الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قُتلت إثر إصابتها في الرأس أثناء مواجهات بين منشقين والشرطة

"الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي

الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي
دبلن - العرب اليوم

أعلنت مجموعة جمهورية منشقة هي "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد"، الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي، خلال أعمال شغب في لندنديري الأسبوع الماضي.

وجاء في بيان للمجموعة تلقته صحيفة "آيريش نيوز"، أن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد "يقدّم اعتذارنا الخالص والصادق لشريكة وأسرة وأصدقاء ليرا ماكي التي قٌتلت".

وقضت ليرا ماكي (29 عامًا) إثر إصابتها في الرأس ليل الخميس، أثناء مواجهات بين جمهوريين منشقين والشرطة في حي "كريغان" في ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية، المعروفة أيضا باسم "ديري".

اقرأ ايضًا:

أول قناة على يوتيوب لتوعية المزارعين تحصد 14 مليون مشاهدة

وفيما أقرت المجموعة بالمسؤولية، فإنها حاولت تبرير أفعالها بالقول إن الصحافية قُتلت خلال هجوم على "قوات عدوة"، متهمة الشرطة بإثارة أعمال الشغب التي سبقت مقتلها، وقال البيان "أثناء مهاجمة العدو، قُتلت ليرا ماكي بشكل مأسوي عندما كانت تقف إلى جانب القوات العدوة".

وأضاف البيان "ليل الخميس وفي أعقاب مداهمة في كريغان من جانب قوات التاج البريطاني المدججة بالسلاح مما أثار أعمال الشغب، نشر الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد متطوعينا للتصدي"، وفق الصحيفة.

وفي أعقاب مقتل الصحافية أصدرت الأحزاب الستة الرئيسية المتنافسة في إيرلندا الشمالية - من بينها الوحدويين والجمهوريين المتنافسين والذين عجزوا عن تشكيل حكومة منذ أكثر من عامين - بيانا مشتركا نادرا من نوعه، جاء فيه إنه "من غير المجدي القيام بما من شأنه تدمير التقدم المحرز في السنوات العشرين الماضية، الذي حصل على دعم هائل من الناس في كل مكان".

وسجّلت أعمال العنف قبل نهاية أسبوع الفصح الذي يحيي فيه الجمهوريون انتفاضة وقعت في دبلن في 1916، وأدت إلى إعلان قيام جمهورية ايرلندا في يوم اثنين في عيد الفصح، وفي يناير/كانون الثاني أثار تفجير سيارة مفخخة في ديري مخاوف من موجة عنف جديدة، تقف خلفها مجموعات شبه عسكرية.

وأنهى "اتفاق الجمعة العظيمة" في 1998 ثلاثة عقود من سفك الدماء بين جمهوريين قوميين (كاثوليك) ووحدوديين (بروتستانت)، في فترة أطلق عليها مرحلة "الاضطرابات "، وقُتل قرابة 3500 شخص في النزاع، الكثير منهم بأيدي "الجيش الجمهوري الأيرلندي".

وقد يهمك ايضًا:

الإعلامي الكويتي شعيب راشد يتبرأ من اتهامه بالتحريض على الفسق والفجور

المحكمة العليا في ميانمار ترفض طعن صحافي "رويترز" على الحكم بسجنه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!

GMT 08:22 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دول الاضطراب والعجز عن استقبال الجديد!

GMT 04:16 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك قطر الوطني: التضخم بمجلس التعاون 3% في 2014
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia