قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد هجوم غلاب على بنكيران ووصف حكومته بـ"الضعيفة"

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

عدد من أعضاء الأحزاب السياسية في ندوة

 الرباط ـ رضوان مبشور اتهمت قيادات من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، رئيس البرلمان كريم غلاب المنتمي إلى حزب "الاستقلال"، بخلق أزمة مؤسساتية مع الحكومة، بعد مهاجمته رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، واصفًا حكومته بـ"الضعيفة"، وأسلوبه في الحوار "يفتقد إلى الكثير من الأدب". واعتبر بعض قياديي الحزب الحاكم، أن الموقف الذي بدر من غلاب في ندوة عن "الحق في الوصول إلى المعلومة"، يدخل في أجندة زعيم "الاستقلال" حميد شباط، الذي لا يزال يواصل هجماته على رئاسة الحكومة، وطالبوا بأن تتم إثارة هجوم رئيس البرلمان على رئيس الحكومة في مجلس النواب، حيث من المنتظر أن يوجه نواب "العدالة والتنمية" سؤالاً شفويًا إلى غلاب بشأن ما إذا كان موقفه يندرج ضمن أجندة شباط.
وهاجم بعض صقور حزب "العدالة والتنمية"، رئاسة البرلمان، منتقدين البطء التشريعي، حيث قال عضو الأمانة العامة للحزب عبدالله بوانو، في لقاء تواصلي نظمه في مدينة طنجة، "إن الدستور يعطي صلاحيات للبرلمان لتقديم مقترحات قوانين سواء من فرق المعارضة أو الغالبية، لكن هناك مقترحات عدة متوقفة"، متهمًا غلاب بالوقوف وراء تعطيلها، مضيفًا "كريم غلاب يجب أن يرحل ويقدم استقالته، لأن (العدالة والتنمية) خط أحمر".
وأعلن حزب "الاستقلال" تضامنه مع رئيس البرلمان كريم غلاب، واعتبر في بيان أصدرته قيادة الحزب، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، أن "ما تعرض له كريم غلاب من هجوم من قيادات (العدالة والتنمية) هو انعكاس طبيعي لنزعة لا تؤمن بالحوار والاختلاف، وتعزز يومًا بعد آخر، قناعات غياب الخلفية الديمقراطية عن هذا التوجه السياسي، وعدم التمييز بين ما هو حزبي وبين ما يهم الدولة بصفة خاصة، وأن (الاستقلال) يرفض رفضًا مطلقًا إعادة إنتاج منظومة (الحزب/الدولة)، التي تعد أسوأ نماذج الحكم عبر التاريخ".
جدير بالذكر أن خلافًا حادًا نشب بين بنكيران ورئيس البرلمان كريم غلاب، خلال مناظرة "الحق في الوصول إلى المعلومة" في مدينة الرباط، بعدما تدخل بنكيران لمقاطعة كلمة غلاب، فأجابه الأخير بالقول "سأقول رقمًا فيه شيء من الاستفزاز، واستسمح عن ذلك، ولابد من إثارة الموضوع، فالمبادرة التشريعية التي لدى الحكومة تساوي 1 على 666، لأن المبادرة التشريعية لدى أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون 395 و 270 أعضاء مجلس المستشارين، ومجموعهما 665، والمبادرة لا توجد لدى الوزير ورئيس حكومة ضعيفة"،  وأضاف "لا تقاطعني سيدي رئيس الحكومة، وقبل الحديث عن الحق في الوصول إلى المعلومة، يجب عليكم احترام إشكالية الحق في التعبير بكثير من الأدب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia