غارة للنظام تستهدف آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة توقع 17 قتيلًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرنسا تشن ضربتها الجوية الأولى وتستبعد التدخل البري

غارة للنظام تستهدف آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة توقع 17 قتيلًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غارة للنظام تستهدف آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة توقع 17 قتيلًا

الرئاسة الفرنسية
دمشق ـ نور خوّام

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته الأحد، أن باريس ضربت في سورية استنادًا إلى معلومات جمعت خلال الطلعات الاستكشافية الجوية منذ أكثر من أسبوعين.

وقالت الرئاسة إن "هذه العملية جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، مؤكدةً التصميم على مكافحة التهديد المتطرف الذي يمثله تنظيم "داعش" بدون إضافة أي تفاصيل عن العملية.

وأضاف البيان "سنضرب في كل مرة يمس فيها الأمر أمننا القومي"، وذلك بعدما تحدثت السلطة التنفيذية عن الدفاع المشروع عن النفس لتبرير عزمها على شن ضربات جوية في سورية ضد "داعش"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري.

ورأت الرئاسة الفرنسية أنه يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية، ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف "داعش" والمجموعات المتطرفة وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد". مؤكدةً أن انتقالًا سياسيًا يبدو ملحًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة، وفرنسا ملتزمة به مع كل الأطراف المشاركة دعمًا للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية.

ميدانيا قتل 17 شخصًا على الأقل بينهم أربعة أطفال إثر غارة جوية قام بها سلاح الجو السوري على آخر حي يتمركز فيه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وذكر المرصد أنه قتل 17 شخصًا بينهم 4 أطفال و4 نساء جراء قصف قوات النظام بصاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، مشيرًا إلى مقتل مقاتل من المعارضة على الأقل في القصف.

وتمكنت قوات النظام في أيار/ مايو المنصرم من السيطرة على أحياء حمص القديمة التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، بعد حصار شديد فرضته عليها لمدة عامين تقريبًا وتسبب بوفاة العشرات جوعًا، وحملات قصف متتالية دمرتها. ولم يبق إلا حي الوعر الواقع على أحد أطراف المدينة بين أيدي المعارضة، وقد لجأ إليه عشرات آلاف الأشخاص من مناطق أخرى في المدينة هربًا من أعمال العنف أو من قوات النظام.

ويقيم حاليًا في الوعر حوالي 150 ألف شخص، وهو يتعرض باستمرار لقصف من قبل النظام، ويطالب سكانه بفتح الطرق التجارية إليه وبدخول مستمر للمساعدات، حيث فشلت محاولات عدة لإرساء هدنة في الحي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة للنظام تستهدف آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة توقع 17 قتيلًا غارة للنظام تستهدف آخر حي في حمص تسيطر عليه المعارضة توقع 17 قتيلًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia