مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضحايا الثلاثاء 147 وسقوط القصير يدفع باريس لتسليح المعارضة

مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة

عناصر من الجيش السوري الحر 

عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي سيطر مقاتلون من كتائب عدة مقاتلة على قرية حطلة في محافظة دير الزور في شمال سورية التي يقطنها أقلية من الطائفة الشيعية وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا من الطائفة الشيعية، غالبيتهم الساحقة من المقاتلين الذين سلحهم النظام السوري، ونزح بعض من الشيعية المدنيين إلى قرى الريف الغربي، وفر بعض المقاتلين إلى قرية الجفرة، وقُتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات، الثلاثاء، فيما استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق 147 قتيلاً بينهم أحد عشر طفلاً، سبع سيدات، وستة تحت التعذيب، وأُعلن مقتل أكثر من 40 من عناصر القوات الحكومية السورية ومليشيات حزب الله بعد استهداف حافلاتهم، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الحرب في سورية وصلت إلى "منعطف"، وأن الوضع يحفز على إجراء "مناقشات ومشاورات" بشأن تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وأفاد مركز حلب الإعلامي بارتكاب القوات الحكومية  "مجزرة" بقصف جنازة في حي طريق الباب في مدينة حلب، فيما قال الرئيس الفرنسي إنه كان في وسع الرئيس السوري تفادي نشوب حرب أهلية دامية من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة.
وسجلت اللجان مقتل اثنين وستين في دمشق وريفها، سبعة وعشرين في حلب، تسعة عشر في دير الزور، ستة عشر في إدلب، ثمانية في درعا، خمسة في حمص، أربعة في حماه، ثلاثة في الحسكة، 2 في الرقة ، و1 في السويداء.
وأحصت اللجان 383 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 34 نقطة، والبراميل المتفجرة قصفت مدينه الرقة، ومحيط الفرقة 17 في الرقة، ومنطقة كراجات البولمان، وصواريخ أرض أرض قصف تل رفعت في حلب، وصواريخ السكود سجلت في المنصور بالرقة، القنابل العنقودية قصفت على عقيربات، والحمادية في حماه ، وأم عامود في حلب، أما القصف المدفعي فسجل في 123 نقطة، القصف الصاروخي في 119 والقصف بقذائف الهاون في 97 نقطة في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 136 نقطة قام من خلالها بالبدء في معركة تحرير معسكر الإسكان العسكري والحواجز المحيطة به، وحرر حاجز بنش واستهدف حواجز الإنشاءات، وسيطر على دبابتين داخل مبنى الإسكان العسكري، واستهدف ثكنة خان شيخون العسكرية وحقق إصابات مباشرة، وقصف على كل من حاجز الإسكان، حاجز الإنشاءات، حاجز المسلخ، وحاجز باب الهوى، في حلب قصف الحر مراكز الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء، وقتل اكثر من أربعين عنصرًا من عناصر "الشبيحة" و"حزب الله" اللبناني باستهداف ناقلات للجند بين قريتي البوز وخناصر، في الرقة استهدف مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع، في درعا قصف الجيش الحر على اللواء 15 في أنخل وحقق إصابات مباشرة، وفي دير الزور حرر الجيش الحر المعهد الصناعي والثانوية الصناعية، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وأعلن "الجيش الحر" مقتل أكثر من 40 من عناصر القوات الحكومية السورية ومليشيات "حزب الله" بعد استهداف حافلاتهم في كمين بين قريتي خناصر التي يسيطر عليها النظام والبوز التي يسيطر عليها "الجيش الحر".
وأفادت شبكة "شام" الإخبارية بوقوع اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والجيش الحكومي في محيط القصر العدلي في حلب القديمة بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور في أحياء المدينة من محاور عدة في معارك هي الأعنف منذ أسابيع تشارك فيها مليشيات "حزب الله"، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي على حي بستان القصر واستهداف مدينة تل رفعت في الريف بصاروخ أرض أرض، وقصف من الطيران الحربي على مدينة الباب وعلى محيط مطار منغ العسكري ودير حافر.
وفي تطور آخر أفاد مركز حلب الإعلامي والمركز الإعلامي السوري بارتكاب القوات الحكومية "مجزرة" بقصف جنازة في حي طريق الباب في مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وإصابة عدد كبير من حشود المشيعين، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى بسبب وجود أعداد كبيرة من الجرحى في حالة خطيرة، وفق ما نقلت عن ناشطين سوريين.
وفي حلب أيضًا أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط عدد من الجرحى في قصف وإطلاق نار كثيف من القوات الحكومية  والشبيحة استهدف منطقة الأشرفية وبستان القصر والكلاسة، كما عثر على جثتين لشابين مجهولي الهوية أعدمتهما القوات الحكومية ميدانياً على طريق مطار النيرب العسكري.
ويأتي تصعيد القتال في حلب بعدما أفادت مصادر المعارضة بأن "الجيش الحر" عزز مواقعه في ريف حلب الشمالي، لصد هجوم القوات الحكومية التي تخطط لاقتحام الريف الشمالي وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء، لفتح الطريق إلى مطار منغ العسكري المحاصر.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن الحرب في سورية وصلت إلى "منعطف"، وأن الوضع يحفز على إجراء "مناقشات ومشاورات" عن تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وقال لاليو في ندوة صحافية "ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير (المدينة الإستراتيجية التي استعادها الجيش السوري الأسبوع الماضي) ومما يرتسم في حلب" في الشمال.
وأضاف "وصلت الحرب في سورية إلى منعطف. ما هي النتائج التي نستخلصها؟ وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز المعارضة المسلحة السورية؟ إنه نقاش نجريه مع شركائنا، مع الأميركيين، مع السعوديين والأتراك، وآخرين كثر ... لا يمكن أن نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه".
وأوضح لاليو أن مندوبًا فرنسيًا سيلتقي السبت في تركيا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.
ونتيجة ضغوط مارستها بريطانيا، وفرنسا بدرجة أقل، رفع الاتحاد الأوروبي الحظر عن الأسلحة المرسلة إلى المعارضة السورية في 27 أيار / مايو. وجاء في إعلان سياسي لكنه ليس ملزمًا على الصعيد القانوني، أن البلدان السبعة والعشرين تعهدت بألا ترسل أسلحة قبل الأول من آب / أغسطس المقبل إفساحًا في المجال للعملية السياسية.
وأشار لاليو إلى أن "سقوط القصير وما يرتسم بعد ذلك، يدخل عنصرًا جديدًا بالغ الأهمية". وأضاف أن قرار تسليم أسلحة "لم يتخذ" لكنه "موضع مناقشات ومشاورات استناداً إلى ما حصل في القصير".
وفي سياق آخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان بوسع الرئيس السوري بشار الأسد تفادي نشوب حرب أهلية دامية من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة.
وفي تصريحات أدلى بها بوتين إلى شبكة "آر.تي" التلفزيونية الرسمية الروسية الناطقة بالإنكليزية، قال مجددًا إن روسيا لا تدافع عن الأسد إلا أنه ألقى باللوم على الغرب بسبب الاضطرابات العنيفة في منطقة الشرق الأوسط.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia