غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وسط مطالبات بتدخل وزير الدفاع والنائب العام لحماية الإعلاميين

غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين

صورة لسيارة برنامج الحياة اليوم بعد احتراقها أثناء تغطيتها للأحداث في بورسعيد

إصابتهم، فاستهدف محمد نوهان مصور جريدة الشروق، ومحمد معروف مصور المصري اليوم، ومحمد الشاهد مصور الوطن، كما تم إحراق سيارة قناة "ontv" وضرب مراسل قناة "cbc"، الإضافة إلى قيام مجهولين بإشعال النيران في مقر موقع "إخوان أون لاين" التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
أعلنت المنسق الإعلامي للجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، شيماء فكري، عن تقدم لجنتها بمذكرة إلى نقابة الصحافيين مجلسًا ونقيبًا، لمطالبتهم بالتواصل مع النائب العام من أجل حماية الصحافيين والمصورين خلال تغطيتهم للأحداث الجارية، خاصة بمحافظة بورسعيد التي تشهد حاليًا حرب شوارع سقط خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى في ساعات معدودة، كما طالبت اللجنة وزير الدفاع بتأمين الصحافيين والمراسلين والمصورين بالمحافظة، وتأمين خروجهم في حال زيادة استهدافهم بشكل أكبر من ذلك، وحملت كل الجهات المعنية مسؤولية الحفاظ على سلامة الزملاء، وتذكر أنهم يؤدون عملهم في نقل الخبر والصورة فقط.
دان صحافيو "إخوان أون لاين" الاعتداء على مقر موقعهم، وأكد أحمد مرسي، الصحافي في الموقع، أن الاعتداء الذي حدث علي المقر كان عن طريق مجهولين ولم ينتج عنه أي خسائر مادية أو معنوية، موضحًا أن هذا الاعتداء يعد عدوانًا على الصحافة والإعلام، وأضاف أن هذا الهجوم كان بهدف التهديد بكون أن الموقع يعبر عن آراء جماعة الإخوان ونتج عنه احتراق الباب الرئيسي للمقر ولم ينتج أي خسائر جسدية، موضحًا أن الأمن المركزي حضر لتأمين المقر وحضرت النيابة لمعاينة أثار الحادث.
 بينما أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ أسفها لما تعرض له "إخوان اون لاين" من خسائر، واصفة ما حدث بأنه "اعتداء سافر"، أدى إلى تعريض صحافييه للخطر،  ومحتوياته للسرقة، معتبره ما حدث بأنه اعتداء على الصحافة خاصة والإعلام عامة، مؤكدة أن حماية المؤسسات الإعلامية هي مسؤولية السلطات الرسمية في الدولة، التي تقع عليها مسؤولية تأمين الصحافيين والإعلاميين، وحمايتهم من اجل القيام بمهمتهم التنويرية في المجتمع، وأعلنت اللجنة تضامنها الكامل مع الزملاء الصحافيين بالموقع، وغيره من المواقع التي تتعرض لهجوم غاشم بهدف الترهيب، مؤكدة رفضها القاطع لتلك السياسة.
أكد مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بشير العدل، أن ما حدث لا يليق بدولة تسعى لإعلاء فكرة المؤسسات، لأن أي اعتداء على الصحافيين، أو مقار عملهم، إنما هو اعتداء على الجماعة الصحافية بشكل عام، وهو أمر لم يعد مقبولًا في ظل حالة التحول الديمقراطي التي تجاهد البلاد وتصارع من اجل الوصول إليه.
شدد العدل على أن العمل الصحافي الرشيد لا يعترف بتلك التوجهات، وإنما يعتمد في المقام الأول على ميثاق الشرف الصحافي، مشيرًا إلى أن تراجع الجهات المعنية عن عملية تأمين المؤسسات الإعلامية، يؤكد غياب دولة القانون والمؤسسات، ويفسح المجال واسعًا لإعمال شريعة الغاب.
وحمل الجهات الأمنية الرسمية مسؤولية تعريض الإعلاميين للخطر، بعد أن تراجعت عن الدور المنوط بها، لسبب أو لآخر، حتى تضع المواطنين في مواجهة مع أنفسهم، محذرًا في الوقت ذاته الجهات المعنية من تعريض الصحافيين للخطر، سواء في مقار عملهم أو خلال أدائهم لعملهم في مواقع الأحداث الملتهبة في أماكن كثيرة من البلاد، بغض النظر عن توجهاتهم أو انتماءاتهم السياسية.
وقالت عضو مجلس النقابة، عبير السعدي، أن الاعتداء الذي حدث على مقر "إخوان أون لاين" وأيضًا حصار مقر جريدة "الحرية والعدالة"، ليس متعلقًا بأمور سياسية ولن نعتبره سوى تعدي على حرية الصحافة والإعلام وانتهاك لحقوق الصحافيين، حتى وإن كانت هذه الصحيفة معبرة عن رأي جماعة بعينها أو جريدة النظام الحاكم، وأوضحت السعدي أن هذا الحادث ما هو إلا تعبيرًا عن حالة الفوضى والانفلات الأمني السائدة في المجتمع ولن نعرف إن كان مدبرًا أم كان لهدف السرقة أم لأهداف أخرى لا نعلمها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia