قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خوفًا من محاكمتهم أمام "الجنائية الدولية" عن طريق السلطة الفلسطينية

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز(يمين) والرئيس الليبي السابق معمر القذافي (وسط) والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

القدس المحتلة ـ امتياز المغربي نشرت إحدى الصحف العبرية تحقيقًا إسرائيليًا إعلاميًا أمنيًا بشأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاول من خلاله قادة أمن إسرائيل تلفيق تهمة مرض ووفاة عرفات للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تارة، ولـ "حماس" تارة أخرى، والشيخوخة تارة ثالثة، وهكذا، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وزعمت صحيفة "معاريف" أن قادة أمن إسرائيل سارعوا خلال التحقيق إلى الدفاع عن أنفسهم بطريقة تدعو إلى السخرية، دون أن يتطرقوا علميًا إلى وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم عرفات.
وعلى أبواب نتائج التحقيق في فتح القبر بدا أن زعماء إسرائيل كفوا عن تلفيق التهمة للقيادة السلطة تارة، ولمكتب عرفات تارة أخرى، وانتقلوا بشكل يدعو للسخرية إلى التشيكيك في نتائج البحث العلمية، وحقيقة امتلاك إسرائيل لأنواع السموم المختلفة، وتاريخ تجربة الموساد الحافل في تنفيذ عمليات اغتيال مشابهة، كما حدث مع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
ودون جدوى يراهن قادة إسرائيل على أن التصريحات التي تصدر عنهم قد تجدي نفعًا، وتقنع العالم بطهارة كف الموساد من هذه الجريمة، لكن الخوف ظهر واضحًا على كلمات موفاز وآفي دختر ورئيس الاستخبارات العسكرية، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وأغرب ما في التقرير أن اتهامات إسرائيلية جديدة يجري نثرها على جهات لم تذكر من قبلُ، مثل أن ياسر عرفات تعرض إلى عملية نقل فيروس الإيدز في أحد مشافي ليبيا، حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء.
ويسحب قادة إسرائيل في هذا التقرير أقوالهم السابقة إن عرفات كان مثليًا جنسيًا، ويقولون إن الفيروس انتقل إليه عن طريق الدم.
أما وزير الجبهة الداخلية آفي دختر فسارع إلى اتهام "حماس"، وأنها صاحبة مصلحة في اغتياله، إلى جانب مجموعات فلسطينية أخرى.
وملخص التقرير هو أن قادة إسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية، التي تمولها السلطة الفلسطينية، وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia