الإعلام العبري يشير إلى رغبة القيادة المصرية بتولي دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حذر من أنفاق "القسام" في غزة وتزايد عمليات الدهس داخل الضفة

الإعلام العبري يشير إلى رغبة القيادة المصرية بتولي دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلام العبري يشير إلى رغبة القيادة المصرية بتولي دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية

المعلق العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل
غزة ـ حنان شبات

أكدت مصادر عبرية، نقلاً عن المعلق العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، أنه من غير المستبعد أن يأمر عبد الفتاح السيسي، بضرب أهداف داخل قطاع غزة في حال تعقدت الأوضاع الأمنية داخل سيناء.

ونشرت صحيفة "هارتس" العربية في عددها الصادر أمس الأحد، تصريحات هارئيل أن مصر لا تعارض فقط تحسين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، بل أنها تبدي معارضة شديدة لتدخل أي من الأطراف الأخرى من أجل التوسط بين "حماس" وإسرائيل، لاسيما قطر وتركيا.

وأوضح هارئيل أن "السيسي معني بإعادة السلطة الفلسطينية لإدارة شؤون القطاع، على الرغم من أن رئيس السلطة محمود عباس لا يبدي أي حماس لهذه الخطوة، كما يدل على ذلك رفضه إعادة قواته للسيطرة على المعابر الحدودية مع القطاع".

ونوهت الصحيفة إلى أن السيسي وجنرالاته معنيون بأن يتولى القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان زمام الأمور في السلطة بعد غياب عباس، الذي يبلغ من العمر 80 عاما، موضحة أن الهدوء الأمني السائد في الضفة الغربية يعود إلى تبادل أدوار محكم بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة وكل من الجيش والاستخبارات الإسرائيلية.

وأوضحت أن الفعل المشترك لكل من إسرائيل والسلطة أفضى إلى نتائج واضحة في مجال تحسن البيئة الأمنية للمستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة أن حرص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية على اعتقال واستدعاء المئات من عناصر حركة "حماس"، أسهم في تقليص قدرة الحركة على تنفيذ عمليات في أرجاء الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، ذكرت "هآرتس" أن هناك شائعات انتشرت في صفوف أسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، مفادها أن القائد العام لكتائب "القسام"، محمد الضيف، يخطط لتنفيذ عملية كبيرة يتم فيها خطف جنود بهدف المساومة عليهم وإطلاق سراح الأسرى.

وكان القيادي في حزب "العمل"، الجنرال عومر بارليف، وعضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قد كشف النقاب عن أن المعلومات الإستخبارية، تؤكد أن حركة "حماس" استأنفت حفر الأنفاق الهجومية.

وحذر بارليفمن أن هذا يشكل مؤشرا على نية الجناح العسكري لحركة "حماس"، كتائب "عز الدين القسام"، الاستعداد لتنفيذ عمليات عسكرية ضد العمق الإسرائيلي، من خلال هذه الأنفاق.

من ناحية ثانية، حذرت صحيفة "معاريف" من أن العمليات الفردية، لاسيما عمليات الدهس تمثل أكبر مصدر تهديد لإسرائيل حاليا.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الأحد إلى أنه لا يوجد لدى إسرائيل رد عملي وحقيقي على هذه الظاهرة التي يمكن أن تقلب الأمور رأسا على عقب، عبر استثارة المستوطنين ودفعهم للرد بعمليات تفضي بدورها إلى انفجار الأوضاع بشكل هائل، على حد قولها.

وفي السياق ذاته، نوهت مصادر إلى أن هناك خلافا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بشأن مستقبل التعاطي مع الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت قناة التلفزة العبرية الأولى الليلة الماضية أن جنرالات كبار يطالبون بالموافقة على العرض الحمساوي، بإقامة ميناء تحت إشراف دولي، ورفع الحصار، والعمل على تغيير الواقع الاقتصادي بشكل جذري.

واستدركت المصادر أن وزير الحرب موشيه يعلون يتبنى موقفا مغايرا، حيث أنه لا يؤمن بالتوصل لاتفاقات موقعة، ولا يبدي حماسا لتدشين الميناء.

وتوقعت المصادر أن يتم التوصل إلى حلول وسط تضمن تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بشكل جذري، مقابل إعادة جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، الذين قتلا في العدوان  الأخير على قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العبري يشير إلى رغبة القيادة المصرية بتولي دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية الإعلام العبري يشير إلى رغبة القيادة المصرية بتولي دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia