مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتقد في أولى تصريحاته منذ التنحي حالة الانفلات الأمني في مصر كلها

مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد

(اليمين) الرئيس المصري السابق حسني مبارك و(اليسار) أستقبال الرئيس مرسي في الخارج

القاهرة ـ أكرم علي قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إنه حزين على مستوى استقبال الرئيس محمد مرسي في الخارج، حيث لا يليق الاستقبال برئيس دولة مثل مصر، مشيرًا إلى أنه "حزين على المواطن المصري". وأضاف مبارك، في أول التصريحات منذ تنحيه، لصحيفة "الوطن" المصرية، أنه "حزين جدًا، وصعبان عليه المواطن الغلبان، وأنه لا يتألم لما يحدث له حاليًا، بقدر تألمه لما حدث للمصانع التي تُغلق، ولا تتخيل كمّ الضيق والحزن الذي أشعر به كلما أجد المدن الجديدة، التي قمت بها والإنجازات التي حققتها للبلد، تهدم وتغلق في لحظات، وحالة انعدام الأمن التي تحدث في مصر كلها".
وتابع مبارك، "إن التاريخ سيشهد وسيحكم، ولا زلت مصممًا على إنصاف الأجيال القادمة لي، ولكنى بالفعل حزين جدًا على البسطاء، ومحدودي الدخل، والحالة التي وصلوا إليها، فقد راعيت طوال حكمي محدودي الدخل، ووضعتهم نصب عيني، وكنت أرفض اتخاذ أي إجراءات ضدهم، وكل القرارات التي اتخذتها كانوا أمام عيني فيها، وبخاصة دعم السلع المختلفة للفقراء، وقبل اتخاذها، حتى لا يتأثروا بأي شيء، وهذا سر حزني، أن ترى حال محدودي الدخل الآن بمثل هذه الصورة".
وعن رأيه في قرض النقد الدولي، أوضح الرئيس السابق، "أخشى على البلد جدًا من قرض صندوق النقد الدولي، لأن شروطه صعبه جدًا، وتمثل خطورة كبيرة على الاقتصاد المصري في ما بعد، وهذا سيعود بدوره على المواطن الفقير، وطبقة محدودي الدخل".
وبشأن تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسي، قال مبارك، "لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع، ولكنه في النهاية رئيس جديد، يمارس مهام عمله الثقيلة للمرة الأولى، ولا ينبغي أن نحكم عليه الآن".
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية مصاحبة لمبارك، أن "الحالة الطبية له أفضل من المرات السابقة، وأن حالته النفسية أفضل بكثير، ولم تفارق الابتسامة وجهه طوال الفترة التي ظل بها في السيارة، أو حتى الطائرة، وحرص على تبادل الحديث مع المحيطين به، وفور نزول الطائرة في سجن طرة صافح الرئيس السابق كل أفراد الطاقم فردًا فردًا".
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أجلت قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، إلى 8 حزيران/يونيو، إلى حين فضّ الأحراز.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد مبارك حزين على مستوى استقبال مرسي في الخارج ويخشى من قرض النقد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia