مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بنكيران يقلب الطاولة على "الاستقلال" حال تحالفه مع "الأحرار"و"الدستوري"

مصادر لـ"العرب اليوم" تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصادر لـ"العرب اليوم" تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته

رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران

الرباط ـ رضوان مبشور أفادت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن مباحثات تجري في الخفاء بين و الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، والأمين العام لحزب"الاتحاد الدستوري" محمد الأبيض من أجل تعويض حزب "الاستقلال"داخل التحالف الحاكم، بخاصة بعد تعكر الأجواء بين شباط من جهة، وعبد الإله بنكيران و زعيم "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله من جهة أخرى.
وأضافت نفس المصادر أن حزبي "الأحرار" و "الدستوري" لا يمانعان في دخول الائتلاف الحاكم، بخاصة أن "الأحرار" لم يخض تجربة المعارضة من قبل، ويعتبر نفسه خلق من أجل الحكومة وليس المعارضة، كما أن "الدستوري" لا يمانع هو الآخر في التحالف مع بنكيران، بخاصة أن الأخير عرض على محمد الأبيض التحالف معه أثناء تشكيل الحكومة في كانون الثاني 2012، إلا أن حزب "الاستقلال" رفض حينها ضم "الدستوري" للائتلاف الحاكم.
وذكرت مصادر حزبية من "الأحرار" لـ "العرب اليوم" أن "اللجنة التنفيذية للحزب أعطت الضوء الأخضر لصلاح الدين مزوار لقبول المشاركة في الائتلاف الحاكم، في حال تأكد انسحاب حزب (الاستقلال)"، وأضاف نفس المصدر أن "التصريحات الأخير لمزوار التي أكد من خلالها استحالة تحالفه مع (العدالة والتنمية)، ما هي إلا حذر سياسي وتكتم عن المشاورات السرية التي يجريها مع بنكيران في الخفاء".
وذكر نفس المصدر أن "حزب (الأحرار) رغم التقارب بينه وبين حزب (الأصالة والمعاصرة) أكبر أحزاب المعارضة في الظاهر، فإن رفاق مزوار يعتبرون التغيير يكون من داخل الحكومة وليس في المعارضة"، وأردف أن "الأحرار" لن يتوانى ولو للحظة في قبول التحالف مع "العدالة والتنمية".
وفي موضوع ذي صلة ذكر مصدر لـ "العرب اليوم" من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن "عبد الإله بنكيران لن يجلس لمفاوضة حميد شباط، مادام الأخير يهاجمه في المهرجانات التي ينظمها في مختلف المدن المغربية"، مضيفا أن "بنكيران لم يقبل أي شرط من الشروط التي وضعها شباط في مذكرته المرفوعة للملك، والتي لم تخلوا هي الأخرى من مهاجمة بنكيران".
وفي ما يتعلق بالتعديل الحكومي، قال نفس المصدر أن "بنكيران لن يجري أي تعديل حكومي قبل منتصف 2014، أي في منتصف الولاية التشريعية التي ستنتهي في 2017، وهي نفس الفترة التي يتم فيها تجديد رئيس مجلس النواب، حينها ستفتح المفاوضات حول كل شيء، ومنها إجراء التعديل الحكومي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia