أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم و القضاء يضع يده عليه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قرار قضائي بتعين مدير موقت لتسيير أعماله

أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم و القضاء يضع يده عليه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم و القضاء يضع يده عليه

أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم

أعمال الشركة، الى حين تعيين الادارة من قبل السلطة المختصة وتكليفهما رفع تقرير شهري عن أعمالهما الى المحكمة.
ولفت القرار الى أن تفاقم الوضع الصحي لرئيس مجلس الادارة المدير العام ل"تلفزيون لبنان" ابراهيم الياس الخوري، المستمر في مهامه بعد انتهاء ولاية جميع أعضاء مجلس الادارة، أدى الى قيام وزير الاعلام وليد الداعوق بالطلب الى القضاء تعيين مدير موقت للشركة المملوكة من الدولة، والخاضعة لقانون التجارة، وذلك بسبب تفاقم الوضع في التلفزيون الذي بات يشكل خطرا على استمرارية العمل فيه وعدم امكان تعيين ادارة جديدة حاليا بسبب الوضع الحكومي.
وطلب وزير الاعلام، الذي يمارس صلاحيات الجمعية العمومية في الشركة، من المحكمة، اعتماد أحد الاشخاص الذين تم تزويد المحكمة سيرهم الذاتية، على اعتبار انهم يتمتعون بالخبرات والمؤهلات اللازمة، التي قد تكون غير متوافرة في الخبراء المعتمدين من المحاكم.
وفي حيثيات القرار ما يلي :
حيث أن تعيين مدير من قبل قاضي الأمور المستعجلة يبقى تدبيرا استثنائيا، لما يشكله من تدخل في عمل الشركات الخاصة عبر استبدال الادارة القائمة والمعينة بإرادة الشركاء وبإدارة معينة من المحكمة لفترة محددة، وهو يستوجب وفق ما جرى بيانه التحقق من توافر شروط اختصاص هذا القاضي من جهة اولى ومن قيام نزاع او ظروف تستوجب كف يد الادارة الحالية واستبدالها بمدير موقت من جهة ثانية وبتوافر الخطر الداهم على مصالح الشركة ككل في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من جهة ثالثة.
وحيث أن الخطر المحدق الذي يوفر بحد ذاته ايضا شرط العجلة المؤدي الى فرض الحراسة القضائية يتمثل عادة بالخلل الحاد في عمل الشركة واجهزتها او تعثر عمل هذه الاجهزة بصورة طبيعية، ما يؤدي الى تعريض الشركة ومصالحها للخطر، وهو يقدر بصورة موضوعية بالنظر الى الوضع المطروح على المحكمة، بغض النظر عن موقف الفرقاء منه او تقاعس احدهم عن المطالبة باتخاذ أي تدبير لمدة من الزمن.
وحيث ان ما تقدم يشكل حائلا اساسيا دون متابعة الشركة اعمالها بصورة طبيعية حتى باستمرار الاعضاء الحاليين بحكم الواقع، وذلك بسبب انتهاء ولاية الاعضاء من جهة، وبسبب عدم توافر النصاب لانعقاد مجلس الادارة واتخاذ القرارات من قبل الاعضاء المستمرين بالعمل بعد انتهاء ولايتهم من جهة اخرى، بحيث اضحت الشركة المدعى عليها في وضع يتعذر معه انعقاد مجلس الادارة بصورة قانونية واتخاذ القرارات، وهو ما يشكل احد الاسباب النموذجية التي تحتم عادة تدخل القضاء لتعيين مدير موقت.
وحيث ان الدولة اللبنانية المدعية طلبت اعتماد احد الاسماء المقترحة منها على اعتبار ان ادارة الشركة المدعى عليها تتطلب خبرات محددة قد لا تتوافر في الخبراء المقيدين على الجدول، ولا سيما انه تم الاطلاع على السيرة الذاتية العائدة لكل من الاشخاص المحددين تحضيرا للاختيار من قبل جانب مجلس الوزراء.
وحيث ان الدولة اللبنانية، بصفتها المساهم الوحيد في الشركة المدعى عليها، تبقى صاحبة المصلحة الاولى والاخيرة في ادارة الشركة..
لذلك، يقرر:
1- تعيين السيد طلال المقدسي مديرا موقتا للشركة المدعى عليها، بصلاحيات رئيس مجلس الادارة - المدير العام، وتعيين الخبير المحاسب السيد جوزف سماحة مديرا موقتا بصلاحيات اعضاء مجلس الادارة، على ان يكون لرئيس مجلس الادارة الصوت المرجح عند التصويت والاختلاف في المجلس، وعلى ان ينظم عندها محضر يضم الى التقرير الشهري المبرز للمحكمة، وعلى ان تنحصر اعمال المديرين المذكورين بتلك اللازمة لتسيير عمل الشركة المدعى عليها بصورة طبيعية للمحافظة عليها، وتأمين استمرارية العمل فيها الى حين تعيين الادارة من قبل السلطة المختة، وفق ما جرى تحديده في متن هذا القرار.
2- تكليف المديرين المذكورين تسلم الشركة المدعى عليها من ادارتها الحالية واجراء جردة كاملة لموجوداتها واموالها والاطلاع على دفاترها ومحاسبتها وحساباتها المصرفية، وتنظيم تقرير دقيق يبين وضعها الحالي عند تسلمها.
3- تكليف المديرين المذكورين تنظيم تقرير شهري مشترك عن عملها وايداعه في قلم المحكمة، على أن يتم تحديد اتعابهما شهريا بناء عليه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم و القضاء يضع يده عليه أزمة تلفزيون لبنان الرسمي تتفاقم و القضاء يضع يده عليه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia