غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

115 قتيلاً السبت وهيتو يبحث عن الكفاءات في تشكيل الحكومة

غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة "الأمن" بشأن سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة "الأمن" بشأن سورية

من اثار الدمار الذي خلفه الصراع في سورية 

من اثار الدمار الذي خلفه الصراع في سورية  دمشق ـ جورج الشامي  تأكد بالدليل القاطع، بأن السلاح الكيميائي تم استخدامه في سورية بعد تسريبات من "أم أي 6" البريطانية، في حين قتل طفلان وأمهما وأصيب 16 مدنياً نتيجة استنشاق غازات سامة، السبت، في حلب، بينما دمرت القوات الحكومية أجزاء كبيرة من المسجد العمري، الذي انطلقت منه الاحتجاجات في درعا في آذار/ مارس 2011 ، وارتفع عدد القتلى، السبت، إلى 115، في حين دعا رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو كل من يجد في نفسه الكفاءة على العمل ضمن الحكومة المعارضة تزويده سيرته الذاتية، فيما أكّدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تؤيد قراراً أممياً جديداً في شأن سورية.
   واستطاعت اللجان مع انتهاء يوم السبت توثيق 115 قتيلاً بينهم ست سيدات وثمانية أطفال وخمسة تحت التعذيب: 32 في إدلب معظمهم في سراقب، 26 في حلب، 25 في دمشق وريفها، 17 في حمص، 12 في درعا، و3 في حماه.
ووثقت اللجان 257 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية.
 من جانبه، دعا رئيس الحكومة السورية الموقتة المُكلف غسان هيتو كل من يجد في نفسه الكفاءة على العمل ضمن الحكومة المعارضة تزويده سيرته الذاتية، في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل، لشغل مختلف مناصب الحكومة، بدءًا من الحقائب الوزارية، وصولاً إلى المناصب الإدارية المساعدة الأخرى، محددًا جملة من الشروط، يجب توافرها في المتقدم لشغل منصب وزاري أو إداري، أهمها أن يكون المرشح سوري الجنسية، وألا يقل عمره عن 35 عامًا للوزراء ونوابهم، وألا يكون أحد أركان نظام الأسد أو ممن ارتكب جرائم ضد الشعب السوري أو استولى على أموال الشعب، وأن يكون مناصراً للثورة السورية، ويكون مستعداً للعمل داخل سورية.
 بينما أكّدت وزارة الخارجية الروسية أن مشروع القرار الأممي الجديد في شأن سورية "مليء بالتناقضات، التي تقوّض تفويض المبعوث الأممي المشترك لسورية، الأخضر الإبراهيمي، وأن موسكو لن تؤيد قرارًا أمميًا جديدًا، وستصوت ضده".
 ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الخارجية الروسية أن "موسكو قلقة من احتمال زيادة التوتر والمواجهات في الأزمة السورية"، وأضافت أن "عددًا من الدول حضرت مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سورية وتخطط لعرضه على التصويت، وهي شبيهة بالقرارين السابقين للجمعية العامة، ومنحازة لجهة واحدة، حيث تُحمل الحكومة السورية كامل المسؤولية عن الأحداث المأساوية التي تقع في الجمهورية العربية السورية، وذلك خلافًا للحقائق الواضحة، من بينها المؤكدة من قبل المنظمات الدولية، للتصرفات غير القانونية والإرهابية للمعارضة المسلحة".
 في سياق آخر، تأكد بالدليل القاطع، وللمرة الأولى، بأن السلاح الكيميائي تم استخدامه في سورية، من خلال العثور على آثاره في عينات من تربة منطقة خان العسل في ريف حلب، سبق أن قامت بتهريبها الاستخبارات العسكرية البريطانية السرية، المعروفة باسم "إم آي 6"، الشهر الماضي، لفحصها في "مجمّع بورتون داون" للبحث العلمي العسكري التابع لوزارة الدفاع، وتسربت نتائج الفحص، الجمعة، إلى صحيفة "التايمز" البريطانية، التي نقلت، السبت، عن مصادر عسكرية، طلبت عدم الكشف عنها، أن "خبراء المجمّع المختصين بالسلاح الكيميائي والبيولوجي، اكتشفوا ما لم يفصحوا عنه علنيًا، وسيدفع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، تماشياً مع ما حذر منه البيت الأبيض، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بأن استخدام الكيميائي في سورية خط أحمر، لن تسمح به واشنطن".
 من جهة أخرى أبدى الجيش السوري "الحر" قلقه من احتمال شن القوات الحكومية هجوماً كيميائياً لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في ريف دمشق.
  ويعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن سورية في التاسع عشر نيسان/ أبريل الجاري، في حين أكد عضو "المنبر الديمقراطي السوري" استعداده للحوار الجاد لهدف نقل السلطة سلميًا مع أطراف غير الحكومة السورية، بينما استهجنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية، التابعة للجيش السوري "الحر" مبايعة جبهة النصرة لتنظيم "القاعدة"، وهذا في ضوء مقتل طفلين وأمهما وإصابة 16 مدنيًا نتيجة استنشاق غازات سامة في حلب.
 تزامن هذا مع تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تناقش دور الهواتف المحمولة في الحرب السورية، بينما أكد المتحدث باسم "البيت الأبيض" دعمه للتفتيش الأممي على الأسلحة الكيميائية في سورية، في حين أطلق جيش الكيان الإسرائيلي نيران المدفعية على الأراضي السورية، بعد تعرض جنوده في هضبة الجولان لطلقات نارية وقذائف.
 وقال عضو المنبر الديمقراطي السوري ميشال كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم"، من باريس، الجمعة، "نحن مستعدون للتفاوض مع من يريد التفاوض معنا على نقل السلطة من أهل النظام السوري، أما أن نفاوض النظام الحالي الذي يقتل الناس لانهم طالبوه بالاصلاح، أي ما هو اقل بكثير من نقل السلطة، فلا يمكن أن نضيع وقتنا معه، إن الدول العظمى مختلفة على التفاسير مع انها متفقة على القرار، وربما ذلك لاختلاف مصالحها".
   ومع انتهاء يوم السبت استطاعت اللجان توثيق 115 قتيلاً بينهم ست سيدات وثمانية أطفال وخمسة تحت التعذيب: اثنان وثلاثين في إدلب معظمهم في سراقب، 26 في حلب، 25 في دمشق وريفها، 17 في حمص، 12 في درعا، و3 في حماه.
ووثقت اللجان 257 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران سجل من خلال 26 نقطة في مختلف أنحاء سورية وتم تسجيل استمعال البراميل المتفجرة في كل من سراقب في إدلب, تل حميس في القامشلي وداريا والمعضمية في ريف دمشق وقامت قوات الأسد بقصف خمسة صواريخ أرض أرض في كل من دير الزور, الحسكة ودرعا وسجل القصف بصواريخ سكود في خمس نقاط أيضا، أما القنابل الفوسفورية سجلت في خربة غزالة في درعا, القصف المدفعي سجل في 89 نقطة تلاه القصف بقذائف الهاون والذي رصد في 77 نقطة أما القصف الصاروخي فقد سجل في 49 نقطة في مختلف أنحاء سورية.
   فيما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 107 نقطات قام من خلالها الحر باستهداف حاجز زملكا المتواجد بالقرب من المؤسسة الكهربائية على المتحلق الجنوبي بقذائف الهوان، وفي دير الزور قام الحر بتفجير صواريخ في المطار العسكري باستخدام قذائف الهاون وقام أيضا باستهداف فرع أمن الدولة وتسبب في سقوط عدد كبير من الإصابات أما في حماة فاستهدف الحر حاجز الكوثر في حي المرابط، وفي إدلب قام الحر باستهداف معسكر وادي الضيف بالصواريخ والمدفعية وفي دمشق دمر الحر عدد من المدرعات التابعة لقوات الأسد على المتحلق الجنوبي.
 وتركز اهتمام صحيفة "الإندبندنت" على دور الهاتف المحمول في العمليات العسكرية في سورية، حيث كتب روبرت فيسك مقالاً بعنوان "الهواتف المحمولة سلاح، والاستراتيجيات في سورية تتغير مع الحرب الهاتفية"، قال فيه "أوقف رجل عند حاجز تابع للنظام السوري على طريق سريع شمال مدينة درعا، وصودر منه هاتفه المحمول، حيث عثر الجندي على رسالة نصيه فيه تقول (أنا في المستشفى، لقد بدأ القتال)، الرسالة أدت إلى اعتقال صاحب الهاتف، لاعتباره من مقاتلي المعارضة، ويعطي إشارات تحدد مكانه إلى رفاقه"، مضيفاً "أوقف سائق آخر كان يعبر نقطة تفتيش تابعة للمعارضة، وطلب منه فحص هاتفه، وبعدما تبين أنه يحتوي على صورة لوالده يرتدي بزة عسكرية، لإعتباره جندياً في الجيش النظامي، فر السائق هاربًا"، ويلفت التقرير إلى أنه "يذكر أن الهواتف المحمولة كانت سمة رئيسة في الحرب في كل من أفغانستان والعراق، ولو وجد المتمردون العراقيون أو مقاتلو طالبان أدلة على أن هاتفًا أوقف صاحبه عند نقطة تفتيش، استخدم للاتصال مع منظمة أجنبية، فإن مصير حامله الإعدام"، معتبرًا أن "الحرب المرعبة ذاتها تطبق الآن في سورية، وأنها دائرة قاتمة، تتم عبرها عمليات الخطف"، مشيرًا إلى أن "الحرب برمتها في سورية، أخذت مسارًا مختلفًا، وتكتيكات الطرفين تبدلت، لتتناسب مع واقع مفاده بأن حمام الدم سيستمر أطول من توقعاتهم وتوقعات الغرب".
 من ناحيتها أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر، استهجانها ورفضها لإعلان "جبهة النصرة" مبايعتها لتنظيم "القاعدة"، ودعت "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، فيما عززت روسيا أسطولها العسكري في البحر المتوسط، في حين أطلقت إسرائيل الرصاص على سورية،
ومن جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي خلال مؤتمر صحافي "لقد دعمنا وندعم تحقيقًا بقيادة الأمم المتحدة في المزاعم بشأن استخدام أسلحة كيميائية" في سورية.
 لكنه أضاف أن "حقيقة أن نظام الأسد منع حتى الآن بدء هذا التحقيق يعكس افتقارًا للجدية في دعوته الأساسية لإجراء تحقيق والإيحاءات التي قدمها النظام بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيميائية".
وأكد كارني أنه "إذا كان نظام الأسد مهتماً حقاً بالتحقيق فما كان ليصده".
 ويعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن سورية في التاسع عشر نيسان/ أبريل الجاري يستمع خلالها إلى إفادة من الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.
 وأعلنت الأمم المتحدة أن الإبراهيمي سيقدم، الجمعة المقبل، إفادة لمجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة لإجراء مشاورات بشأن سورية.
 وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بويي إن الإبراهيمي سيتحدث للصحافيين بعد الجلسة التي يسبقها مشاورات، الخميس، يقدم فيها كبار مسؤولي الأمم المتحدة إفادات بشأن الوضع الإنساني في سورية.
 وأضاف ديل بويي أن مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ سيبدأ، السبت، زيارة تستغرق 3 أيام لحلب في شمال سورية لتقييم الوضع الإنساني على الأرض بهدف تحسين المساعدات للمتضررين من أعمال العنف.
 في سياق آخر، أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر، استهجانها ورفضها لإعلان "جبهة النصرة" مبايعتها لتنظيم القاعدة، ودعت "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع "فيسبوك".
 وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الإسلامية": "نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي، خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلاً هنا أو رجلاً هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا أو أن نفرض عليه شيئًا فوق إرادته".
   وتضم الجبهة حوالي 20 لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، ومن أبرزها لواء التوحيد ولواء الإسلام وألوية صقور الشام وكتائب الفاروق، التي تعتبر من أبرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.
  وتناول البيان، من دون أن يذكر أسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إقامة دولة إسلامية في سورية، ومبايعة جبهة النصرة للظواهري، وإعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي، أبو بكر البغدادي، دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.
  وأعلنت جبهة تحرير سورية الإسلامية "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من إعلان إقامة دولة العراق والشام"، مضيفة "كأن إعلان إنشاء الدول يكون عبر وسائل الإعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد". وأضافت "كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لأناس بعيدين عن ساحات جهادنا، ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظامًا من دون استشارتنا، وأميرًا لم نؤمّره ولا نعرفه ولم نسمع عنه إلا في وسائل الإعلام".
   وجاء في النص "لن يخدم شعبنا وأمتنا مبايعة من لا يعرفون شيئًا عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فسادًا ودماء شعبنا تنزف".
   ورأت الجبهة في ما شهدته الأيام الأخيرة حول هذا الموضوع "ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المجاهدين في وقت عصيب، ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الأسد من محاولات إشعال المنطقة".
 من جهة أخرى، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية على الأراضي السورية بعد تعرض جنوده في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لطلقات نارية وقذائف، بحسب ما أفاد الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش في بيان "قبل فترة قصيرة أطلقت قذائف مدفعية وعيارات نارية على الجنود الإسرائيليين على طول السياج الأمني بين إسرائيل وسورية".
   وأضاف "لم يصب أي جندي بجروح كما لم تقع أضرار. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية باتجاه مصدر النيران"، وتم إبلاغ سلطات الأمم المتحدة بالحادث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية غازات سامة في حلب وروسيا ترفض وثيقة الأمن بشأن سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia