الواقع لأنها قناة قائمة أساسا على الأزمات، ولا تقدم أي شيء يخدم حرية التعبير، مشددا في الوقت نفسه على أن المجموعة التي تمثل الإعلام القطري لا تمثل الشعب وإنما أصوات أجندتها الهابطة والمتدنية المرتبطة بإيران وإسرائيل.

وشدد على أن أمن السعودية ومصر أساس الأمن القومي العربي، وأي شيء يستهدفهما يشكل إفلاسا إعلاميا. وقال إن الشارع العربي أكثر وعيا من أكاذيب الجزيرة وخطاب الكراهية والتحريض الذي تمثله، لافتا إلى أن الهدف من ذلك إنما هو إبعاد الأنظار عن تورط النظام القطري بالإرهاب والتطرف. وشدد على أن عدم التدخل في شؤون الدول خط أحمر لا بد من احترامه من الجانب القطري. لكنه أقر بأن الإعلام القطري الرسمي ممثلا في "الجزيرة"، مستمر حتى الآن بعد أكثر من شهرين على مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قطر، في تعميق الأزمة لأن لديه أجندة مكتوبة بذلك. وأضاف "الأزمة مستمرة طالما إعلام الجزيرة مستمر بهذا الاستخفاف، والقائمون على القناة هم أهم المستفيدين من استمرار الأزمة.

وكشفت صحيفة "الوطن" البحرينية عن اجتماعات مستمرة بين ممثلين عن قطر وجماعة الوفاق البحرينية المنحلة فيما يبدو أنه خطوة لتغيير الدعم المادي من إيراني إلى قطري، لما وصفته بـ"دكاكين حقوق الإنسان" التابعة للجماعات المتطرفة. وأشار مصدر إلى انحسار واضح لنفوذ "الوفاق" ومؤيديها من الجماعات الراديكالية في لندن، خاصة بعد الإجراءات الدبلوماسية المشددة التي اتخذتها سفارة مملكة البحرين لدى بريطانيا، والتي أدت إلى غلق البرلمان البريطاني أمام الادعاءات المتكررة للمعارضة. كما أسفرت جهود السفير البحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى قناعة لدى المشرع البريطاني، بأن تلك المعارضة ما هي إلى وجه آخر للإرهاب الإيراني، خصوصاً مع اكتشاف الكثير من الدلائل على حصولها على دعم إيراني مباشر، الأمر الذي أدى إلى فرض السلطات البريطانية المزيد من الرقابة على تمويل تلك المعارضة.

ووفق الصحيفة فإن انحسار نفوذ جماعة "الوفاق" المنحلة بدا واضحاً بعد أن أعلن رسمياً توقف إقامة "ندوة البحرين" في البرلمان البريطاني، والتي كان من المقرر عقدها أمس، كما تم إلغاء ست مظاهرات ضد البحرين بسبب نقص التمويل. وفي العادة تقوم "الوفاق" وجماعات أخرى بتقديم مبالغ تصل إلى 200 جنيه إسترليني (قرابة 95 ديناراً بحرينياً) لكل متظاهر، والذين ينتمون بالغالب إلى الأقليات الشيعية القادمة من باكستان وأفغانستان والعراق وإيران. كما أشارت المصادر إلى أن ممثلين عن قطر اجتمعوا مؤخراً مع عدد من المعارضين في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (البحرين والسعودية والإمارات ومصر).

وتتستر الدوحة وطهران بغطاء المنظمات الحقوقية المزعومة، خدمة لمخططاتهما المشتركة، حيث تحدث مصدر حقوقي مع صحيفة الوطن عن مخطط سري قطري إيراني، تعود تفاصيله إلى عشر سنوات ماضية، يهدف إلى اختراق منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى جانب العمل على إنشاء منظمات حقوقية تعمل لصالح المشروع القطري الإيراني في المنطقة. وكشف أن تلك المنظمات لعبت، دوراً بارزاً في إصدار تقارير تضامنت فيها مع قطر، بعد تعرضها لقرار المقاطعة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

ووجهت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب صفعة جديدة إلى قطر في الأمم المتحدة، بتقديم طلب رسمي إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بحسب تصنيف درجة "أ" من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية التي استنكرت الشكوى ضدها، وزعمت في بيان أنها تفاجأت بتلك الخطوة في الوقت الذي كانت تتطلع فيه إلى ما وصفته بـ"رفع الغبن وإنصاف الضحايا المتضررين من المقاطعة وتداعياتها الإنسانية على المواطنين والمقيمين من دول مجلس التعاون".

وأوضحت اللجنة القطرية أن الشكوى الموجهة ضدها من دول المقاطعة تطالب بسحب تصنيف درجة (أ) منها، وهو أعلى تصنيف في لجنة الاعتماد للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي يُمنح للمؤسسات الوطنية التي تتمتع باستقلالية عالية عن الحكومات وبمصداقية في العمل وفقا للمعايير التي سنتها الأمم المتحدة والتي تعرف بمبادئ باريس. فيما لم يصدر عن الدول الأربع توضيح بشأن الشكوى التي تحدثت عنها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بن محمد الرميحي يؤكد رفض البحرين تسييس الحج بشكل مطلق علي بن محمد الرميحي يؤكد رفض البحرين تسييس الحج بشكل مطلق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia