سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أنَّ الانتصار سيؤدي إلى استعادة الروح والكرامة العربية

سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـ"العبور الثاني"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـ"العبور الثاني"

السياسي اللبناني العميد مصطفى حمدان
بيروت ـ فادي سماحة

صرَّح أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" اللبنانية العميد مصطفى حمدان، بأن الحرب التي يخوضها الجيش المصري في سيناء ضد التطرف هي بمثابة العبور الثاني الذي سيؤدي إلى استعادة الروح والكرامة العربية مثلما فعل العبور الأول في حرب أكتوبر 1973.

وأوضح حمدان، أنَّ "انتصار القوات المسلحة المصرية في سيناء من خلال العبور الثاني سيؤسس لعملية استنهاض ليس فقط على صعيد مصر، ولكن على صعيد الأمة العربية ، ولذا نحن نعتبر ما يجري اليوم في أرض سيناء مرحلة إستراتيجية أساسية".

وأضاف أن "مصر عبر التاريخ كانت تشكل الصخرة التي كانت ترتكز عليها الأمة العربية ، فعندما يحاول الاستعمار أن يغزو هذه الأمة سواء بحرب مع إسرائيل أو عبر المجموعات المرتبطة بالخارج مثل جماعة الإخوان المتأسلمين، فإنه يستهدف القوات المسلحة المصرية لأنها اكبر عقبة أمام السيطرة على الأمة العربية".

وأشار إلى أن "المؤامرة على الأمة العربية بدأت في مصر، عندما جاءت عصابات الإخوان المسلمين وتغلغلوا ضمن المجتمع المصري تحت شعارات دينية واجتماعية، وبدأوا يؤسسون لعملية التخريب والتفتيت على صعيد المنطقة العربية".
ولفت إلى أن "الإخوان المتأسلمين يشكلون عبر التاريخ جذر الإرهاب الأساسي ، وقال إن تنظيمات مثل داعش والنصرة ، كلها ناتجة عن الإخوان".

وتابع: "إن من يريد شرا بالأمة العربية يحاول استهداف الجيش المصري ، ولذلك لما رأينا ما حدث في 30 يونيو عندما خرج الشعب المصري في ظل حماية الجيش المصري له وطرد جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى عودة الإرهاب في مصر ، واستهداف الجيش المصري في سيناء بما لها من رمزية لأن سيناء كلها كانت عبر التاريخ الممر لمحاولات غزو مصر أو إعلان انتصارها".
وحول الوضع في سورية والدخول العسكري الروسي، قال حمدان إن "الدخول الروسي العسكري المباشر يؤسس لمعركة ستؤدي إلى تصفية الإرهاب في سورية ، فهي ليست ضربة عسكرية محدودة ، بل تأتي في إطار خطة إستراتيجية لمحاربة الإرهاب على أرض سورية".

وأضاف أنه فيما يتعلق باحتمال زيادة التعقيدات على الأرض جراء التدخل الروسي ، فإن الواقع السوري أصلا وصل إلى درجة كبيرة من التعقيد، مبرزا أن هذا التدخل العسكري الروسي المباشر سوف يسرع عملية الوصول إلى حل سياسي بعد أن وصلت الأمور في سورية إلى سيطرة كبيرة لمجموعات مخربة ويمكن أن يؤدي هذا التواجد الإرهابي إلى تداعيات في قلب روسيا وأوروبا وحتى الولايات المتحدة الأميركية، ولكن في النهاية الحل السياسي مرتبط بعوامل دولية وإقليمية أخرى.
ونوَّه بأنَّ "أهمية ليبيا تأتي من وجودها على حدود أرض مصر، لذلك فإن الفوضى والانفلات على أرض ليبيا، لابد من مواجهتها بخطة إستراتيجية عربية بقيادة مصر وبدعم دولي وعربي".

وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويل التطرف وإغلاق كافة مكاتب تجنيد المتطرفين على مستوى العالم للمساهمة في نجاح كافة معارك مكافحة التطرف، مشيرا إلى أن هناك مكاتب موجودة في أوروبا ومختلف البلدان الأسيوية والولايات المتحدة لتطويع الإرهابيين وبخاصة في ظل سهولة الاتصال حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia