صورة أرشفية لفعاليات المؤتمر الثاني لنقابة الصحافيين الموريتانيين
ولد حرمه في كلمته خلال الافتتاح إن هذا المؤتمر يعد حدثاً ديمقراطياً بامتياز يتم فيه تجديد الهياكل القيادية بالعودة إلى المؤتمر العام في ظروف تتسم بالشفافة والديمقراطية والتنافس الحر.
وجدد الوزير التأكيد على إرادة الحكومة في تسيير العمل النقابي وضمان الانفتاح والتعددية والاستقلالية.
وأشار إلى أن قطاعه يعتز بدعمه للعمل النقابي الإعلامي ومواكبة اضطلاع الصحفيين بالتعبير عن إرادتهم المستقلة وخيارهم الحر بعيدا عن مظاهر التدخل وأساليب الضغوط.
وأضاف أن الدولة تعمل باهتمام وانتظام على توفير آليات العمل الحر وحرية وتعددية التنظيم بشكل مضطرد وتشاوري لتيسير هذا النشاط وضمان مهنيته واستقلاليته وتعدديته.
ولفت إلى أن هذا التوجه يظهر العناية التي توليها الحكومة لحرية الصحافة وتنظيماتها بتوجيهات من رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز.
واستعرض وزير الاتصال المكاسب التي حققتها موريتانيا وفق رؤية مفادها "أن التنمية الحقيقية هي التي تستند على الإنسان وتعزيز الحريات الصحافية واعتبار الإعلام ضمانا أكيداً للديمقراطية والتنمية المستدامة".
وعدد المكاسب التي حققتها الصحافة في موريتانيا قبل أن يشير إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها والتي من ضمنها تصنيف منظمة (مراسلون بلا
حدود) لموريتانيا في صدارة الدول العربية الحريصة على صيانة وتعزيز حرية
الصحافة.
أرسل تعليقك