مقال السيناتور كوتون يطيح بصحافي جديد في نيويورك تايمز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما دعا فيه إلى إرسال الجيش لقمع الاحتجاجات

مقال السيناتور كوتون يطيح بصحافي جديد في "نيويورك تايمز"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقال السيناتور كوتون يطيح بصحافي جديد في "نيويورك تايمز"

صحيفة "نيويورك تايمز"
القاهرة ـ تونس اليوم

استقال الصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" الذي حرر مقال السيناتور الجمهوري، توم كوتون، الشهير بعنوان "أرسل القوات" من الصحيفة بعد أكثر من ستة أشهر على نشر المقال، والذي مازالت تداعياته مستمرة.آدم روبنستاين، مساعد التحرير، الشاب الذي عمل سابقًا في The Weekly Standard سلط الضوء على دور وسائل الإعلام في الصيف الماضي، بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه قام بتحرير المقال في يونيو، والذي دعا فيه كوتون إلى نشر القوات الأميركية في المدن لقمع الاحتجاجات العنيفة ضد وحشية الشرطة الأميركية. وأثار المقال ثورة على مستوى طاقم العمل ودفع مدير تحرير صفحة الرأي، جيمس بينيت، إلى الاستقالة.وأكدت صحيفة "ديلي بيست" أن روبنستاين غادر الصحيفة هذا الأسبوع، وتم الإعلان عن خروجه مع القليل من الضجيج في الشبكة الداخلية لموظفي التايمز يوم الخميس. ولم يرد روبنشتاين ولا الصحيفة على طلب للتعليق.

وقبل الإطاحة به، دافع بينيت في البداية عن المقال، باعتباره مهماً لصفحة الرأي لإظهار "الحجج المضادة للقراء، لا سيما تلك التي يقدمها أشخاص في وضع يسمح لهم بوضع السياسة".وأضاف في ذلك الوقت: "نحن نتفهم أن العديد من القراء يجدون حجة السيناتور كوتون مؤلمة بل خطيرة. نعتقد أن هذا هو أحد الأسباب التي تتطلب تدقيقًا ونقاشًا عامًا".

ولكن في اجتماع المجلس على مستوى الشركة، أصدر بينيت بيانًا رسميًا يقول فيه: "أنا آسف جدًا ، أنا آسف للألم الذي سببته هذه القطعة بالذات" واقترح أن هذه المأساة أصبحت "لحظة بالنسبة لي وعلينا أن نراجع كل ما نفعله في صفحة الرأي". واعترف بأنه لم يقرأ المقال شخصيًا قبل نشره مضيفا "كان ينبغي أن أشارك في القراءة والتوقيع على المقال".وبعد بضعة أيام استقال بينيت وأعيد تعيين نائبه جيمس داو إلى غرفة التحرير بينما ظل روبنشتاين مع الصحيفة حتى هذا الأسبوع.

وصاغ التنفيذيون في "التايمز" مشكلة نشر مقال توم كوتون على أنه "مشكلة قيادة وأنه جاء نتيجة "لعملية تحرير متسرعة". وعلى سبيل المثال أثناء عملية تحرير المقال ذكرت الصحيفة أن روبنشتاين طلب من محرر الصور للحصول على صور للقوات المرسلة إلى جامعة ميسيسيبي في عام 1962 لقمع عنف العصابات العنصرية ضد الاندماج العنصري في المدارس وهو وضع مشابه، وبدا أن السيناتور يقترح نشر القوات لسحق احتجاجات هذا الصيف ضد الظلم العنصري.

قد يهمك ايضا 

الإعلامي وائل الإبراشى يكشف عن ظهور ميدو جابر رغم الحديث عن اختطافه

الاستخبارات الأميركية تدعو واشنطن لتطبيق عقوبات على دولة قطر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال السيناتور كوتون يطيح بصحافي جديد في نيويورك تايمز مقال السيناتور كوتون يطيح بصحافي جديد في نيويورك تايمز



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia