دعوة مصرية إلى إطلاق الائتلاف العربي لحرية الإعلام لضمان استقلال الصحافة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يضم ممثلين من مختلف البلدان العربية ويُمهد لترسيخ هيئة مدنية منظمة

دعوة مصرية إلى إطلاق "الائتلاف العربي لحرية الإعلام" لضمان استقلال الصحافة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوة مصرية إلى إطلاق "الائتلاف العربي لحرية الإعلام" لضمان استقلال الصحافة

مؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل الربيع العربي"

وذلك تمهيدًا  لدرس إمكان قيام هذا الائتلاف في هيئة منظمة مدنية عربية، تدفع كل الجهود الهادفة إلى تحرير الصحافة والإعلام العربي، والعمل على استقلاله عن مصادر الهيمنة والاحتكار.
وأوصى المؤتمر، الذي نظمه "الائتلاف الوطني لحرية الإعلام" بمشاركة ممثلين للصحافة وخبراء وأكاديميين من ثماني دول عربية، بتغيير الإطار التشريعي والمؤسسي لعمل الصحافة العربية، ووضع قواعد راسخة لحرية الصحافة، واستقلالها عن جميع مصادر السيطرة الحكومية والحزبية والاقتصادية، مطالبًا أبناء المهنة والمعنيين بالشأن الإعلامي، بإقامة أوسع تحالف ممكن مع مختلف القوى والمؤسسات الثورية والوطنية، للعمل على تكريس مفاهيم حرية الصحافة والمعايير المتصلة بها، وكذلك السعي إلى تحقيق تحولات ملموسة في بنية المنظومة الإعلامية القائمة، ودفعها في اتجاه الاستقلالية والتعددية، والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية.

دعوة مصرية إلى إطلاق "الائتلاف العربي لحرية الإعلام" لضمان استقلال الصحافة

وأكد التقرير الختامي للمؤتمر، الذي انعقد يومي 12 و13 حزيران/يونيو، أن "أهم انتصار حققته الثورات العربية هو كسر حاجز الخوف واليأس لدى المواطن العربي، وتعاظم تأثير الإعلام الجديد والصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، بما يؤذن بنهاية عصر احتكار السلطة للمعلومات، وانفرادها بالهيمنة المطلقة على وسائل الإعلام الجماهيرية والصحافة المطبوعة، وأن تعقيدات المراحل الانتقالية التي تمر بها هذه الثورات، ومن بينها اعتراض مؤسسات النظام القديم وبعض جماعات الإسلام السياسي لمجرى التغيير الثوري، هو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تعثر عملية التحول الديمقراطي، وإطلاق الحريات العامة، وفي القلب منها حرية الصحافة، فضلاً عن تهديد إمكانات قيام دولة المواطنة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية في هذه البلدان.
ورأى المشاركون في المؤتمر، أن "هذه التعقيدات وما يرتبط بها من مواجهات سياسية حادة ،أو مصادمات مسلحة ودامية في بعض الأحوال، لم تفلح في كسر إرادة الشعوب التي نفضت عنها أغلال الذل والاستعباد، وبالمثل فإن سعي الأنظمة العربية الاستبدادية، مدعومة بتواطؤ الإدارة الأميركية وحلفائها، لوأد حركات الإصلاح والتحديث السياسي والاجتماعي في مهدها، لن يُكتب له النجاح، لأن مطالب الشعوب لا تموت، حتى لو فرض عليها البقاء إلى حين حبيسة في الصدور، وأن دور الصحافيين ورجال الإعلام ومنظماتهم المهنية والنقابية لا ينبغى أن ينفصل عن دورهم في الدفاع عن حق مواطنيهم في المعرفة، والتصدي لكل الانتهاكات والضغوط التي تستهدف تعطليهم عن أداء هذا الدور".
وشدد المؤتمر على أهمية التنسيق والتواصل المستمر بين مختلف فئات الصحافيين والإعلاميين العرب، واستحداث أشكال مؤسسية لإنجاز هذا الهدف، وضمان التواصل الدائم وتبادل الآراء والخبرات لمواجهة التحديات المشتركة، في حين أوصى بدعم وتطوير منظمات وشبكات المجتمع المدني، المعنية بحرية التعبير والصحافة ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والإعلاميون، بالإضافة إلى تنمية أشكال التعاون بينها وبين تجمعات الصحافيين والإعلاميين في مختلف الأقطار العربية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مصرية إلى إطلاق الائتلاف العربي لحرية الإعلام لضمان استقلال الصحافة دعوة مصرية إلى إطلاق الائتلاف العربي لحرية الإعلام لضمان استقلال الصحافة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia