شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعترف أنه قتل 10 أفراد والسجن مدى الحياة أقل عقوبة تواجهه

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

إيريك هارون يبعث برسالة شخصية إلى بشار الأسد في تسجيل فيديو يقول "أيامك باتت معدودة وسوف تكتوي بالنيران"

واشنطن ـ يوسف مكي يواجه الجندي الأميركي السابق، إيريك هارون، الذي قاتل ضمن صفوف المقاومة السورية ، عقوبة الإعدام بسبب ارتباطه بالفصيل السوري المعروف باسم "جبهة النصرة" الذي تبين أنه فرع لتنظيم "القاعدة" في العراق. وبعد ساعات قليلة من مطالبة الإدعاء العام في الولايات المتحدة بإعدام إيريك هارون ظهر إعلان في العراق يقول بأن "الدولة الإسلامية في العراق" تتحد مع "جبهة النصرة".
وقال زعيم تنظيم "القاعدة" العراقي، أبو بكر البغدادي، إن جماعته و"جبهة النصرة" في سورية التي تضعها الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء ، سوف يحملان معا اسم الدولة الإسلامية في العراق والشرق، ويرأس فرعها في سورية أبو محمد الغولاني.
وأشار البغدادي إلى أن الجماعة العراقية سوف تشارك بقواتها وأموالها مع شريكها في سورية، والذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية على الرغم من أنه ينتمي إلى تحالف المعارضة السورية الذي يدعمه الغرب.
ويواجه الجندي إيرك هارون اتهامات أمام إحدى المحاكم في ولاية فرجينيا بالعمل مع "جبهة النصرة" وإطلاق قذائف أر بي جي أثناء تواجده في سورية، وفي حال ثبوت إدانته فإن أقصى عقوبة يمكن ان ينالها هي الإعدام بينما أقل عقوبة هي السجن مدى الحياة.
وقال هارون الذي يبلغ من العمر 30 عامًا أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي "الإف بي آي" بعد إلقاء القبض عليه ، أنه قام بقتل عشرة أفراد خلال مشاركته في القتال ضد قوات بشار الأسد.
فيما أوضح الادعاء العام الأميركي أن "جبهة النصرة" حاولت الاستعانة بالجندي هارون ليكون المتحدث باسمها باللغة الإنكليزية، مشيرًا إلى أنه عاد الآن إلى الولايات المتحدة هذا العام بعد أن سافر إلى سورية في كانون ثاني/ يناير الماضي.
وقد استطاع الجندي الأميركي السابق أن يحقق خلال وجوده في سورية قدرًا من الشهرة، وذلك عندما أعلنت وسائل إعلام الحكومة السورية عن مقتله، وبعد هذا الإعلان أدلى هارون بتصريحات إلى إحدى وسائل الإعلام قال فيها إنه يبدو أن الإعلام السوري كان مسطولا لأنني لازلت على قيد الحياة وأرتعش من البرد في اسطنبول وأتناول الآن شراب المارتيني".
ويقول المحامي العام جيريمي كامينز، الذي يدافع عن الجندي الأميريكي، إن هذه القضية فريدة من نوعها في القانون الأميركي، مشيرًا إلى أنه على حد معلوماته فإن الحكومة الأميركية لم يسبق لها أن حاكمت أحد مواطنيها بتهمة القتال مع جماعة تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.
وكانت "جبهة النصرة" قد تأسست رسميًّا في كانون الثاني/ يناير عام 2012، وذلك حسبما جاء في ليان بالفيديو ، كما أنها تتشابه في سمات عدة مع نظيرتها في العراق.
وكانت الجماعتان قد حققتا سمعة سيئة من خلال القيام بهجمات انتحارية عديدة وسيارات مفخخة، إضافة إلى أنها تعارض أساليب القتال التقليدية التي تتبعها غيرها من الجماعات المسلحة والمتمردون في كل من العراق وسورية.
ومثلما هو الحال في تنظيم القاعدة في العراق ، فإن "جبهة النصرة" تضم عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب ضمن صفوفها، ومن بينهم عراقيين وفلسطينيين وعرب آخرين، كما تضم مقاتلين من وسط آسيا وشرق أفريقيا وشرق أوروبا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia