مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع تأكيد قضائي بخروجه الشهر المقبل لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي

مصادر رئاسية تنفي لـ "العرب اليوم" طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصادر رئاسية تنفي لـ "العرب اليوم" طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك

العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز  والرئيس المصري السابق حسني مبارك

العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز  والرئيس المصري السابق حسني مبارك القاهرة ـ أكرم علي نفت مصادر رئاسية مصرية لـ "العرب اليوم" ما ذكرته صحيفة "الديار" اللبنانية عن تلقي الرئيس المصري محمد مرسي طلبا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز  بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك ، بناء على رسالة من الاخير للعاهل السعودي ، مشيرة الى ان ما ورد في الصحيفة لا يمت للحقيقة بصلة".
وأشارت مصادر قضائية لـ "العرب اليوم" أن مبارك سينهي فترة السجن الاحتياطي في نيسان/أبريل المقبل وسيخرج من السجن ويحاكم غيابيا لحين صدور الحكم عليه، وذلك بعدما قضى مبارك مدة سنتين، وهى أقصى مدة للحبس الاحتياطى، مؤكداً أن الإفراج سيصبح وجوبيا يوم 12 نيسان أبريل المقبل ، وإن هذا الإفراج سيتم بقانون العقوبات.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد حددت 13 نيسان/أبريل المقبل أول جلسة لإعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين بعد قبول النقض المقدم من محاميهم فريد الديب.
وكانت صحفية "الديار" اللبنانية نشرت في عدد الأربعاء "إن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تلقى رسالة خاصة من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أبلغه فيها أنه شارف على نهاية حياته، ويأمل بالنخوة العربية أن ينقذه العاهل السعودي، مماهو فيه وينقله إلى السعودية، فأرسل العاهل السعودي رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي يطلب منه إصدار عفو عن الرئيس حسني مبارك، بشرط ألا يتعاطى مبارك وأولاده في السياسة طيلة فترة وجود الرئيس محمد مرسي في الحكم، لكن الرئيس مرسي لم يوافق على طلب خادم الحرمين الشريفين".
الجدير بالذكر أن السعودية عرضت على مبارك إستضافته بعد تخليه عن الحكم خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ،أسوة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ولكن مبارك رفض الخروج من مصر،واستقر مع أسرته في شرم الشيخ، حتي تلقي القضاء المصري اتهامات لمبارك بقتل المتظاهرين، ولايزال حتي الآن رهن الحبس بالمستشفي حتي إصدار الأحكام النهائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia