روي غرين سليد يعتبر أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علّق على قضية "نات وست" مع قناة RT الإخبارية الروسية

روي غرين سليد يعتبر أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روي غرين سليد يعتبر أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

خطاب بنك نتويست
لندن ـ ماريا طبراني

طرح الكاتب البريطاني روي غرين سليد تساؤلا في مقال له عما إذا "كان بنك نات وست NatWest فكر جديًا عندما بعث برسالة إلى قناة RT الروسية بأنه يستعد لإغلاق حساباتها؟"، ويقول غرين سليد: "نحن لا نعرف بالتحديد، لأن البنك الذي هو جزء من مجموعة رويال بنك اسكتلندا (RBS)  لم يقدم أي تفسير عام وراء بيانه". وعلى الرغم من أنه قال إن مثل هذه القرارات لا تؤخذ على محمل الجد، إلا أنه لم يدرك الآثار المحتملة لذلك على حرية الصحافة واحتمالات توليد نظرية المؤامرة، إنها قناة روسية على أي حال وقد عرفت سابقا باسم "روسيا اليوم"، وفي مثل هذه الظروف كان رد فعل القناة يمكن التنبؤ به"، حيث قالت رئيسة تحرير القناة مارغريتا سيمونيان إنه "من الواضح تماما أن ذلك هو قرار سياسي نتيجة للضغط على القناة في أوروبا وبريطانيا".

وتابع غرين سليد " أؤكد أن الحكومة البريطانية سواء علنًا أو سرًا ليس لديها ما يمكن القيام به تجاه خطاب البنك، لذلك أعتقد أن سيمونيان لم تكن دقيقة، وأيًا كانت أسباب البنك فإن صياغة الرسالة تبدو لي متعالية وغير لبقة، وإذا كانت هناك مخاوف حقيقية بشأن حسابات القناة في بريطانيا لكان من المعقول أن يكتب البنك قائلا "إنه يراجع حساباتها المصرفية ثم تتم مناقشة الأمر"، ولكن بدلا من ذلك بدا أن البنك قرر نتيجة المراجعة مقدما عندما أعلن إغلاق حسابات القناة في ديسمبر/ كانون الأول، وهذا هو القرار النهائي والبنك غير مستعد للدخول في أي نقاش خاص بالأمر. وقد بالغت الحكومة الروسية في رد فعلها حيث استجابت بتهديد من تلقاء نفسها وقالت أنها سترد بالمثل".

وأردف غرين سليد: "وفي بنك مملوك جزئيا للدولة كما هو الوضع فيRBS  فإنه من المستبعد جدا ممارسة الحكم الذاتي، حيث افترضت روسيا أن هناك مؤامرة شريرة للحرمان من حرية الصحافة، ولكن في الواقع فإن وجود قناة RT يعد نتيجة ضئيلة بالنسبة للحكومة البريطانية، حيث أن جمهورها صغير وإنتاجها غير مثير للجدل فصلا عن مراقبتها من قبل "أوفكوم"، وبالتالي فليس هناك سبب لمضايقة القناة، وفي ظل تعثر البنك في هذه الفوضى السياسية ستكون  الشفافية موضع ترحيب، فربما يعتقد البعض أن البنك معني بإدارة المخاطر، ولكن ليس هناك أدلة تشير إلى أي مشكلة من هذا النوع، ولا تعد قناة RT كذلك نظرا لملكيتها المطلقة لموسكو من العملاء العاديين، ويبدو أن البنك أثار خلافا دوليا دون داعٍ، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي خداع، وليست هناك آثار على حرية الصحافة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرين سليد يعتبر أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ روي غرين سليد يعتبر أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia