الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محذّرة من وصول الأمر إلى منطقة لا يحمد عقباها

الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها

الصحف الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

اهتمت الصحف الأميركية بالأزمة التي تشهدها المنطقة نتيجة التعنت القطري واستمرارها في إيواء المتطرفين ودعم علاقاتها مع إيران، وفي هذا الإطار قالت صحيفة أميركية إنه مع انتهاء الموعد المحدد للمهلة التي منحتها الدول الداعية لمواجهة التطرف الممول من قطر، دون تلبية الدوحة مطالبهم فإن العداء الجيوسياسي رفيع المستوى الذي تشهده المنطقة من المتوقع أن يمتد لأشهر، مضيفة أن الوضع زاد سوءًا مع تعهد الدول العربية بمواصلة الضغط عليها من خلال القطيعة الجارية معها على الصعيد الدبلوماسي والتجاري.

وأشارت إلى إعراب وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء الرد الذي تقدمت به قطر على المطالب التي قدمتها هذه الدول،  ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أول أمس الأربعاء، بحضور نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين، القول "إن دور قطر كمخرب لا يمكن أن يغتفر".

وتقود الدول الداعية لمواجهة التطرف حملة مشددة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم الجماعات المتطرفة مثل طالبان والإخوان، وشملت الحملة قطع العلاقات الدبلوماسية وغلق الطرق البحرية والجوية والبرية، للضغط على اقتصادها، وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، منحت هذه الدول قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة من 13 مطلبًا تشمل إغلاق قناة الجزيرة، والحد من العلاقات مع إيران وإنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها.

وسلطت الصحيفة الضوء على تعقل الدول العربية واتخاذهم مسارًا أكثر هدوءًا لحل الأزمة، وقالت إن الأزمة أثارت قلق العديد من الدول الغربية التي تشعر بالقلق إزاء المصالح العسكرية والتجارية والطاقة الحيوية، وسط خشية من أن تتحول المنطقة إلى وضع خطير ولا يمكن التنبؤ به.

وأضافت أن المواجهة كان يمكن لها أن تتطور إلى وضع أكثر خطورة، لكن الوزراء الذين اجتمعوا في القاهرة، تجنبوا فرض عقوبات جديدة على قطر، وحاولوا بدلًا من ذلك إعادة صياغة مطالبهم كمجموعة من المبادئ العامة لمكافحة التطرف وعدم زعزعة استقرار الدول، في حرص واضح على مصالح الشعب القطري، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن السعودية ملتزمة بحربها ضد التطرف، لكنها لا يمكن أن تبقي على قطر كحليف وغض الطرف عن ممولي التطرف ممن يعملون علنًا على أراضيها، فضلًا عن المتطرفين لديها.

وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي ترامب يبدو مصممًا على أن يجعل من قطر مثلًا بالنسبة للدول الراعية للتطرف، وقالت إن مساعديه يشيرون إلى أنه مصمم على المضي قدمًا في دعم آراء الدول الداعية لمكافحة التطرف باتخاذ إجراءات ضد الجزيرة وجماعة الإخوان داخل قطر حتى وإن كان ذلك ضد رغبة الدوحة، بدورها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال على العواقب الاقتصادية التي تواجهها قطر جراء تعنتها، قائلة إنه إذا استمرت العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول العربية فإن الاقتصاد القطري سيعانى كثيرًا.

وأشارت إلى اعتراف وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقاء في مركز شاثام هاوس في العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، بأن بلاده تدفع 10 أضعاف المعدل الطبيعي لشحن المواد الغذائية وغيرها من السلع إلى البلاد عبر طرق بديلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia