فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقف بعض الأبناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم بسبب برامجها

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات
واشنطن ـ يوسف مكي

"أحب أمي. إنها واحدة من أروع وأطيب الأشخاص الذين ستقابلهم في حياتك، ولن أكون شيئا بدونها.. لم أسمعها تقول كلمة سيئة عن أي شخص، لكن في نفس الوقت لا تمانع في سماع الخطاب العنصري بشكل علني ، مثل النوع الذي يقدمه المذيع تاكر كارلسون أو شون هانيتي، كثيرًا ما أزعجني ذلك، أنها شاهدتهم على شاشات التلفزيون كثيرًا على مر السنين، ولقد اتفقت أنا وأمي على عدم الحديث عن السياسة بعد الآن.. إن التنافر المعرفي بين هذه المرأة الجميلة التي تجد شيئًا جذابًا في خطاب أشد النقاد كراهية للأجانب واللاجئين على شاشة التلفزيون يصعب علي التوفيق بينهما.. لا أريد التفكير في الأمر".

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن هناك الكثير من العائلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لديها قصص مماثلة، أو ما هو أسوأ، حيث توقف بعض الابناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم الذين يشعرون أنهم انجذبوا للخطا الذي تروج له قناة فوكس نيوز في برامجها، لتوضيح الأمر ، لم تزرع فوكس نيوز Fox News التفوق الأبيض والعنصرية في قلب أميركا ، لكنها طبقتها بالتأكيد وروجت لها.

وأشار بعض الأشخاص إلى فكرة انجذاب بعض افراد العائلة إلى خطاب فوكس نيوز العنصري على تويتر، وشارك الكثير من الناس قصص مماثلة، إليكم بعضها، حيث يقول أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما كبرت ، كان والدي هو الشخص الوحيد الذي عرفته والذي علمني أن أكون مفكراً نقديًا وأن أجمع معلومات عن أي موضوع قبل أن أتحدث عنه، لكن في حوالي عام 2008 ، أصبح آلة تردد احاديث قناة فوكس نيوز، يقول بعض الأشياء التي لم أكن أعرف أنه مؤمنا بها مطلقًا، عندما أضغط عليه بشأن من أين سمع بهذه الأشياء وكيف يعرف أنها بالفعل صحيحة، كان ينهي الأمر ولا يتحدث عنه".

وأضاف: "ربما كان دائمًا هكذا ، لكنه هذه المرة كان يفتقر إلى أدلة واضحة ومبررات عما يتحدث عنه أو يفكر به، لا أعرف كيف استطاعت تلك الافكار الدخول في رأسه ولكني اعرف ان اكثر الأشخاص الذين يكرههم في الوقت الحالي هم الأشخاص مثلي".

وتابع: "نعم ، إنه عنصري. لم أكن أعتقد ذلك يوما ما، ولكني كنت اخمن انه يؤيد بعض الأفكار لكنه لا يستطيع التحدث عنها، لكن مع تقدم العمر وما يسمعه في وسائل الإعلام جعلته يشعر بمزيد من الأمان عند نطق مثل هذه الأشياء بصوت عالٍ".

أقرأ أيضاً :

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

وقال آخر: "بعد انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، اعتقدت أن والدي قد تغيرت افكاره وما يؤمن به- فقد  توقف عن الاستماع إلى الراديو ، خاصةً للمذيع رش ليمبو، أثناء تنقلاته الطويلة في العمل ، لأنه قال إن عصر ليمبو قد انتهى"، وأوضح: "أنا لا أشاهد قناة فوكس نيوز بالطبع لأنها تشوه عقولنا، لكنها يجب أن تكون قد تغيرت بعد انتخاب ترامب، فقد أصبح والدي ببطء أكثر كرها للأجانب واللاجئين واصبح الغضب مسيطرا عليه اكثر مما كان عليه".

وأضاف: "أنا وزوجتي قلقون بشأن السماح لابنتنا بالبقاء مع والدينا، لأن غضبهم واستياءهم من اللاجئين ربما يتحول ببطء إلى عنصرية فجة.. أنا أكره ما تسبب به فوكس نيوز لكل فرد في عائلتي. إنها كالسم المطلق الذي يصيب الأعضاء، والشيء الوحيد الذي أعتقد أنه الأسوأ هو أن هناك أشخاصًا يعتقدون أن تدمير أخلاق وضمير الأجيال لا شئ وسط بضعة دولارات إضافية".

زيقول ثالث: "لقد ربتني أم قوية مؤيدة للنسوية ولحق الاختيار ، تروي لي الآن قصصاً لطيفة تحدث في برنامج The Five على فوكس نيوز، وتحب ترامب، وتعتقد أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني بعد ستة أسابيع، متابعًا: "لقد نشأت في منزل كنا نتحدث فيه بصراحة وحرية عن السياسة، الآن ، إنه أمر غائب عن محادثاتنا، فقد قالت في الواقع إنها تأمل في أن تصبح ابنتي البالغة من العمر أربعة أعوام من المحافظين ولكن عندما قلت لا، نشبت بيننا الخلافات".

ويقول آخر: "لم أعد أذهب إلى المنزل بعد الآن - مرتين في السنوات الثلاث الماضية ، فقط في عيد الميلاد - لأن عائلتي وأصدقائي جميعًا اصبحوا من مرددي خطاب فوكس نيوز العنصري".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شبكة "فوكس نيوز" تبدأ عملية تطهير في إدارتها بعد اتهام رئيسها بالتحرش الجنسي

تفاصيل رفض "فوكس نيوز" إذاعة "حوار السيسي على التليفزيون المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia