صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدوا أنه ضرورة حتمية من أجل انسجام المجتمع و السلم العام

صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم "التنوع الإعلامي" والالتزام به

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم "التنوع الإعلامي" والالتزام به

الباحث الإعلامي المغربي عبد الوهاب الرامي

الالتزام بمبدأ "التنوع" سواء من طرف الصحافيين أو المؤسسات الإعلامية، وأن يصبح "التنوع" منهجية وأداة عمل في العمل الصحافي، مشددًا على ضرورة إدراج مفهوم "التنوع" في المعاهد المتخصصة في التعليم الصحافي حتى يعتاد عليه الطالب الصحافي.
وأوضح عبد الوهاب الرامي أن هناك إشكالات أخرى مرتبطة بالتنوع تظهر بمجرد أن نتحدث عن الخصوصية وعن التلاقي مع ثقافات أخرى، مشيرًا أن "الصحافي المتنوع" لا يجب أن ينزلق إلى الإقصاء ووصم الآخر أو أن يشعر أنه مركز الكون"، مؤكدا على أن "الجدل القائم المرتبط بالتنوع هو الخصوصية والوحدة"، مشيرا أن "التنوع ليس نقيضًا للحس الوطني ولا المواطنة".
وأوضح الرامي أن للتنوع آلياته المؤسساتية "يجب من خلالها أن نتيح تنوعا كاملا لكل وسائل الإعلام ونشجع عليه"، مؤكدا أن "هذا لن يتحقق في الوقت الراهن نظرا لعدم تحرير الإذاعة و التلفزيون بشكل مطلق"، مشيرا أن "هناك آليات مرتبطة بالقوانين كخلق منظومة قوانين تشجع على التعبير الحر المتنوع".
وأشار أن "الصحافة المغربية نشأت حزبية وإن كان مفهوم "التنوع" لا يقصي أن تكون الصحافة حزبية، ولكن الصحافة المغربية اعتادت أن تكون لها مواقف محددة مرتبطة بأيدولوجيات معينة".
ومن جانب آخر أشار الناشط الأمازيغي محمد عصيد أن "الأيدولوجيات الرسمية التي تبناها الإعلام والتعليم كانت تمحو "التنوع" وتركز على ثنائية واحدة وهي العروبة والإسلام"، معتبرا أن "ما جاءت به تقارير القطاع العام فيما يتعلق بتكريس "التنوع" وإعطاء قيمة للأمازيغية فيه تظليل على اعتبار أنه لم يعط المكانة التي منحها لها الدستور"، مؤكدا أن "الوثيقة الدستورية تؤكد ترسيم اللغة الأمازيغية وتم ربطها بقانون تنظيمي غير أن 80 في المائة تبقى للعربية و 20 في المائة للأمازيغية في القناة الأولى الحكومية"، وهو ما اعتبره تمييزا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به صحافيون وباحثون مغاربة يتدارسون مفهوم التنوع الإعلامي والالتزام به



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia