العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبوا المسؤولين بحمايتهم بعد الاعتداءات المتكررة التي تعرضوا لها

العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة

وقفة احتجاجية للعاملون بقناة ليبيا الوطنية في بنغازي

فيه بإخراج المسلحين من القناة الوطنية واستبدالهم بأفراد من الشرطة أو الجيش الوطني، وإلغاء مكتب المتابعة في القناة والذي يوجد فيه بعض الأفراد من هؤلاء المسلحين، وإلغاء العقود التي أُبرمت معهم للعمل في القناة، بعد اعتدائهم بالضرب على أحد الموظفين في القناة.
ورفض المحتجون العودة إلى مزاولة أعمالهم حال استمرار الوضع الحالي، ، وطالبوا بضرورة عودة جميع العاملين الذين تم إقصاؤهم أو طردهم، مشيرين إلى أنه إذا كانت هناك تهم ضد البعض من هؤلاء العاملين فهذا أمر يختص به القضاء ولجنة النزاهة،  وشدَّد البيان على ضرورة أن يكون هذا المرفق تحت شرعية الدولة بعيدا عن التدخلات في شؤون العمل الإذاعي المتمثل في الإدارة والتنظيم وما تقدمه القناة من برامج وأخبار..
وكان  مصدر مسؤول في  القناة قد صرَّح، الثلاثاء، لـ"العرب اليوم" بأن العاملين في القناة قرروا وقف جميع البرامج المباشرة والنشرات الإخبارية إلى حين تلبية مطالبهم المتمثلة في متابعة كل المشاكل والتجاوزات وتوفير أسلوب الحماية اللائق بها كقناة لكل الليبيين من قبل الحكومة..
وأكد المصدر أن هذا القرار جاء إثر  الاستمرار في تدخل الأفراد القائمين على حماية القناة في عمل بعض الموظفين والاعتداء عليهم، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التجاوزات والأخطاء التي تم إبلاغ المؤتمر والحكومة بها، إلا أنهما لم يحركا ساكناً.
واستغرب المصدر صمت وزارة الداخلية حيال الموضوع، على الرغم من أن من يقومون بحماية مقر القناة يتبعون الداخلية، مشيراً إلى زيارة وزير الإعلام يوسف الشريف إلى مقر القناة إلا أن إجراءً رسميا لم يُتخذ بشأن توفير الجو الملائم للعاملين بالقناة..
وطالب المصدر الحكومة الليبية بالنظر إلى ما تعانيه القناة من مشاكل حيث إنها صوت كل الليبيين،لافتاً إلى أن العاملين في القناة مع شرعية الدولة وقيام مؤسساتها بالدور المنوط بها، رافضاً أسلوب التخوين والاتهامات التي تُرسل جزافاً دون مرجعية قانونية وإثباتات..
وأشار إلى أن القناة لا تعمل بكامل إمكاناتها المعطلة، حسب قوله، من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الإعلامي، ما أثر سلباً على صورة القناة لدى متتبعيها، وعدم تأديتها لرسالتها المتمثلة في الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي والرقي به بعد الثورة في ليبيا..   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة العاملون في القناة الوطنية الليبية يُصعّدون احتجاجاتهم ويتظاهرون أمام مقر الحكومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia