قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البعض اعتبره تسهيلاً للتدخل الأجنبي و"الجماعة الإسلامية" تراه "صائبًا"

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي أثار قرار بقطع العلاقات بين مصر وسورية، حالة من الجدل بين الأوساط السياسية، منهم من اعتبر القرار جاء بأوامر أميركية، ومنهم من اعتبره دعمًا للثورة السورية. وقال سفير مصر في سورية الأسبق مصطفى عبدالعزيز، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن القرار جاء بشكل مفاجئ من قبل الرئيس المصري نفسه، ولم يأتي من الجامعة العربية مثل ليبيا، مما يزيد تعقد الأمور وتسهل التدخل الأجنبي في سورية، وأن القرار سيدعم القرار الأميركي بتسليح المعارضة السورية، لأن مصر أكبر دولة عربية، مما يساعد على التدخل الأجنبي على غرار ليبيا"، مشيرًا أن القرار بقطع العلاقات مع سورية، سيؤثر على العلاقات بين مصر وإيران ، بعد أن اتجهت إلى الاعتدال بعد انقطاع دام أكثر من 30 عامًا.
ورأى أستاذ العلوم السياسية محمد عبدالعظيم، أن القرار بقطع العلاقات كان يجب أن يكون مع إيران وليس سورية، أو مع "حزب الله"، مضيفًا أن "القرار سيؤثر على إعادة تشكيل العلاقات في المنطقة، وأن مرسي اتخذ هذا القرار قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو، في محاولة لإبعاد الشعب عن التظاهرات والتفكير في العلاقات الخارجية".
وكتب الصحافي مصطفى بكري، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، "إن خطاب الرئيس مرسي هو إعلان حرب، وأنه ربما يلجأ غدًا إلى توريط الجيش المصري في حرب ضد الأشقاء السوريين لأهداف طائفية وإرضاءً لأميركا".
واعتبر عضو "الجماعة الإسلامية" صفوت عبدالغني، لـ"العرب اليوم"، أن "قرار الرئيس محمد مرسي صائب وفي وقته، وكان لابد من قطع العلاقات مع الحكومة السورية التي تقتل المئات من المسلمين يوميًا"، موضحًا أن "الجهاديين" و"الجماعة الإسلامية" تدعم قرار الرئيس مرسي، وتحييه عليه لردع حكومة دمشق، ودعم الثورة السورية بكل ما نملك.
وقد أعلن الرئيس محمد مرسي، السبت، في مؤتمر حاشد في استاد القاهرة لدعم الثورة السورية، عن قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق سفارة دمشق في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصري في دمشق، لدعم الثورة السورية، ومقاطعة نظام الأسد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia