محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حرية الصحافة في تركيا داخل قفص الاتهام بحضور أردوغان

محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح

الصحافي التركي كان دوندار
اسطنبول ـ عادل سلامة

حاول مهاجم إطلاق النار على الصحافي التركي البارز كان دوندار خارج مبني محكمة في اسطنبول قبل صدور الحكم في محاكمته بتهمة إفشاء أسرار الدولة، وأوضح شاهد عيان أن المهاجم هتف "خائن" قبل إطلاق 3 طلقات في تعاقب سريع على كان دوندار،الذي لم يصب  ولكن أصيب مراسل كان يغطي محاكمته، وأظهر الفيديو القبض على المهاجم.

وكانت حشود من الصحفيين تنتظر خارج مبنى المحكمة للحكم في القضية التي أثارت انتقادات دولية لقمع حرية الصحافة في تركيا، وأفاد دوندار في وقت سابق الجمعة أن الصحافة تُحاكم عندما ذكر دفاعه النهائي، ويواجه دوندار رئيس تحرير جريدة جمهوريت وأرديم غول رئيس مكتب الجريدة في أنقرة حكما" بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس ومحاولة إسقاط الحكومة التركية بسبب نشر لقطات أظهرت وكالة المخابرات التركية تنقل أسلحة إلى سورية عام 2014، وبيّن محاميهما أن المدعي العام لا يسعى إلى تهمة التجسس في بيانه الختامي لكنه دعا إلى معاقبة دوندار بالسجن لمدة 25 عاما لإفشاء أسرار الدولة على أن يُعاقب غول بالسجن 10 سنوات لنشر هذه الأخبار.وذكر دوندار خلال استراحة المحكمة " نحن الأن نحاكم بسبب قصتنا ونشر أسرار الدولة، وهذا يؤكد على محاكمة الصحافة ما يجعل دفاعنا أسهل وإدانتنا أكثر صعوبة".

واتهم الرئيس التركي أردوغان الذي انضم للمحاكمة باعتباره الخصم الرجلين بتقويض سمعة تركيا دوليا وتعهد بأن يدفع دوندار الثمن باهظا مشيرا إلى مخاوف المعارضة من تسييس القضية، وذكر محمود تنال من حزب الشعب الجمهوري المعارض " هذه القضية لا تقوم على القانون ولكن على السياسة ويؤكد ذلك انضمام الرئيس للقضية باعتباره المدعي، وهناك محاولة للضغط على المحكمة".

وأغضب ما نشرته جريدة جمهورية عام 2015 أردوغان الذي قال أن دوندار سيدفع الثمن باهظا ورفع شكوى جنائية شخصية ضد الصحفيين بسب ما اعتقد أنه محاولة لتقويض مكانة تركيا في العالم، وبُنيت القصة على فيديو عام 2014 يهدف إلى اثبات مساعدة المخابرات التركية في نقل الأسلحة إلى سورية، واعترف أردوغان أن الشاحنات التي أوقفتها قوات الأمن التركية والشرطة كانت متجهة إلى الحدود السورية وأنها تنتمي إلى وكالة الاستخبارات وتحمل مساعدات إلى متمردين تركمان في سورية، ويقاتل متمردو تركمان الرئيس السوري بشارالأسد وتنظيم داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia