مصدر عسكري ينفي لـالعرب اليومتورط الجيش المصري في قتل المتظاهرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يؤكدون وجود محاولات لتشويه القوات المسلحة أمام الشعب

مصدر عسكري ينفي لـ"العرب اليوم"تورط الجيش المصري في قتل المتظاهرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصدر عسكري ينفي لـ"العرب اليوم"تورط الجيش المصري في قتل المتظاهرين

صورة  من الارشيف لعنصر من الجيش

صورة  من الارشيف لعنصر من الجيش القاهرة ـ أكرم علي نفى مصدر عسكري مصري مسؤول، ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، بشأن ارتكاب الجيش المصري جرائم قتل للمتظاهرين خلال الـ 18 يومًا الأولى من ثورة 25 كانون الثاني/يناير، واصفًا هذه التسريبات بعمليات تشويه للحيش المصري، في ظل التوترات المتواجدة حاليًا بين الجيش ودوائر القصر الرئاسي. وقال المصدر في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن القوات المسلحة أعلنت وقوفها بجانب الشعب منذ أول يوم شهدت فيه البلاد قيام ثورة ضد النظام الحاكم وقتها، وإن هذه التسريبات التي تتهم الجيش هي محاولات للوقيعة، وتشويه صورة الجيش"، مضيفًا أن "الشعب وحده يعلم اتجاه الجيش لحمايته وعدم إطلاق النار على أي أحد منهم، وتأكد ذلك في أكثر من مرة"، حسب قوله.
ورأى الخبير العسكري اللواء محمد قدري سعيد، في حديث لـ"العرب اليوم"، أن "تقرير (الغارديان) ربما يكون صحيحًا إذا حمل مستندات وشهادات موثقة تثبت ذلك، وإذا كانت تسريبات شفهية لا تعتمد على معلومات، فيكون خاطئًا وقتها، وواقعيًا الذي ظهر أمام المصريين خلال أحداث الثورة أن الجيش وقف بجوار الثوار، ولم يطلق النار على المتظاهرين مثل قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في أحداث (جمعة الغضب)"، محذرًا من خطورة ما يتم ترويجه بشأن المؤسسة العسكرية خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن "الشعب المصري لن يقبل بأي حال إهانة جيشه، وكذلك الضباط والجنود لن يصمتوا طويلاً أمام تلك المحاولات التي تؤدي إلى تشويه صورته".
وأكد الخبير العسكري اللواء عبدالمنعم كاطو، لـ"العرب اليوم"، أن "القوات المسلحة لم تتورط في أي عمليات قتل للمتظاهرين في تاريخها، حتى في أحداث الثورة، وفضلت النزول إلى الشارع وحماية الشعب من بطش النظام السابق، وإذا أراد الجيش سحق الشعب خلال الثورة وحماية النظام على غرار النظام السوري، كان فعل ذلك، إلا أن شرف المؤسسة العسكرية وتاريخها أجبره على الولاء للشعب وحمايته ضد أي نظام"، مضيفًا أن "الجيش يعلم جيدًا أن هناك مؤمرات تستهدف قادته في المرحلة الراهنة، وهناك محاولات مؤكدة لتشويه صورته في أكثر من مرة، وربما يكون النظام الحاكم هو المسؤول عنها بعد التوترات الأخيرة بين الطرفين.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قد كشفت عن وثيقة مسربة تؤكد تورط القوات المسلحة المصرية في تعذيب بعض المواطنين، خلال الثورة التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك، في شباط/فبراير 2011، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري، حيث أفادت الوثيقة أن القوات المسلحة المصرية شاركت في حالات الاختفاء القسري والتعذيب والقتل في جميع أنحاء البلاد خلال الثورة، هلى الرغم من إعلان القادة العسكريين حيادهم، وذلك وفقًا لتسريبات تقرير اللجنة الرئاسية لتقصي الحقائق عن الجرائم التي ارتكبت خلال الثورة.
ويحتوي الفصل الذي حصلت عليه الصحيفة الأجنبية، على تفاصيل تزعم تورط الجيش في قائمة من الجرائم ضد المدنيين مع بداية نزول الجيش إلى الشوارع، وهو جزء من التقرير الذي قُدم إلى الرئيس المصري محمد مرسي من قبل لجنة اختار أعضاءها بنفسه، ولم يعلن عنه إلى الآن، حيث يوصي الفصل، الحكومة المصرية بالتحقيق مع أعلى صفوف القوات المسلحة، لتحديد الجهة المسؤولة، في حين أفاد مراسل "الغارديان" في القاهرة، أن الجيش امتنع عن التعليق على التقرير، قائلاً إن الأمر يمكن أن يستغرق فترة تصل إلى 3 أسابيع للرد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري ينفي لـالعرب اليومتورط الجيش المصري في قتل المتظاهرين مصدر عسكري ينفي لـالعرب اليومتورط الجيش المصري في قتل المتظاهرين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia