فتح وحماس ترفضان أي مبادرات تنتقص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوات في الذكرى الخامسة والستين للنكبة إلى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين

"فتح" و"حماس" ترفضان أي مبادرات تنتقص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فتح" و"حماس" ترفضان أي مبادرات تنتقص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم

إحياء ذكرى النكبة في فلسطين

غزة ـ محمد حبيب أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عدم قبوله مشاريع تنتقص من حقهم في دولة حرة ذات سيادة على كامل أراضيهم التي احتلت في 1967، فيما شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، ويرفض كل المحاولات للتنازل عن حقوقه أو التفريط فيها ، وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة التي تصادف الأربعاء 15 أيار/مايو. وقال الرئيس عباس، في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي، مساء الثلاثاء، لمناسبة ذكرى النكبة، "لن نقبل بمشاريع تنتقص من حقنا في دولة حرة ذات سيادة على كامل أراضينا التي احتلت عام 1967 وعلى حدودها ومواردها، متمسكون بثوابتنا الوطنية المنسجمة مع الشرعية الدولية، وهي قيام دولتنا المستقلة وعاصمتهما القدس الشريف، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194، نحن اليوم رقم وحقيقة لا يمكن تجاوزهما، فشعبنا اليوم أكثر وعيًا وأكثر وحدة وأكثر تمرسًا بالنضال، وأكثر تواجدًا على الساحة الدولية، متسلحًا ببرنامج عمل وطني أقرته مؤسساته الرسمية يتوافق مع الشرعية الدولية". وأضاف عباس، "انتصرنا على من أرادوا طمس هويتنا وأنكروا حقوقنا وحاولوا نزع الشرعية عنا، إذ لا توجد اليوم دولة في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، تنكر حقنا المشروع في إقامة دولتنا المستقلة على أراضينا التي احتلت في العام 1967، وإن أولوياتنا على المستوى الفلسطيني تتلخص في: إنهاء الانقسام ،استعادة الوحدة بين شطري الوطن، توفير متطلبات الصمود والبقاء على الأرض، رعاية ومساعدة أبناء شـــعبنا في دول اللجوء والشتات". وأوضحت "حماس"، في بيان لها لهذه المناسبة، "ستبقى المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، سبيلنا في الحفاظ على ثوابتنا وانتزاع حقوقنا والدفاع عن مقدساتنا وتحرير أرضنا ودحر عدونا، فالمقاومة حقّ كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وإنَّ الرّهان على المفاوضات العبثية مع الاحتلال قد ثبت فشله في الحفاظ على الحقوق والثوابت، وإنَّ المسجد الأقصى سيبقى دائمًا وأبدًا وقفًا إسلاميًا خالصًا، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمَّة العربية والإسلامية، ولن تفلح محاولات الاحتلال المستمرة في طمس المعالم العربية والإسلامية وتغييب الحقائق التاريخية، وسندفع المُهج والأرواح دفاعًا عن الأقصى والمقدسات، وإنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم التي هجّروا منها، حقُّ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق". وشددت "حماس" على حرصها على استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، ودعوتها الرَّئيس محمود عبّاس والإخوة في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية إلى مباشرة إنجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة، وفق ما تمَّ التوصل إليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، مؤكدة أنَّ "أية مبادرات وحلول تنتقص من حقوقنا وثوابتنا وتعبث بأرضنا ستكون مرفوضة من شعبنا، وأرضنا المقدسة الطاهرة ليست للبيع ولا للمساومة ولا للتبادل مع العدو الصهيوني"، فيما وجهت التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني الصابر المرابط في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس والأرض المحتلة عام 1948م، وفي مخيمات اللجوء كافة، وهم يضربون أروع الأمثلة في الصمود وبذل الغالي والنفيس لتحقيق النصر والتحرير والعودة، وكذلك وجهت التحية إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني وقلاع الأسر، وحيّيت صمود الأسرى المضربين عن الطعام، قائلة "نقول لكل أسرانا: موعدكم مع الحرية لن يطول، وسننتزع حريتكم كما انتزعنا حرية إخوانكم الأبطال في صفقة (وفاء الأحرار)، هذا عهد علينا ودين في أعناقنا، ونوجه التحيَّة إلى كل المجاهدين الأبطال من أبناء شعبنا من كل القوى والفصائل، أبطال المقاومة الذين يحرسون الوطن بأهداب عيونهم، ويذودون عنه بدمائهم وأرواحهم، الذين لقنوا العدو دروسًا لن ينساها، والذين يقفون للعدو بالمرصاد، وأصابعهم على الزناد، هم فخرنا وعزّ الوطن، والتحيَّة لكل الجرحى الأبطال، فستبقى جراحهم شهادة عزّ وشموخ، وشامة في جبين الوطن". ووجهت حركة "حماس" التحية إلى أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وناصروه وكسروا الحصار عنه، ولاحقوا مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم والمحافل الدولية، داعية منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما التاريخية في حماية الأرض الفلسطينية والقدس والأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية، واتخاذ خطوات عملية رادعة تلجم الاحتلال عن مواصلة جرائمه ضد الأرض والمقدسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس ترفضان أي مبادرات تنتقص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم فتح وحماس ترفضان أي مبادرات تنتقص من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia