مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سبق للمذيع أن انتقد الإسلام و"غياب التسامح" فيه

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

المغاربة المسيحيين يطلقوا قناه علي اليوتيوب للتعبيرعن معتقداتهم الدينية
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرج عدد من المغاربة المسيحيين، ليعلنوا، عبر قناتهم التي أطلقوها عبر موقع "يوتيوب"، عن معتقداتهم الدينية، بعد نشاطهم على شبكة الإنترنت منذ زمن.

وتبث القناة برنامجًا يحمل عنوان "مغربي ومسيحي"، وهو عبارة عن حلقات قصيرة، يقدمها مغاربة مسيحيون من داخل المغرب وخارجه، يشرحون إيمانهم ويردون على الفهم المغلوط للمسيحية والشائعات التي يروجها البعض ضدهم.

ويقدم البرنامج شخص مغربي  يسمى "الأخ رشيد"، اعتنق المسيحية منذ زمن، وعرف بتقديمه برنامجًا على الانترنت بعنوان "سؤال جريء"، انتقد من خلاله الإسلام والمسلمين، وغياب التسامح الإسلامي مع باقي الديانات.

وبث هذا البرنامج حلقتين حتى الآن، أولهما قبل أسبوع، وقارب عدد مشاهديها 170 ألفًا، فيما بُثت الحلقة الثانية، الأربعاء 
.
ويظهر على دعاية البرنامج عدد من المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية، يتحدثون بلهجة عامية قائلين: "إسمي عتيقة، إسمي يوسف، إسمي الزبير، إسمي إيمان، إسمي زينب".

وفي سياق متصل، ينص القانون الجنائي المغربي على "عقوبة الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات لكل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة، أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أو المياتم.

 وسبق لوزير العدل مصطفى الرميد ان أكد، في صيف 2015، أن القانون لا يتضمن أي نصوص تعاقب على تغيير أي شخص لديانته، موضحًا أن العقوبات المرتبطة بتغيير الدين لها علاقة بوجود استغلال من نوع خاص، كاستغلال الهشاشة الاقتصادية لتغيير الدين.

وأوضح "الرميد" أن القانون الجنائي لن يتدخل في حال تحول الناس إلى المسيحية أو إلى الإلحاد، مؤكدًا على قوله بالآية القرآنية: "من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر”.

وسبق لفتوى صادرة في 2013، عن المؤسسة الرسمية للإفتاء في المغرب، أن أثارت ضجة، حينما أباحت إقامة الحد على كل مسلم يترك دينه. واعتبرت الفتوى أن خروج المسلم عن دينه يعتبر "ارتدادًا عن الإسلام وكفرًا به"، ويقتضي دعوته للرجوع إلى دينه والثبات عليه، وإلا وجبت إقامة الحد عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia