خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثارت الحملة حالة من الجدل بين التأييد والرفض من الأشخاص

خدمة "تيوب شات" تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خدمة "تيوب شات" تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

جوناثان دان مبتكر فكرة "شات تيوب"
نيويورك ـ مادلين سعادة

توصل جوناثان دان، عامل الخدمات الوطنية الصحية من ولاية كولورادو، إلى فكرة حملة، تتمثل في شارة تحمل عبارة "شات تيوب"، تقتضي أن يتحدث الناس إلى بعضهم البعض، بعد أن جذّب أحد الأحداث في العمل عددًا قليلًا منهم، ما جعله يقرّر أن الأشخاص يجب أن يكونوا أكثر ودًا وصداقة مع بعضهم البعض.

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

وأرسلت جريدة "ديلي ميل"، اثنين من الصحافيين لركوب القطارات ورؤية كم الناس الذين سيتحدثون معهم وكيف سيتجنبهم البعض، ودخلت المراسلة ناعومي أكرمان إلى خط فكتوريا، وتوجهت إلى الركاب الذين كانوا سعداء بالتحدث معها، واقترب منها بريم باتل، 24 عامًا، وسألها عن الشارة، موضحًا أنه يحب التحدث إلى الناس في القطارات، وأضاف باتل عامل المدينة "استمتع بالتحدث إلى الناس في القطارات، أنا شخص منفتح، ولكن لندن ليست ودودة بما فيه الكفاية حتى الأن، فالجميع منغلق تمامًا، ومن السهل جدًا التجاهل وخاصة عند ازدحام الحشود، لكني أعتقد في نهاية المطاف أن الناس يجب أن يتحدثوا إلى بعضهم البعض".

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

وشعرت ماري كونلي، بالإثارة من فكرة الدردشة في مواصلات الأنفاق قائلة "أعتقد أنه شئ رائع، أنا من يوركشاير وأيرلندية ولذلك أحب التحدث إلى الناس، فالأيام تصبح أفضل عندما نقول مرحبًا للناس، ربما في الأنفاق تشعر بالاغتراب ولذلك سأتحدث إلى أي شخص يريد ذلك، وعندما يكون هناك تأخير، سأجد الناس وأتحدث معهم بشكل أكبر"، وعرضت ماجي كلود، وجهة نظر مختلطة، وأوضحت أنها تحب التحدث إلى الناس في القطار، لكنها أشارت إلى أنها إذا استقلت القطار في ساعة الذروة فلن تحرص على الحديث مع الناس، مضيفة "أعتقد أن الشارة فكرة جيدة، وأتحدث إلى الناس في القطارات عامة، لكني لا أستخدم القطار يوميًا لأني متقاعدة، وإذا كنت أستقله يوميًا أعتقد أنني سأكره التحدث إلى الناس، ولكن بالنسبة لي إنه أمر جيد".

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

واختبرت المراسلة ربيكا تايلور الأمر في خطوط فكتوريا والشمالي والدائرة والمدينة والمقاطعة، وبمجرد أن استقلت خط فرجينيا سألتها سيدة ولدت ونشأت في لندن، عن الشارة، وسأل إثنان من كبار السن من الرجال عنها أيضا. واتفقا على أنه سيكون من الرائع التحدث في القطار، إلا أن أحدهم كان أميركيًا يقضي عطلته في لندن قبل أن يطير إلى كولونيا، لذلك ربما لا يعد انعكاسًا حقيقيًا للعاصمة، بينما لم يهتم أحد بالتحدث في المدينة وفي خط المقاطعة أيضًا، إلا أن إحدى السيدات أخبرت المحررة أنها تقرأ كتاب عن السيرة الذاتية ليوغي، وأوضحت أنها انتقلت للتو إلى لندن قبل 5 أيام من سنغافورة للدراسة، وأخبر رجلًا أخر كان متجه إلى مطار هيثرو لقضاء عطلة مراسلة الجريدة حول سفره وسألها عن موطنها وإلى أين تسافر.

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

وكان الكثير ممن تحفظوا في المحادثات يزورون لندن أو ليسوا من العاصمة، وربما اأّر ذلك على استعدادهم للحوار، إلا أنه كان هناك بعض الناس الذين تحدثوا بسعادة، مشيرين إلى أن من غضبوا عبر "تويتر" من الشارات لا يمثلون الكل، في حين نظر البعض بغرابة إلى الشارة وابتعدوا وحدقوا في هواتفهم.

 وسلّم السيد دان 500 شارة الأربعاء، وطُلب منه المزيد منذ نشر القصة، وذكر السيد دان الذي يقف خلف هذا المشروع "لم ألقى استجابة في البداية عندما حاولت تسليم الشارات، ولم يكن الأمر مرحًا لفعله، ثم عدت إلى المكتب ورأيت 3 تغريدات عن الفكرة، وذهبت للقاءهم ثم عدت في وقت الإطلاق لنشر تغريدات، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف هاتفي عن الرنين، وكان رد الفعل سلبي للغاية حقًا لكنه حاليًا إيجابي، وكان لدي 50 ألف رسالة الليلة الماضية على الفيسبوك ومعظمهم يسأل عن الشارات ومكان الحصول عليهم، وسمعت أن TfL ورائي لكني لم أر شئ حتى الأن".

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود

ويعمل الأميركي دان حاليًا لدى خدمات الصحة الوطنية وجامعة لندن في هذا المشروع، وتوصل إلى هذه الفكرة بعد الحصول على يوم اجتماعي سئ في العمل، وأوضح دان "بدأت الفكرة خلال دورة الألعاب الأوليمبية في شئ اجتماعي في العمل، ومُنح الناس نصف يوم إجازة ولم يظهر أحد منهم، وكنت مثل الناس بحاجة إلى أن أكون أكثر ودًا، ولذلك أعتقدت أنه يمكنني البدء في قطارات الأنفاق"، وتحدث دان عن الحملة المناهضة التي تسعى للتأكد من أن الناس لا يتحدثون على أي شخص، موضحًا أن من يقفوا خلفها لن ينجحوا وأنها حملة "عرجاء"، مضيفًا "إذا أتيح لي أن أفعلها ثانية فربما أذهب إلى الشارع القديم، ولكن في العموم إنه أمر رائع، وشعرت بالإحباط في البداية حيث بدى لي أن الجميع يكرهونني لكني الأن أشعر أنني أكثر سعادة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود خدمة تيوب شات تهدف إلى تحدث المسافرين مع بعضهم لزيادة الود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia