شيخ الأزهر يطلق مبادرة أساسها الحوار لحل الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولاً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد لقائه ممثلين عن الكنائس ورموزًا سياسية و"جبهة الإنقاذ" والكتاتني

شيخ الأزهر يطلق مبادرة أساسها الحوار لحل الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شيخ الأزهر يطلق مبادرة أساسها الحوار لحل الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولاً

متظاهرون في ميدان التحرير

القاهرة ـ أكرم علي أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، عن بنود المبادرة التي طرحها وصاغها مجموعة من الشباب والتي تعمل على إنهاء الأزمة الراهنة في مصر، وتنص المبادرة على قدسية الدماء والأعراض، وتحريم الاعتداء عليها، والتنوع والتعدد هما الأساس، ودعوة المنابر الإعلامية والفكرية والدينية إلى نبذ العنف، وتأكيد النهج السلمي، واعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
وقال الطيب خلال مؤتمر صحافي "إن المبادرة هدفها وقف الجموح الذي طال حياة بعض المصريين، وأوضح أنه ينبغي ألا نتردد لحظة في إدانة العنف، كما ينبغي عدم إقصاء أي طرف من العمل السياسي".
وأشار في بيان ألقاه خلال اجتماع مع رموز سياسية وممثلي الكنائس في رحاب الأزهر إلى أن المبادرة تعتمد على التوافق ونبذ الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولا.
وشارك في اللقاء عدد من الرموز السياسية، في مقدمهم أعضاء "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، ورئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور، ورئيس حزب "الحرية والعدالة" سعد الكتاتني، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنائس المصرية الثلاث.
وكان الطيب قد دعا في وقت سابق إلى تكاتف الجميع من أجل إنقاذ البلاد من الفوضى وأعمال البلطجة، ووجه الدعوة إلى أطياف المجتمع المصري كافة، وفي مقدمها دعوة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وجماعة "الإخوان المسلمين" من خلال المرشد العام للجماعة، ودعوة الكنيسة المصرية، والأحزاب المصرية كذلك، وإلى رئيس حزب "الحرية والعدالة"، سعد الكتاتني، ورئيس حزب "مصر المستقبل"، عمرو خالد، ورئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، ورئيس حزب "الوفد"، السيد البدوي، ورئيس حزب "النور" يونس مخيون.
في السياق ذاته ساد الهدوء الحذر، صباح الخميس، ميدان سيمون بوليفار بعد موجة من الاشتباكات التي شهدها الأربعاء بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين خلال الاشتباكات بميدان سيمون بوليفار، وذلك قبل أن تتوقف تلك الاشتباكات فجر الخميس بسبب هطول الأمطار.
وشهد ميدان التحرير هدوءًا تامًا نظرًا لالتزام معظم المعتصمين بخيامهم بسبب الامطار الغزيرة وشدة برودة الطقس، حيث لم يشهد الميدان سوى وجود بعض الباعة المتجولين، والمواطنين المارين من خلاله للذهاب إلى أعمالهم سواء في مجمع التحرير أو منطقتي وسط القاهرة أو جاردن سيتي.
وتمكن المتظاهرون في ميدان التحرير، من ضبط "بلطجي"، تسلل وسط خيام المعتصمين في منتصف الميدان، وحاول إحراقها بزجاجات المولوتوف، واقتادوه خارج الميدان.
وعم الهدوء أيضًا محيط قصر الاتحادية، لليوم السادس على التوالي، بسبب انخفاض أعداد المعتصمين نظرًا لبرودة الطقس، واتجاه غالبية القوى السياسية المعارضة للاعتصام بميدان التحرير، في الوقت الذي شهد محيط القصر وجودا متوسطًا لقوات الأمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الأزهر يطلق مبادرة أساسها الحوار لحل الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولاً شيخ الأزهر يطلق مبادرة أساسها الحوار لحل الخلافات وتغليب مصلحة مصر أولاً



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia