مصر القوية يطالب باستعادة الجنود المخطوفين وأخذ حقوق شهداء رفح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شَدَّدَ على رفضه عدم بسط الأمن في سيناء بسبب "كامب ديفيد المُجحفة"

"مصر القوية" يطالب باستعادة الجنود المخطوفين وأخذ حقوق شهداء رفح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مصر القوية" يطالب باستعادة الجنود المخطوفين وأخذ حقوق شهداء رفح

تواجد عسكري كثيف للجيش المصري في سيناء

القاهرة ـ هاني بدر الدين    قال حزب "مصر القوية" إنه يتابع ببالغ القلق، أخبار اختطاف الجنود المصريين في سيناء، مؤكداً أن اﻷولوية القصوى للإفراج عن الجنود من خلال التحلي بالمسؤولية السياسية التي تحفظ أرواحهم وترجعهم سالمين لأهليهم، رافضين عدم بسط السيطرة اﻷمنية والعسكرية المصرية على كامل تراب سيناء بسبب اتفاقية كامب ديفيد المجحفة في حق مصر، والتي تؤدي إلى هذه الحالة من الفوضى ومن ترك الجنود المصريين عرضة للقتل والخطف من عصابات مُجرمة.
  وأعلن حزب مصر القوية في بيان له مساء الأحد أنه تلقى الدعوة الطارئة من رئاسة الجمهورية التي وجهتها لمجموعة من الأحزاب والقوي السياسية، للقاء والاستماع والتشاور بشأن الوضع في سيناء وأزمة الجنود المختطفين، وأناب رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عضو المكتب السياسي الدكتور محمد الشهاوي لحضور هذا اللقاء، وأكد ممثل الحزب في كلمته في الاجتماع على أن مشاركة الحزب في هذا اللقاء الطارئ كانت بدافع المسؤولية الوطنية أمام مثل هذه الحوادث التي تمثل تحدياً للأمن القومي المصري.
 وشدد على ضرورة استعادة جنودنا المخطوفين وحتمية أخذ حقوق شهدائنا في سيناء الذين قضوا في حادثة الاعتداء على أفراد القوات المسلحة في رمضان العام الماضي، والتأكيد على مسؤولية أجهزة الدولة أمام الشعب في إتمام ذلك في أسرع وقت ووفقا للقانون.
 وقال إن الحزب يرى أن الأمن لن يتحقق دون إصلاح سياسي، واستعادة وحدة الأمة، وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية توفر الرخاء للشعب, وأن تنمية سيناء هي صمام الأمن لها وللوطن كله، وأنها لا يجب أن تتم في إطار الدعاية وحملات العلاقات العامة، ولكن يجب أن تكون من منطلق "الإنسان أولا" فتوفر لأهلنا في سيناء متطلبات الحياة الكريمة ابتداءً بمياه الشرب وتطهير الأرض من الألغام وكذلك التوظيف والتعليم والصحة.
 وكرّر الحزب موقفه المبدئي من ضرورة بسط السيطرة اﻷمنية والعسكرية المصرية على كامل تراب سيناء ضمانا للأمن القومي المصري وصيانة لأرواح المصريين من عبث العابثين والمتآمرين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر القوية يطالب باستعادة الجنود المخطوفين وأخذ حقوق شهداء رفح مصر القوية يطالب باستعادة الجنود المخطوفين وأخذ حقوق شهداء رفح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia