الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد تسريب "ويكيليكس" مواد حسّاسة عن حملة هيلاري كلينتون

الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج

جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

حجبت الإكوادور خدمة الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" وسط لوم من كل من الحكومتين الأميركية والبريطانية حيث أن كل منهما تسعى للحصول على المواد الحساسة التي سرّبها  أسانج، وحسبما قالت مؤسسة "ويكيليكس" فإن الإكوادور أكدت مجددًا تصميمها على حماية أسانج على الرغم من أن اتصالات الانترنت "حُجبت عمدًا" عن مؤسس ويكيليكس، كما أنها اتهمت في تغريدة لها صباح الإثنين "حزب الدولة" بالمسؤولية عن حجب الخدمة عن أسانج الذي يعيش داخل سفارة الإكوادور منذ أكثر من 4 سنوات وتقول التغريدة بأن المجموعة "فعلت خطط الطوارئ المناسبة" ولم تفصح المؤسسة على الفور عن مزيد من المعلومات فيما يخص الواقعة كما لقيت التغريدة صدى واسع من خلال استقبال كمية كبيرة من التعليقات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وشعر الكثيرون أن حجب خدمة الانترنت لم يكن من قبيل الصدفة لأنه جاء  بعد أن قامت المؤسسة بتسريب حزمة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مدير حملة  هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسية للولايات المتحدة وقامت المؤسسة المناهضة للسرية بتسريب ثلاثة نصوص يوم الأحد جاء فيها أن كلينتون ألقت خطبًا مدفوع الأجر لصالح مصرف "جولدمان ساكس" مقابل خطاباته وهو الأمر الذي رفضت حملتها الإفصاح عنه طويلًا.

وتكشف النصوص المسرّبة كيف قايضت كلينتون المديرين التنفيذيين للمصرف الاستثماري وهو الأمر الذي سيؤجج المخاوف بين الديمقراطيين الليبراليين بشأن علاقاتها في وول ستريت، وعلى الرغم من هذه التسريبات إلا أن فريق كلينتون لم يؤكد صحتها  أو ينكرها ولا توجد مؤشرات بأن هذه الرسائل الإلكترونية مزيفة وبالإضافة إلى ذلك فلم تعلن حملة كلينتون أو أي حزب سياسي مسؤوليته عن حجب خدمة الإنترنت عن أسانج.

وكان أسانج قد طُلب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم اغتصاب والتي ينكرها أسانج ولكنه يعلم بأنه إذا غادر السفارة فسيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس ولم يُعرف بعد ماذا كانت دوافع الإكوادور لحجب الإنترنت، وصرّح مصدر في حكومة الإكوادور إلى "بريس أسوسييشن" "لا نرد على تكهنات بشأن تغريدة وسوف تستمر الإكوادور في حماية جوليان أسانج مؤيدة حق طلب اللجوء السياسي الممنوح له في عام 2012".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia