خبراء يدينون محاولة أنصارمرسي اقتحام  مدينة الإنتاج الإعلامي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا لـ "العرب اليوم " أنه إرهاب جديد للضغط على الدولة

خبراء يدينون محاولة أنصار"مرسي" اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يدينون محاولة أنصار"مرسي" اقتحام  مدينة الإنتاج الإعلامي

عناصر من الامن المصري  امام  المدينة الاعلامية 

على السلمية .
وقال أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة لـ "العرب اليوم" صفوت العالم، إن حصار الإخوان المدينة هو محاولة لإرهاب الجميع خاصة الإعلاميين، مشيراً إلى أن مثل هذه الضغوط التي يمارسها التيار الإسلامي, لن تؤثر على مجريات الأمور في شيء .
وأضاف العالم متسائلاً ما الداعي للذهاب إلى هناك وافتعال الأزمات والاشتباكات, وما ذنب مجندى الشرطة الذي تم إطلاق النار عليه, مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة, بل وجريمة نكراء وتهديد لحرية التعبير ومفهومها الخاطيء لدى أعضاء الجماعة .
وقال الكاتب الصحفي صلاح عيسى لـ "العرب اليوم " إنه حادث بالغ الخطورة وسيئ الدلالة،  مشيراً إلى أن  جماعة الإخوان ذو تركيبة فاشية تسعى إلى التعامل مع المخالفين له بالعنف .
وأوضح عيسى أن جماعة الإخوان تنتهج العنف كوسيلة ضغط لإعادة مرسي إلى الحكم مرة أخرى، ملمحاً أنهم يعتمدون بشكل أساسي على قدراتهم التنظيمية، مشيراً إلى أن قادة الجماعة وسياستها جلبت عليهم وعلى مصر الكثير من النكسات في الفترة القليلة التي حكموا فيها مصر .
ولفت عيسى أن العدد في رابعة العدوية بدأ يقل وأفواج كثيرة من الحشود بدأت تعود للمحافظات التي أتت منه.
وقال القيادى في "حزب الكرامة" أمين إسكندر لـ  "العرب اليوم " إن الاعتداء على الإعلاميين أمام مدينة الإنتاج ليس جديداً وسبق وقوعه من قِبل عناصر اعتادت على استخدام العنف من أجل الفوضى وإشاعة الخوف بين المواطنين .
وأضاف إسكندر أن الإعلام يقوم بفضح كل أعمالهم وبالتالى هم يعتقدون أنه سبب ما يحدث, مشدداً على أن أغلب المتظاهرين مضللين من جانب قيادات يجب أن تحاكم بتهمة التحريض على العنف .
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس جمال زهران لـ"العرب اليوم" أن ما يحدث من الجماعة هو أسلوبهم المعتاد, حيث سبق وأن قاموا بحصار المنشآت الحيوية مثلما حدث أمام المحكمة الدستورية وغيرها لإرهاب المواطنين,  مضيفاً أنهم اعتادوا على شريعة الغاب واستخدام البلطجة .
وقال  الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تظاهر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام مدينة الإنتاج الإعلامي, تهدف إلى إرهاب الإعلاميين، واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وليس التعبير عن الرأي، مشيراً إلى أنه من حق الجهات الأمنية التصدي لهذه المجموعات .
وأضاف بكري عبر تصريحات متلفزة الجمعة، أن مظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, تأتي ضمن خطة انتشار بالعديد من المناطق للضغط على الجهات المعنية حتى لا يتم فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة .
وكان مئات من أنصار مرسي  قد قاموا بمحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي بضاحية 6 أكتوبر، و تصدت لهم تشكيلات من قوات الأمن المركزي التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى وقوع حالات إغماء بين أنصار مرسي, كما قام أنصار المعزول بتحطيم واجهة البوابة "رقم 4" إحدى البوابات الرئيسية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وعدد من سيارات عائدة لقنوات فضائية ولإعلاميين وعاملين بعدة فضائيات, وذلك للتنديد بما وصفوه بالإعلام الكداب .

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدينون محاولة أنصارمرسي اقتحام  مدينة الإنتاج الإعلامي خبراء يدينون محاولة أنصارمرسي اقتحام  مدينة الإنتاج الإعلامي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia