مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما راجت أنباء بشأن وساطة وزير الداخلية المغربي بدلاً من الملك في حل الأزمة

مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

وزير الداخلية المغربي امحند العنصر

الرباط ـ رضوان مبشور نفى مصدر من حزب "الحركة الشعبية" المغربي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، الأخبار التي تداولتها بعض صحف المملكة صباح الجمعة، والتي أفادت أن القصر الملكي طلب من وزير الداخلية امحند العنصر التحكيم بين رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، بعد قرار الأخير الانسحاب من الحكومة، واللجوء إلى الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية.
وقال المصدر المقرب من العنصر، "إن وزير الداخلية لا يمكن له بمقتضى الدستور حل نزاع حاصل في الغالبية الحكومية، وأن التحكيم من اختصاص الملك فقط، ولا دخل لوزير الداخلية فيه، وأن الحل الوحيد لحل أزمة الغالبية الحكومية هو جلوس شباط وبنكيران إلى طاولة الحوار، من أجل إيجاد صيغة توافقية لحل للأزمة، أو تفعيل (الاستقلال) لقرار الانسحاب والانضمام إلى المعارضة".
وقد حاول "العرب اليوم"، أن يتصل ببعض قيادات حزب "الاستقلال" من أجل أخذ رأيهم في الموضوع، حيث أكدوا أن لا علم لهم بتعيين وزير الداخلية امحند العنصر لحل الأزمة بين "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، رافضين في الوقت ذاته أن يكون امحند العنصر الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، حكمًا في النازلة، مؤكدين أنهم لن يقبلوا إلا بالملك حكمًا، بموجب الفصل 42 من الدستور، الذي ينص على أن التحكيم من اختصاص الملك وليس وزير الداخلية.
وكانت جريدة "أخبار اليوم" من خلال مصادرها قد أكدت أن "امحند العنصر سيقود مهمة تسوية خلاف الحليفين الحكوميين المتصارعين، بعدما تأكد أن الملك محمد السادس يفضل أن يكون بعيدًا عن الخلافات الحزبية، لا سيما أن الدستور في فصله 42 ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس في نزاعات الأحزاب السياسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia