عمليات دجلة تُحيل 600 ضابط ومنتسب من الكرد إلى المحاكمة لتهمة العصيان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفضوا تنفيذ أوامر حكومة بغداد بالاشتباك مع البيشمركة خلال أحداث سليمان بك

"عمليات دجلة" تُحيل 600 ضابط ومنتسب من الكرد إلى المحاكمة لتهمة "العصيان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "عمليات دجلة" تُحيل 600 ضابط ومنتسب من الكرد إلى المحاكمة لتهمة "العصيان"

إحالة ما يقارب  600 ضابط ومنتسب من "اللواء 16" في الجيش العراقي

إحالة ما يقارب  600 ضابط ومنتسب من "اللواء 16" في الجيش العراقي بغداد ـ جعفر النصراوي أعلنت قيادة "عمليات دجلة" التي ترتبط مباشرة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إحالة ما يقارب  600 ضابط ومنتسب من "اللواء 16" في الجيش العراقي إلى المحاكم، لسبب عدم تنفيذهم الأوامر العسكرية، في حين كشف مدير ناحية سليمان بيك أن غالبية عناصر ذلك اللواء هم من الكرد، لم ينفذوا الأوامر التي أصدرتها لهم الحكومة الاتحادية  وتمردوا على قيادتهم مما دفعها لاتهامهم بالولاء لإقليم كردستان، والتواطؤ مع المسلحين من أبناء العشائر عقب سيطرتهم على الناحية.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالأمير الزيدي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، "إن أوامرًا صدرت بفسخ عقود قرابة 600 ضابط أو منتسب من (اللواء 16) الذي ينتشر في قضاء الطوز (80 كم جنوب كركوك)، وإحالتهم إلى القضاء ليحاكموا نتيجة عدم تنفيذهم الأوامر، وأن أمرًا سابقًا قضى بإحالة منتسبي اللواء البالغ عددهم نحو 1800 عنصر إلى التدريب في معسكر قرقوش، نتيجة الخلل الأمني الذي شاب أداءهم في أحداث ناحية سليمان بيك، حينما قدم اللواء شهداء وجرحى خلال مجابهة الإرهاب".  
وأضاف الزيدي، أن "غالبية عناصر اللواء التحقت بالتدريب وفيهم من الكرد والعرب والتركمان كونهم من منتسبي الجيش العراقي، لكن من لم ينفذ الأوامر تم فصله وإحالته إلى القضاء، بحسب قرارات اللجان التحقيقية، وأن من لا ينفذ الأوامر العسكرية ويبقى مصرًا  على فشله ويحاول خلط الأوراق ونقل معلومات غير حقيقية، أن يتحمل نتائج فعلته، وما تتطلبه من إجراءات محاسبة، لأن دماء العراقيين ومكافحة الإرهاب أسمى من أي شيء آخر".
وأكد مدير ناحية سليمان بك، طالب محمد البياتي، في اتصال هاتفي مع "العرب اليوم" من مشفاه في إسطنبول، حيث يتلقى العلاج من إصابة تعرض لها نتيجة هجوم مسلح تعرض له قبل أحداث الناحية، أن "هذه التطورات التي شهدها (اللواء 16) جاءت في أعقاب أحداث سليمان بك، وسيطرة المسلحين عليها في الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل الماضي، وأن غالبية عناصر اللواء هم من الكرد، لذلك لم ينفذوا الأوامر التي أصدرتها لهم الحكومة الاتحادية خلال الأحداث الأخيرة، بل وتمردوا على قيادتهم، مما دفعها إلى اتهامهم بالولاء لإقليم كردستان، والتواطؤ مع المسلحين من أبناء العشائر عقب سيطرتهم على الناحية الواقعة ضمن المناطق المتنازع عليها التي يخشى من اشتعال أوضاعها أمنيًا".
وذكر البياتي، أن "آمر (اللواء 16) وهو كردي، وآمري الأفواج التابعين له، لم ينفذوا أمر قيادتهم بإعادة هيكلة اللواء وإخضاعه للتدريب، حيث اقتصر تنفيذ الأوامر على المنتسبين العرب والتركمان، وأن العناصر الكردية في اللواء انضموا إلى قوات البيشمركة، مما اضطر وزارة الدفاع إلى منع صرف رواتبهم، كما تم تقديم شكوى بحقهم إلى قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان"، معتبرًا أن "ما يجري حاليًا في المنطقة يندرج ضمن خلافات المركز مع الإقليم، وأن الجانب السياسي يطغى على كل الأمور الأخرى".
وتُعتبر عملية التمرد من قبل اللواء ذاته على الأوامر الصادرة من بغداد، ليست الأولى، إذ سبق أن رفضت قيادة اللواء وعناصره في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2012 تنفيذ أوامر مكتب القائد العام للقوات المسلحة بالحشد في مواجهة قوات البيشمركة، عقب حادث طوز خورماتو، وأكدت القيادات الكردية حينها أن المئات من عناصر الجيش فروا من وحداتهم في طوزخورماتو، لأنهم رفضوا قتال قوات البيشمركة الكردية، وهو الأمر الذي اعترف به رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي نفسه، خلال اجتماع لرئاسة أركان الجيش عقده في كانون الأول/ديسمبر 2012، وأكد خلال كلمة له لهذه المناسبة، وجود حالات عصيان على الأوامر العسكرية وولاءات لأحزاب معينة لدى بعض ضباط الجيش وعناصره، في إشارة منه إلى "اللواء 16"، وبعض الوحدات الأخرى
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات دجلة تُحيل 600 ضابط ومنتسب من الكرد إلى المحاكمة لتهمة العصيان عمليات دجلة تُحيل 600 ضابط ومنتسب من الكرد إلى المحاكمة لتهمة العصيان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia