قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

منتدى"الاعلام الاقتصادي" محطة للتعبيرعن أزمة حقيقية في لبنان

قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم

الجلسة الإفتتاحية لـ  "منتدى الإعلام الإقتصادي"

الاقتصادي- تأثيره على القطاع المصرفي والمالي العربي" في فندق "كورال بيتش" بتنظيم اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية مصارف لبنان.
وكان شارك في جلسة الافتتاح أمس الخميس اكثر من 200 شخصية مصرفية عربية ولبنانية في حضور 12 دولة عربية من بينها دول خليجية، اضافة الى الفاعليات الاقتصادية والمصرفية ونخبة من المتخصصين في المؤسسات الإعلامية والمصرفية العربية. وتقدّم الحضور وزير الاعلام وليد الداعوق ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه، رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح.
بداية أشار طربيه إلى أن "لا بد من الإشارة إلى ضرورة أن تحرص المؤسسات الإقتصادية على التواصل الدائم مع المؤسسات الإعلامية من أجل تعزيز صورتها وبما يمكنها من التقدّم بشكل مستمر في تحقيق أهدافها ورؤيتها نحو تعزيز خطى التكامل الإقتصادي وتسريعها والعمل على توفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية ليكون قاطرة التنمية الإقتصادية في منطقتنا العربية والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها".
وأوضح أن "هذا المنتدى يسعى إلى ترسيخ رؤية جديدة للإعلام الإقتصادي، ترتفع إلى مستوى وحجم التحديات الإقتصادية المرتقبة في منطقتنا العربية".
أما باسيل فاعتبر أن "ثمة مسؤولية متزايدة تقع على عاتق المؤسسات الجامعية لجهة النجاح في إعداد إعلاميين اقتصاديين عرب ذوي كفايات علمية وتقنيّة، وذوي التزام فعلي وعميق أولاً بحق المواطن العربي في الوصول الى المعلومات والإطلاع على الحقائق ومختلف الآراء والطروحات، وثانياً، بحقّ الشعوب في التنمية المستدامة بمختلف أبعادها وفي مواكبة الحداثة واللحاق بركب التطوّر للخروج من عصور الظلمة والظلامية التي ما زالت تقبع فيها الملايين في دنيا العرب، والتي تساعد في انتشار التطرّف الديني والعنف والإرهاب وتساهم في تضخيم ظواهر الفقر والبطالة والهجرة".
ثم تحدث القصار فاعتبر أن "الإعلام له مسؤولية كبيرة في عملية التنمية في أي دولة، حيث التقدم مرتبط كثيراً بمدى تقدم المؤسسات الإعلامية وفعاليتها في التأثير الإيجابي في نشر الوعي بمحفزات التنمية".
ولفت إلى أن "الاقتصاد اللبناني يقف اليوم عند منعطف حساس يرتب علينا جميعاً وعليكم أنتم بالذات، مسؤولية أساسية للمساهمة في لمّ الصف الداخلي تحت راية واحدة لخدمة المصلحة الوطنية. ذلك أن اقتصادنا يتأثر بالأوضاع المحلية قبل أي أمر آخر، خصوصاً في ما نشهده من التمادي بالجنوح عن "إعلان بعبدا" وعن سياسة النأي بالنفس وتوريط الوطن والمغامرة به وباقتصاده وتهريب السياح والمستثمرين".
وقال "بدأنا نعاني بالفعل من تداعيات ذلك، من التفجيرات الأمنية المتنقلة بين المناطق اللبنانية، إلى ارتفاع حدة التجاذبات والخطابات التحريضية والفئوية والمذهبية، إلى الانعكاسات التي يعاني منها الاقتصاد وجميع الهيئات الاقتصادية والمواطنين جميعاً من دون أي استثناء، ناهيك عن شبه الفراغ الذي نعيشه بسبب تعثر تشكيل حكومة جديدة. ولذلك أدعوكم جميعا إلى مواكبتنا في التحرك الذي قمنا بالدعوة إليه في إطار الهيئات الاقتصادية اللبنانية والهادف إلى تنفيذ اقفال عام في كل المرافق والمؤسسات الاقتصادية يوم الأربعاء في 4 ايلول المقبل في حال لم يتم تشكيل حكومة قبل ذلك التاريخ".
وكانت الكلمة الاخيرة للوزير الداعوق مما جاء فيها "ان مناخ الحرية الذي يتميز به لبنان منذ عقود عديدة، وفر للاعلام اللبناني مساحات واسعة لتطوير قدراته الذاتية التنافسية، بحيث باتت المؤسسات الاعلامية ولا سيما الاقتصادية منها، رائدة في مستواها العالمي وحاجة ملحة في منطقتنا العربية. وأشار إلى أن "خير دليل على ذلك ما يقوم به القطاع المصرفي الذي لا يزال العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، والذي لولاه لما كان لبنان قادراً على الوقوف على رجليه، برغم الازمات الاقتصادية الحادة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم قادة الهيئات الاقتصادية يحذرون من الأسواء ويدعون لدعم تحركهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia