دبلوماسيون مصريون يعتبرون خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأكثر جراءة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا أنه سيعطيه القوة لتوحيد الصف بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة المحتل

دبلوماسيون مصريون يعتبرون خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأكثر جراءة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دبلوماسيون مصريون يعتبرون خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأكثر جراءة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة – أكرم علي

وصف دبلوماسيون مصريون خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"الأقوى والأكثر جراءة" في خطاباته الأخيرة، والذي كشف فيه عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.

وصرَّح مساعد وزير الخارجية الأسبق كمال عبد المتعال، بأن الرئيس أبو مازن كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل، وأحرجها أمام العالم، حيث قدم خطابا يحمل حقائق الجرائم الإسرائيلية التي يتم ارتكابها يوميا بحق الشعب الفلسطيني منذ احتلال الأرض الفلسطينية عام 1948.

وأشار السفير عبد المتعال إلى أن هذا القرار يتطلب من جميع الفصائل الفلسطينية التوحد كقوة واحدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، والعمل على إيجاد سياسة حقيقية تبدأ في استعادة سياسة حقيقية تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، موضحا أن إعلان أبو مازن التخلي عن كافة المعاهدات مع إسرائيل دون تحديدها، كان ردًا حاسمًا؛ ولكن هذا سوف يزيد العنف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الفترة المقبلة.

وتوقع السفير عبد المتعال، أن خطاب أبو مازن سيعطيه القوة لقيادة جموع القوة السياسية الفلسطينية، مما يعمل على استعادة عافيتها مواجهة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، وأن العالم أصبح يدرك الآن ما يمكن أن تقوم به فلسطين خصوصًا بعد رفع علمها لأول مرة على مبنى الأمم المتحدة، ومن ثم انضمامها للجنائية الدولية.

فيما وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق سيد قاسم المصري، خطاب الرئيس الفلسطيني بالتاريخي، والذي جسد معاناة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، حيث اطلع العالم على كم الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل.

وأوضح المصري، أن الخطاب كان واضحًا وشفافًا وعميقًا وأن أبو مازن خاطب العقل والضمير الإنساني الدولي، والجميع اطلع على ما تتعرض له إسرائيل طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن إعلان أبو مازن بعدم التزام فلسطين بكافة المعاهدات الموقعة مع إسرائيل، كان بمثابة نفاد الصبر، حيث كان الرئيس الفلسطيني لديه سعة صدر كبيرة في انتظار عملية السلام في مقابل عدم التزام إسرائيل الدائم وهو ما دفع لاتخاذ ذلك الأمر.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة التصريحات التي صدرت عن أكثر من مسؤول إسرائيلي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخطابه في الأمم المتحدة.

وذكرت الوزارة - في بيان أصدرته أمس، "إن هذه التصريحات الإسرائيلية تعبر بشكل لا يقبل التأويل عن جملة أحكام مسبقة، وقوالب جاهزة لدى زعماء اليمين، واليمين المتطرف في إسرائيل ضد القيادة الفلسطينية، وبرنامجها السياسي القائم على التمسك بحقوق شعبنا وإقامة دولته المستقلة، عن طريق الحل التفاوضي والسلمي للصراع".

ورأت الوزارة أن خطاب "أبومازن" كشف اللثام عن الوجه العنصري البغيض للاحتلال، وشكل دعوة واضحة للعالم لتحمل مسئولياته من أجل إنهاء أبغض وأطول احتلال في تاريخ الإنسانية؛ حيث أكد الرئيس في خطابه أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر طويلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون مصريون يعتبرون خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأكثر جراءة دبلوماسيون مصريون يعتبرون خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأكثر جراءة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia