فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نُشر عبر الإنترنت هذا الأسبوع ويُعَد الأحدثَ ضمن سلسلة مُروِّعة

فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية

تسجيل فيديو يصور إعدام ثلاثة رجال في ميدان عام في سورية

دمشق ـ جورج الشامي ظهر أخيرًا تسجيل فيديو يتسم بالوحشية والفظاعة حيث يقوم فيه أفراد المقاومة الإسلامية في سورية بإعدام ثلاثة رجال من جنود النظام السوري علانية في ميدان عام في مدينة الرقة السورية الشمالية، فيما يعد هذا الفيديو التسجيل الأحدث ضمن سلسلة تسجيلات مُروِّعة تحكي واقع ما يدور في الحرب السورية الأهلية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن التسجيل نُشر عبر شبكة الإنترنت خلال هذا الأسبوع، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الاغتيالات.
وذكرت "ديلي ميل" أن عرض التسجيل استغرق دقيقتين ونصف الدقيقة، حيث تم إعدام الجنود الثلاثة الذين كانوا يجلسون على حافة رصيف وسط الميدان ويحيطهم رجال ملثمون.
فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية
وبدا الجنود الثلاثة معصوبي العينين ومقيدي الأيدي ويظهر في الخلفية مجموعة من الجماهير وهي تشاهد العملية، كما ظهر رجل مسلّح ومقنّع إلى جوار شاحنة صغيرة وهو يتلو من ورقة وكان في يده ما يشبه الميكروفون.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد الانتهاء من تلاوة ما جاء الورقة تقدم رجل نحو الضحية الأولى وأطلق نيرانه على الرأس على مسافة قريبة جدًا، وذلك قبل أن يتراجع خطوات ويطلق نيرانه على الاثنين الآخرين.
وظهر الضحايا الثلاثة وهم يرقدون على الأرض وتنتفض أجسادهم أثناء قيام المزيد من المسلحين بإطلاق نيرانهم على أجسادهم بينما يقوم مسلحون أخرون برفع أسلحتهم احتفالاً بالإعدام.
فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أفراد المقاومة الذين نفذوا العملية في ميدان عام في مدينة الرقة السورية ينتمون إلى جماعة "دولة العراق الإسلامية" وجماعة "بلاد الشام" في سورية.
وأضاف أن من يطلق عليهم اسم "الجهاديين" أعلنوا أن المقبوض عليهم ضباط في جيش النظام السوري.
ويُعد هذا الفيديو هو الأحدث ضمن سلسلة من تسجيلات الفيديو المروِّعة التي تظهر من واقع ما يدور في الحرب السورية الأهلية، فقد ظهر من قبلُ، خلال هذا الأسبوع أيضًا، تسجيل فيديو يصور أحد أفراد المقاومة السورية وهو ينتزع رئة من جثة أحد جنود النظام السوري ويأكلها، ويبرر الرجل ذلك بقوله إن وحشية النظام هي ما دفعته للإقدام على ارتكاب هذا التصرف الوحشي المتطرف، وكان يفعل ذلك وهو يصيح منددًا بالرئيس بشار الأسد، ويقسم بالله مخاطبًا الأسد ويقول إنه سوف يأكل قلوب وأكباد جنود الأسد، ثم قام بعد ذلك بقضم عضو من العضوين الذين انتزعهما من جثة الجندي.
فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على لسان شهود عيان، الخميس، أن مروحيات النظام السوري أسقطت ما لا يقل عن عبوتين تحملان غازًا سامًا على بلدة سراقب السورية، كما قالت "بي بي سي": "إن امرأة تُوُفِّيَت إثر ذلك، وهناك سبعة آخرون يعانون من آثار جانبية".
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه في حالة صحة تلك التقارير فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التورط العسكري الغربي في الحرب الأهلية السورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر رسمية بريطانية قولها "إن تقارير المخابرات البريطانية والأميركية تشير إلى مزيد من الأدلة التي تؤكد استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية، وخاصة غاز السارين القاتل". وتنكر الحكومة السورية ذلك الأمر، وتقول إن النظام ليس في حاجة إلى استخدامها كما تقول الصحيفة.
وربط المسؤولون في الحكومة السورية بين هذه المزاعم التي وصفوها بالأكاذيب وبين مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو الأميركي للعراق.
وتعتقد "سي آي إيه" أن سورية تمتلك اسلحة كيميائية منذ سنوات، وهناك مخاوف في بريطانيا وأميركا من أن مخزون هذه الأسلحة الذي يبلغ ألف طن تقريبًا وتم تخزينه في 50 بلدة قد يسقط في أيدي تنظيم "القاعدة"، ويتحول نحو أهداف غربية.
ونشر طبيب تدرب في بريطانيا واسمه نياز حبش، خلال الشهر الماضي، تسجيل فيديو على صفحته على "فيسبوك" يظهر فيه ضحايا في حلب تظهر عليهم أعراضٌ تُرَجِّح تعرُّضَهم إلى هجوم بالأسلحة الكيميائية على يد النظام السوري، كما يقول الطبيب الذي كان يقوم بعلاج الضحايا.
ويعتقد خبير بريطاني أن السلاح المستخدم في تلك الهجمات على الأرجح هو غاز السارين في شكله الخام من دون تجهيز.
وأكد أن السارين لا يحتاج إلى أسلحة أو صواريخ كي يقتل وأنه يكفي تعرُّض الضحايا إليه.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الشهر الماضي، إن عينة من التربة في منطقة خان الأسد التي تعرضت إلى الهجوم كانت إيجابية.
وحالت الحكومة السورية دون قيام لجنة تحقيق من الأمم المتحدة لأنها لم تمنحها الحرية الكافية للوصول إلى المناطق السورية كافة، حيث كانت الحكومة السورية تريد قصر التحقيق على حلب وليس حمص.
يُذكر أن كلاً من الحكومة والمقاومة يلقي بالمسؤولية في ذلك على الطرف الآخر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية فيديو يصور إعدام 3 جنود نظاميين على أيدي متطرفين إسلاميين في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia