رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تركزت في مجملها على المطالبة بحمايتهم من السياسيين

رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها

الصحفية Laura Kuenssberg
لندن ـ سليم كرم

كتب مجموعة من المحررين في مختلف الصحف وغيرهم من المهتمين بالصحافة والعاملين بها رسائل عدة عرضتها صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها بعنوان "الصحافة تحت النار من الاعتداءات والمتصيدون"، وذلك لتسليط الضوء على بعض المشاكل التى يتعرض لها الصحافيين. وقال ديفيد بانكس، محرر في صحيفة "ذا ديلي ميرور" البريطانية: "ما هو الحال مع الاستخفاف الشديد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب في حق الصحافيين بينما يتجاهل السياسيين البريطانيين أولئك الذين يسخرون ويتصيدون للصحافيين العاملين من خلال أسئلتهم "المحرجة"، فلم يمر وقت طويل قبل أن يثير ذلك حالة من الاحتقان والعنف"

وأضاف: "طرح رئيس هيئة الإذاعة البريطانية، ديفيد كليمنتي، المشكلة في مؤتمر جمعية التلفزيون الملكي في كامبريدج لتسليط الضوء على سوء المعاملة التي يتعرض له الصحافيون. (وخاصة من قبل الصحافيات مثل لورا كونسبرغ وإيما بارنيت في بي بي سي) في أثناء السعي الصادق لتغطية الأخبار في المناخ السياسي الحالي المشحون للغاية (وتدعو بي بي سي السياسيين لوقف الهجمات على الصحافيين، في  14 سبتمبر/أيلول). وعندما يُنظر إلى الخطر في مناطق الحرب، فإنَّ مراسلي الحرب في الخطوط الأمامية يمنحون الحماية الضمنية للقوات الصديقة؛ حيث يُهدد القبح الكتاب الرياضيين - سواء من الإدارة أو المؤيدين - وتخلى المحررون عن التغطية حتى يتم مراقبة  هذا السلوك".

وتساءل عن الهيئة التي يمكنها أن تراقب أعمال الصحافيين في أثناء توجيه أسئلة قائلًا: هل يمكن لهيئة محايدة تنظيم المقاطعة كعقوبة مثل ؟ أسبو أو اوفكوم؟ أو جمعية المحررين؟ وأضاف: "لا تقل سلامة الصحافيين السياسيين وغيرهم من الصحافيين  أهمية عن واجبهم وحقهم في أن يسألوا، نيابة عن الجمهور، أسئلة غير مريحة من السياسيين الذين يشغلون مناصب عامة. وعندما يسمح للكلمة للخروج من جهة على الحملة الانتخابية الموثوق به".

بينما قال ستيفن جيلبرت في رسالته: "في نفس الطبعة، نُشرت دعوة هيئة الإذاعة البريطانية إلى السياسيين لوقف مهاجمة صحافييها، وقد خطط رئيس تحرير صحيفة "إيفينينغ ستاندارد" و "بي بي سي" سلسلة من الدراما لـ"تمزيق" وسائل الإعلام المطبوعة. وقال الدكتور أليكس ماي، من مانشستر: "هل جورج أوسبورن محرر صحيفة أو سياسي، تسأل غابي هينسليف (في قسم الرأي، 15 سبتمبر/أيلول). يبدو أنها قد نسيت أنها أيضا حققت 650 ألف جنيه في السنة من العمل يوم واحد في الأسبوع لبلاك روك، أكبر مدير صندوق في العالم. وبدأ المستشار السابق هناك في شباط / فبراير في حين لا يزال عضوا في البرلمان. ويواصل أوسبورن أيضا العمل في منصب الرئيس غير المدفوع له من مركز أبحاث. انه بوضوح رجل من أدوار كثيرة؛ مما يجعل الأمر أصعب مما يقوله هنسليف لتخمين دوافعه. أمَّا  ليس فارس، من ساوث بيثرتون، قال إنَّ تغطية لورا كوينسبرغ للمشهد السياسي هي دائما ثابتة وغير متحيزة وشجاعة. بل هي أيضا تعمل دون تحيز. أنا صدمت لقراءة أن هذه المراسلة الجيدة تلقت إساءة من كل من اليسار واليمين للقيام بعملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها رسائل من صحافيين تُبرز أهم الاعتداءات التي يتعرضون لها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia