سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع ظهور بوادر انشقاف بين صفوفهم

"سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

زعماء التيار السلفي المغربي

الدار البيضاء - سعيد بونوار وجد المفرج عنهم أخيراً من السجون المغربية، أنفسهم حائرين بين ولوج السياسة من باب الأحزاب التي كانوا "يكفرونها"، أو الاكتفاء بالدعوة إلى الله، وبدت تطفو في سطح الأحداث بوادر انشقاق بين هؤلاء بين تيار يدعو إلى الجهاد من داخل دهاليز السياسة، وبين الوفاء لأفكاره الرافضة للعمل السياسي مادامت بصمات الفساد عالقة في جسده.
وتحول الحياة السياسية المغربية بين قابل لدخول هؤلاء معترك السياسة وبين رافض لذلك، ففي الوقت الذي اعتبر فيه حزب "العدالة والتنمية" إنخراط زعماء معروفين في حزب (إسلامي) مغمور هو"النهضة والفضيلة" بمثابة "ضربة من الخلف" على اعتبار أن السلفيين كانوا يناصرون الحزب المذكور في الانتخابات ويشكلون دعماً احتياطياً لهم، ارتأى آخرون التأكيد على أن الدولة استطاعت تطويع السلفيين، ونجحت في دفعهم إلى مراجعة عدد من أفكارهم حول السياسية والديمقراطية والانتخابات، بل وتفوقت في الحد من هيمنة حزب العدالة والتنمية على الشارع.
فيما يعتقد السلفيون أنفسهم أن دخول معترك السياسة من بوابة حزب يشكل بدوره دافعاً إلى مواصلة الدعوة، والمساهمة في التغيير بدل العمل في السر أو على الهامش. ويعتزم رموز السلفية في المغرب إلى توضيح توجهاتهم الجديدة، إذ اتفق هؤلاء على تكثيف العمل الإعلامي، بتبيان وجهات نظرهم، والتأكيد على أنهم لن يكونوا "بنادق" في يد السياسيين أو من يمتلكون السلطة في المغرب لضرب أي تيارات أخرى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia