سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معلومات بشأن تعاون بينه وبين الأميركيين ساعد في توضيح الصورة للغرب

"سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي

لندن ـ ماريا طبراني نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية معلومات بشأن تعاون ما بين ومسؤولين من وكالة الاستخبارات الأميركية، حيث أكدت أنهم ساعدوه على الهرب إلى واشنطن، منذ ما يقرب من شهر.وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن المقدسي الذي يعد واحدًا من أبرز الشخصيات المنشقة على الحكومة السورية كان قد عبر الحدود السورية إلى لبنان، ومنها إلى الولايات المتحدة، وذلك في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أن كانت قد أشارت في تقرير سابق لها أوائل كانون الأول/ ديسمبر إلى أنه هرب، وفي طريقه إلى الولايات المتحدة، وألمحت إلى احتمال طلبه اللجوء السياسي.
تأتي هذه التطورات بعد شهر تقريبًا من الاستجوابات، التي ساعدت المسؤولين في الاستخبارات الأميركية على رسم صورة لعملية صنع القرار، داخل الدائرة الحاكمة لدمشق، في الوقت الذي رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر بصورة مباشرة، كما رفضت "سي آي إيه" مناقشة الموضوع.
وكان المسؤولون في سورية قد نفوا أنباء انشقاق المقدسي، وقالوا أنه حصل على إجازة لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه وفي وقت رحيله عن سورية، أعلن تلفزيون "حزب الله" في بيروت أن آراء المقدسي تنحرف عن المواقف الرسمية، الأمر الذي أدى إلى فصله وإنهاء خدماته.
يذكر أن المقدسي هو أبرز المنشقين عن النظام السوري، من كبار المسؤولين، منذ انشقاق رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، الذي هرب مع عائلته إلى الأردن في آب/أغسطس الماضي.  وعلى الرغم من أن المقدسي لم يكن عضوًا في دائرة صنع القرار الحاكمة في سورية، إلا أنه كان عضو رئيسي في صياغة رسالة النظام، كما كان على إطلاع على الكثير من المعلومات الشديدة الحساسية.
وكان المقدسي الذي كان أحد كبار الدبلوماسيين السوريين في السفارة السورية في لندن، يعمل عن قرب مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الإعلام عدنان محمود، الذين كان يتعامل معهما في الوقت الذي كانت الأحوال الأمنية تتدهور بصورة منتظمة، على مدى الثمانية الشهور الماضية.
وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع الأمنية في سورية إلا أن المؤسسة الأمنية في سورية تظل هي الجهاز المنوط والملتزم بالتصدي للمعارضة المسلحة التي تهدف إلى إسقاطها وإسقاط النظام. المعروف أن صناع القرار الرئيسيين في سورية هم في أغلبهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
وتقول الصحيفة أن مسؤولي المخابرات السورية في المحافظات المعادية للنظام تربطهم صلات قوية بالنخبة الحاكمة. وحتى وقت قريب كانت المعلومات التي أدلى بها رياض حجاب والجنرال السابق مناف طلاس، وكلاهما من المسلمين السنة، بمثابة العامل الأساسي في صياغة رؤية الدول الغربية لكيفية صنع القرار في سورية.  
هذا، ولم يعرف بعد تفاصيل رحلة المقدسي إلى الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من نفي بريطانيا في وقت سابق وصول المقدسي إلى أراضيها قادمًا من بيروت. كما ألمح مسؤولون لبنانيون من قبل إلى أنه إما يقيم وعائلته في منطقة مسيحية قريبة من بيروت، أو أنه اعتقل وأعيد إلى سورية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia