خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أزمات مصطنعة من "الإعلام" و"الإخوان" للإطاحة بالكوادر الفنية

خبراء يؤكدون خطة لبيع "ماسبيرو" والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يؤكدون خطة لبيع "ماسبيرو" والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح

اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو"

التلفزيون المصري شكري أبو عميرة للذهاب إلى المعتصمين لإقناعهم بلائحة الأجور الجديدة, حيث طلب أبو عميرة من المعتصمين الجلوس معه في قاعة المؤتمرات إلا أنهم رفضوا الحديث معه مطلقاً. فى حين هدّد عبد المقصود بالاستعانة بالجيش المصري لحماية اتحاد الإذاعة والتلفزيون في حالة التجاوزات, مؤكداً أنه يمتلك هذا الصلاحيات, وسيستخدمها لتطبيق اللائحة الجديدة.      وأكد الخبراء والعاملون داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" وجود أزمات مصطنعة من قبل وزارة الإعلام وجماعة "الإخوان المسلمون" للإطاحة بالكوادر الفنية في المبنى، ومن ثم يصبح مبنى بلا قيمة حتى يتم تهيئته للبيع، خصوصاً أنه انتشرت أقاويل كثيرة في هذا الموضع، وظهور وثيقة خيرت الشاطر لبيعه لإحدى الدول العربية, فهذه الخطة بدأت بصياغة أزمة مالية, وبعدها يتم تهجير العاملين بأسلوب الضغط المادي, بالإضافة إلى المحاولة غير المباشرة لإضعاف الصورة ومستوى الشاشة بقتل روح الإبداع والتفكير حتى يكون لديهم حجة واضحة لإغلاق المبنى.    ورجح العاملون وجود هذه الخطة في ظل انفجار أزمة لائحة الأجور الجديدة, التي ثار على أثرها العديد من العاملين في قطاع القنوات المتخصصة, وقطاع التلفزيون, وقطاع الإقليميات ضد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود, وعدم إنتاج برامج جديدة لسبب الأزمة الطاحنة.     وفي هذا السياق قال المخرج في القناة الأولى علي غيث "إن وزير الإعلام افتعل هذه الأزمة من أجل توفير جزء من موازنة الاتحاد لوزارة هشام قنديل, كما أن وزير الإعلام يستخدم سياسة "التطفيش" للكوادر داخل التليفزيون، وبخاصة أنهم يتقاضون رواتب قليلة جداً في حين أن هناك عروضاً برواتب عالية من الفضائيات الخاصة، لذا طالب العاملون في التلفزيون المصري برحيل صلاح عبد المقصود من وزارة الإعلام".    وأيد أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة محمود خليل قائلاً "إن هناك خطة متكاملة لبيع اتحاد الإذاعة والتلفزيون تسعى جماعة (الإخوان المسلمون) لتنفيذها, وبدأت بالفعل منذ أن أصدر صلاح عبد المقصود لائحة الأجور الجديدة, بالإضافة إلى أنه لم يضف شيئاً لهذا الصراع الإعلامي العتيق, فلم نرَ برنامجاً واحداً جديداً منذ أن تولى عبد المقصود حقيبة وزارة الإعلام, بل نرى تكميم الأفواه, كما أنه "يتفنن" في إهدار الجهود المبذولة من قبل العاملين، فهؤلاء تعالت أصواتهم ببيع "ماسبيرو" منذ أن تولى الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية, لكن السؤال كيف تعيش دولة من دون وجود إعلام رسمي؟ وماذا يفعل 43 ألف عامل داخل هذا الصرح الإعلامي، الذي ظل الأول في الشرق الأوسط لفترات طويلة؟".     وأشارت الإعلامية المذيعة في القناة الثالثة, والتي تم معاقبتها لسبب خلافها السياسي مع النظام الحاكم عزة الحناوي إلى "أن جماعة "الإخوان المسلمين" تعمل الآن على تغيير العاملين من أبناء ماسبيرو بآخرين من أبناء الجماعة, وذلك عن طريق تهجير العاملين بالضغط المادي, وعدم إنتاج برامج جديدة, كما أنه لا توجد نية لتطوير شكل ومضمون الشاشة، وهذا ما يدفع العاملين أن يبحثوا عن فرصة أخرى في الفضائيات الخاصة, فهذه خطة من قبل النظام الحاكم للإطاحة بماسبيرو".   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia