ساعات ويحتفي المجال الإعلامي بأبنائه المبدعين الفائزين بجائزة الصحافة العربية، التي تمنح لأصحابها على هامش انعقاد منتدى الإعلام العربي.الجائزة الأثمن في المجال الإعلامي العربي تأسست بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في نوفمبر/تشرين الثاني 1999 لتدشن عهدا جديدا من تكريم المتميزين وتحفيز الإبداع.
وتنطلق فعاليات الدورة الـ19 لمنتدى الإعلام العربي، الثلاثاء، افتراضياً بمتابعة عن بعد من أكثر 3000 شخصية من نخبة القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكُتَّاب والمفكرين والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام في المنطقة العربية.
تاريخ من التكريم
عَهِد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى نادي دبي للصحافة بمهمة تأسيس الجائزة ووضع نظم العمل الكفيلة بضمان نزاهتها وموضوعيتها.
وبدوره، وضع النادي مشروع نظام الجائزة الأساسي الذي أسند مسؤولية إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل.
ولتأكيد شمولية الجائزة للساحة العربية منذ انطلاقتها، حرص النادي على إشراك "اتحاد الصحفيين العرب" في مجلس الجائزة إلى جانب شخصيات إعلامية عربية تتمتع بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة.
يتولى رئاسة مجلس إدارة الجائزة أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والمؤثرة في المجال الإعلامي عامة، والصحفي خاصة، ويضم المجلس نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين وذوي الاختصاص العرب، بينما تتولي الإدارة التنفيذية للجائزة أمانة عامة يمثلها نادي دبي للصحافة.
وشهدت الجائزة، على مدار دوراتها المتعاقبة، العديد من أوجه التطوير حرصاً من مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة على مواكبة أهم المتغيرات والمستجدات في عالم الصحافة.
أيضا من أهداف التطوير إفساح المجال أمام المزيد من الطاقات الصحافية المُبدعة للتنافس في إطار مهني تحكمه أطر ومعايير واضحة وصولاً إلى منصة التكريم.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الدور الإيجابي الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتميزين منهم، وعرفاناً بإسهامهم في استعراض ومناقشة أهم الموضوعات الأكثر تماساً مع حياة الناس والأعمق تأثيراً في واقعهم ومستقبلهم.
حفل افتراضي
لظروف جائحة "كوفيد-19" والتزاماً بالتدابير الاحترازية المُوصى بها عالمياً في مواجهة الفيروس، أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة بنادي دبي للصحافة، تنظيم حفل افتراضي لتكريم الفائزين.
الحفل الاستثنائي يشارك في تقديمه هذا العام الإعلامية تسابيح مبارك من قناة "العربية الحدث"، والإعلامي فيصل بن حريز من قناة "سكاي نيوز عربية".
بينما يتابعه عن بُعد المئات من شخصيات ووجوه إعلامية وقيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية العربية والعالمية، إضافة إلى الإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم.
وتكرم الجائزة 11 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية، والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية، والمؤسسات الإعلامية، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم.
والفائزون اُختيرت أعمالهم من بين نحو 6000 موضوع غطى مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي، بما فيها فئتي شخصية العام الإعلامية والعامود الصحفي اللتين تمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
وتحظى الجائزة سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحفية في الوطن العربي، وتعتبر عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة في الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي من المعايير الأساسية في الجائزة.
يشار إلى أن نادي دبي للصحافة فتح باب المشاركة في الجائزة أكتوبر/تشرين الأول 2019، وحدد لاحقاً تاريخ 6 يناير/كانون الثاني 2020 موعداً نهائياً لتسلُّم طلبات المشاركة وترشيحات المؤسسات الصحفية ضمن مختلف فئات الجائزة.
لنيل الجائزة، اُشترط أن تكون المادة الصحفية المقدمة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية خلال عام 2019.
ويحق لكل صحفي عربي التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحفي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحفية، جائزة الصحافة الإنسانية.
قد يهمك ايضا
مذيعة أخبار تتعرّض لموقف محرج على الهواء مباشرة
تساؤلات حول استقطاب الإعلام لـ"المؤثرين" اندماج أم محاولة للسيطرة
أرسل تعليقك