مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على 7 آلاف فلسطيني

مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

القدس المكان الأصعب لعمل الصحافيين
لندن ـ سليم كرم

يروي أوليفر هولمس، مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في القدس، حقيقة ما يجري هناك، والصعوبات التي يواجهها في مكان يعد من أصعب الأماكن لعمل الصحافيين، حيث قال:" كان لدي المعجنات والبيرة وكنت أشاهد أخبار عن اقتراب مركبة فضائية إسرائيلية من القمر، كانت القصة جيدة. لصق مهندسو الطيران أعينهم في الشاشات، وكنت أستمع إلى أحد يتحدث عن التفاصيل باللغة العبرية، ووسط المصطلحات الفنية سمعت كلمة ليس على ما يرام."

وأضاف:" كنت قد غطيت للتو انتخابات مرهقة، بدا أن الجميع أتفق على أنها مثيرة للانقسام بمرارة، بغض النظر عمن يدعمونها، فقد فاز بنيامين نتنياهو بفترة ولاية خامسة بمساعدة من الحلفاء المتطرفين، رغم توجيه 3 تهم بالفساد إليه، كما تم إدانة حملته الانتخابية بسبب تجريمه المناهض للعرب."

وأشار:" وصلت إلى القدس منذ عام، في أحد المناطق الأكثر سمية للعمل الصحافي حيث الصراع (إسرائيل-فلسطين)، إن تغطية هذا المكان مثير للجدل لدرجة أنه يوجد كتاب كامل عن تاريخ الجارديان مع إسرائيل. على عكس أي مكان قدمت منه تقارير، إذ لا ينصب التركيز هنا على ما يحدث، ولكن على طريقة سرد هذه القصة، والتي تجر الصحافيين إلى المعركة حول السرد. في النهاية، نهدف كوننا صحافيين إلى تقديم تقارير عادلة وموضوعية."

وأوضح:" في الشهر الماضي، كنت أقدم تقارير عن المواجهة الحدودية بين إسرائيل وغزة، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على أكثر من 7 الآلاف فلسطيني،  مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 200 شخص، شاركوا في حركة احتجاج لمدة عام, وقد وجد تحقيق للأمم المتحدة أنهم أطلقوا النار عمدا على الأطفال والطاقم الطبي والصحافيين، وربما ارتكبوا جرائم حرب. وتقول إسرائيل إنها تدافع بشكل معقول عن حدودها."

ولفت:" كتبت التقارير من أماكن مختلفة، خلف سيارة إسعاف، وأيضا مع الجنود الإسرائيليين، حيث طلب أحد مني الذهاب إلى فريق الاتصالات ليسألوا عن ما إذا كان عنواني سيعجبهم أم لا، وحينها سألت سيدة في الفريق عن ما إذا كانت درست الصحافة، وردت بلا. من الأمور الجوهرية هي معركة العلاقات العامة ، حتى أن رئيس الوحدة الإعلامية بالجيش، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، أعرب عن أسفه لأنه قتل ما يقرب من 60 فلسطينيا في يوم دموي، موضحا أنه كان نصرا ساحقا وضربة قاضية لحكام غزة، حماس، الذين يدعمون التجمعات، وقال "لقد كان من الصعب للغاية سرد قصتنا."

وذكر:" أسمع دائما أن المشكلة الحقيقية للحكومة الإسرائيلية يرجع إلى فشلها في توصيل رسالتها بفاعلية. في يناير/ كانون الثاني، حضرت مؤتمرا بعنوان "إسرائيل والصورة: المعركة العالمية من أجل اسم إسرائيل الجيد." وما لم يتم النظر فيه خلال المؤتمر هو عدم وجود مشكلة في العلاقات العامة لدى إسرائيل. في مثل هذه المواقف، يبدو أن المراسل هو الضحية، حيث تقاتل هيومان رايتس ووتش لمنع ترحيل باحثها من إسرائيل، وفي الوقت نفسه تهاجم حماس الصحافيين."

وأشار:" في نهاية المطاف، اتجاهل القتال، فوظيفتي هي تقديم حساب دقيق لما يجري، بغض النظر عن طريقة التفسير. أعيش في القدس في الحي الذي يعيش فيه عدد متزايد من اليهود المهاجرين، وأذهب إلى غزة للعمل والتي رغم ظروفها الشبيهة بالسجن يوجد بها عدد من المتفائلين، أنا أحصل على امتياز كوني هنا، فقد قال لي أحد زملائي إنه لا يوجد ترقية بعد العمل في القدس."

واختتم بقوله:" حاولت نقل الأخبار الإيجابية، حيث كتبت عن شركة إسرائيلية تصنع السواتل النانوية وشركة أخرى تنتج هياكل خارجية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي غزة، بدأ مركز تقني في تدريب الشباب على الترميز وكسب الرزق، ولكن في الحقيقة المهمة صعبة. لازلت أبحث عن قصص مبهجة، لذا جلست أشاهد محاولة إسرائيل للهبوط على القمر، ولكن حظا سعيدا في المرة القادمة."

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يتمسك بالإبقاء على تغريدة ترامب المحرضة

"تلفزيون دبي" بقنواته المتعددة يُعلن اعتماد تقنية "الواقع المعزز"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia