بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهيئة تطمس الكثير من الحقائق بالرغم من احتجاجات الموظفين

"بي بي سي" تدفع المتورطين في كشف "المتحرش " إلى الاستقالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "بي بي سي" تدفع المتورطين في كشف "المتحرش " إلى الاستقالة

المتورطين في كشف "متحرش الأطفال"
لندن ـ كاتيا حداد

أكد كبار مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنَّها أرغمت الصحافيين الذين ساعدوا في كشف فضيحة الاعتداء الجنسي "المروعة" على الأطفال، من قبل الشخصية التلفزيونية البارزة، جيمي سافيل، على الاستقالة. وزعم ميريون جونز، أنَّ رؤساء الشبكة اعتبروهم "خونة"، ووضعوهم أمام خيارين إما الاستقالة أو الانتقال إلى وظائف مغمورة.

وطمست "بي بي سي" الكثير من الحقائق في التحقيق الذي أصدرته بشأن اعتداء "سافيل" الجنسي على الأطفال، وذلك على الرغم من احتجاجات الموظفين أن الشبكة البريطانية تخفي الأحداث الحقيقية.

بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة

ومن جانبه؛ أوضح جونز، الذي ترك الشبكة البريطانية بعد عمله لمدة 23 عامًا، أنَّ الإدارة رفضت إقالة أي شخص ولكنها بدلا من ذلك ستتخذ إجراءات بشأن الآخرين لتجعل حياتهم جحيمًا، وذلك باعتبارهم "خونة".

وأشار جونز إلى أنَّ إدارة الشبكة البريطانية أعلنت أنَّها لن تقيل أي موظف عقب قضية "سافيل"، ولكنها ستجعل الحياة جحيمًا، ما أجبر جميع المعنيين والمتورطين في كشف الفضيحة على مغادرة "بي بي سي"، حسبما ذكرت صحيفة "بريس غازيت".

وشدد الصحافي الحائز على جائزة التحقيق، أنَّه لم يعد له مكان في هيئة الإذاعة البريطانية، بعد ثلاثة أيام من الانتهاء من الفيلم الوثائقي. وأضاف أنَّه توجه إلى محامي العمالة، وأكد له أنَّه في حالة رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية سيتمكن من كسبها، إلا أنه الأمر قد يستغرق سنة، وستنجح الهيئة في تسوية خطواتها مع المحكمة.

ومن جانبها؛ أشارت ليز ماكين، (23) عامًا، التي عملت على قصة الفيلم الوثائقي الخاصة بـ"سافيل"، إلى أنَّها لم تعد متحمسة للبقاء وأنَّها ستعمل بشكل أفضل خارج "بي بي سي"، ولذلك غادرتها في ربيع 2014. وأضافت أنّ الكثير من العاملين في الشبكة غير المتورطين في كشف الفضيحة تمكنوا من الحفاظ على وظائفهم.

وزعم جونز أن المحرر توم جيلز، الذي كان مسئول عن تحرير الفيلم الوثائقي "ما لذي تعرفه بي بي سي" بشأن قضية سافيل، خضع لاستراتيجية الترحيل عن طريق تقلد وظائف مغمورة حيث أصبح محرر بانوراما.

وشدد على أنَّ رئيس "بي بي سي" السابق للأخبار العالمية، بيتر هوروكس، الذي  كان على رأس كشف الفضيحة، تم إجباره على المغادرة من خلال تقلد وظيفة محرر بانوراما، إلا أنَّ هوروكس يتمتع بمنصب بارز في الجامعة المفتوحة البريطانية.

وبالرغم من ذلك تمكن العديد من الآخرين المتورطين في هذه الفضيحة من المحافظة على وظائفهم، وقال بيتر ريبون، الذي اتخذ القرار بوقف عرض الفيلم الوثائقي بشأن سنوات "سافيل" من الاعتداء الجنسي، في رسالة بالبريد الالكتروني: " الفيلم يدور حول رجل ميت، ولذلك فهو لا يستحق العناء، وإسقاطه أو عدم عرضه كان أقل الخيارات سوءًا على الإطلاق"، حينها أجاب، جيريمي باكسمان: "سيبدو الأمر وكأننا نختبئ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia